هادى كان عايز يطلب منها رقمها بس خايف تحرجه قرر انه يمشى ويجيلها وقت تانى
هادى : تمام يا مدام حفصه عموما انا حابب انك تعتبرينى زى اخوكى او احتاجتى اى حاجة ياريت تكلمينى
حفصه: شكرا ليك عن اذن حضرتك
وسابته ومشيت وهو فضل واقف يبص عليها لحد ما اختفت من قدامه وبعدين روح
عند جاسم
راح فعلا المكان اللى موجوده فيه هاجر وابتدا يسأل الناس وعرف ان هاجر وابن عمتها كانوا ساكنين فى نفس البيت من زمان واتجوزوا وسكنوا مع اهلهم فى نفس البيت
مشى جاسم وبقى يكلم نفسه
معقول معقول عوف طلع عنده حق وانا ظلمته وظلمت حفصه
طيب هى ذنبها ايه انا ايه اللى عملته ده الانتقام كان مخلينى معمى مشفتش انى هظلم انسانه ملهاش ذنب
ياريت كنت صارحته من زمان قبل ماعمل كل اللى انا عملته ده وحفصه لازم اوصلها واخليها تسامحنى على اللى عملته فيها بس اجيبها ابدأ منين
اكيد عوف عوف اكيد يعرف مكانها بس هو هيرفض يتكلم معايا وانا عارف انه مش هيسكت غير لما يردلى اللى عملته معاه
بعت الغالى ببلاش للاسف
ركب عربيته ومشى وقرر انه يبعت خد يراقب عوف وصاحبه عشان يقدر يوصل لحفصه وفى نفس الوقت يعرف عوف هيضربه من انى اتجاه
( جاسم يا جماعه هيبقى ليه رواية لواحده ) لانه شخصية قوية ومش ساهله
اتصل جاسم بعيونه اللى زارعها في شركه عوف وحطله اجهزت تنصت داخل مكتبه
مهما كان اللى هتعمله يا عوف انا هتقبله لانى عارف انك موجوع منى وعندك حقبليل وصل عوف وشهد الفيلا واتعاشوا وكل واحد طلع الغرفة بتاعته
والده شهد : ها طمنينى
شهد : ماتقلقيش خلاص عوف بقى فى جيبنا
والده شهد : شاطره يا شوشو بس ياترا ايه اللى غير عوف مره واحده كده ورجعه عوف القديم
شهد : ماعرفش بس لما سالته قالى عرفت حاجات فتحت عينى مش عارفه بصراحه
والده شهد : لازم نعرف طبعا عشان نفضل مسيطرين عليه
شهد : عندك حق انا عايزه اقرب منه اكتر والزقله فى كل حته وبفكر انزل الشركه معاه واشتغل معاه عشان ماخليش اى حد يقدر يقرب منه
والده شهد : ايوه كده تعجبينى من بكره الصبح البسى وجهزى نفسك وانزلى معاهعند حفصه خلصت شغلها ورجعت البيت وكانت مريم نايمه هى والاولاد ومرضيتش حفصه تصحيها راحت غيرت هدومها ونامت على الكنبه اللى فى الاوضه
صحيت الصبح على صوت لعب اولادها وقامت وحضرت الفطار ليها ولمريم وللاولاد
مريم : صباح الخير يا ابله حفصه
حفصه: صباح الخير يا مريومه
مريم: ماصحتنيش ليه امبارح
حفصه: قولت اكيد الولاد تعبوكى فسبتك نايمه عشان ترتاحى المهم خدى دول خليهم معاكى
مريم : ايه ده يا ابله حفصه لأ طبعا مايصحش عيب
حفصه: يابت انتى اختى عشان خاطرى خليهم معاكى
مريم: قصدك ايه بقى بتدينى مرتب على قاعدتى مع ولادك والله عيب
حفصه: ابدا يا مريم ربنا عالم ازاى بحبك وبعتبرك زى اختى
مريم :: يبقى ماتعمليش كده تانى معايا ورجعى فلوسك او هاتى بيها حاجات حلوه للعيال الحلوه دى
حفصه حضنت مريم والله يا مريم انتى أكتر من اختى لو ليا اخت مش هتقف جمبى زيك كده
مرين : وانا كمان بعتبرك اخت طول عمري نفسى فى اختك لكن الحظ بقى عندى اتنين اشحطه بيتكلموا باديهم مش بلسانهم
حفصه : هما بيحبوكى وبيهزروا معاكى
مريم: نفسى يفهموا انى بنت مش ولد مش عايزه زهارهم ده اناتانى يوم صحى عوف ولبس ونزل اتفاجئ بشهد وعمته
قاعدين على الفطار وشهد لبسه لبس خروج
عوف : صباح الخير انتى خارجه ولا ايه يا شهد
شهد : بصراحه كده يا ابن عمى انا عايزه انزل اشتغل
عوف : من امته الكلام ده وانتى فى حاجة نقصاكى
شهد : لأ طبعا بس انا عندى وقت فراغ كبير انا لا متجوزه ولا مخلفه ولا ورايا أى مسئوليات فليه ماشغلش وقتى فى حاجة مفيده
عوف : عندك حق يا شهد خلاص تعالى معايا وندورلك على حاجه تشتغليها تناسبك
خرج عوف وشهد ووصلوا الشركه وطلب عوف من شهد انها تستناه فى مكتبه ودخل هو مكتب هادى
وصل هادى الشركه وكان عوف موجود ووشه لا يبشر بخير
هادى : صباح الخير
عوف : ايه اللى وداك امبارح عن حفصه
هادى : انت لسه مراقبها بقى
عوف : وانت مالك خليك في حالك
هادى: انت عايز منها ايه تانى بعد كل اللى عملته فيها
اوعى تكون فاكر انها ممكن تسامحك في يوم يبقى بتحلم
وعموما عشان دماغك ماتروحش بعيد انا روحتلها عشان اعتذرلها عن اللى انت خلتنى اعمله فيها
عوف: طيب يا هادى مش روحت واعتذرت وخلاص ابعد عنها بقى ومالكش دعوه بيها
هادى : مش انت اللى تقولى اعمل ايه ومعملش ايه
عوف : معنى كلامك ده ايه
هادى : افهمه زى ما تفهمه عن ازنك يا يا شريك وسابه ومشى
عوف ضرب بايده المكتب ماشى يا هادى انا غلطان انى دخلتك من الاول انا الغلطان
حاول يهدى نفسه ودخل لمكتبه وقابل شهد قاعده على مكتبه
عوف : عجبك المكتب
شهد : اه زوقه حلو أوى انا مجتش من ساعت ما عملت فيه تجديدات كنت بعاد اوى عن بعض يا عوف من ساعت ماسفرت
عوف : شهد انتى مش عارفه انا سافرت ليه
شهد تصنعت عدم الفهم لأ طبعا انا عارفه انك سبت حفصه وبعدها سافرت
عوف : انتى عارفه انا سبت حفصه ليه
شهد : تصنعت عدم الفهم : لأ ليه
عوف : مابحبش البنت السهل ه وهى كانت سهله اوى معايا عشان كده بعدت عنها اصل اللى تعمله معايا تعمله مع غيرى صح ولا ايه
شهد : طبعا صح وعندك حق في كل حاجه
عوف : بس فى مشكله صغيره كده اكتشفتها وعايزك تساعدينى فيها عشان نقدر نتجوز
شهد : مشكله ايه
عوف : عارفه انا اكتشفت انى مخلف من حفصه ولدين وطبعا هى كانت مخبيه عنى فانا عايز اخد ولادى اربيهم بنفسى انا ماضمنش تربيتها وعايزك انتى تبقى امهم
شهد : وانت عرفت مكانها من امته
عوف : بالصدفة المهم هاتساعدينى
شهد بتوتر : هى حاكتلك حاجه
عوف : اه حاكتلى لما لقتونا مع بعض وانتى ومامتك طردتوها
شهد حبت برر لكن عوف مادهاش فرصه تبرر وكمل كلامه
انا بصراحه اتكسفت جدا من اللى عملته والموقف اللى شوفتونى فيه عشان كده بصراحه بعدت
شهد : لأ طبعا يا عوف إحنا عارفين اخلاقك وان عمرك ماكنت كده وقولنا اكيد هى اللى اديتك حاجه وعملت كده عشان تدبسك ورفضنا نتكلم بعدها عشان مانحرجكش
عوف: وانا قدرت موقفكم جدا يا شهد يعنى لو انا طلبتك للجواز تفتكرى عمتو هتعترض
شهد : لأ طبعا
عوف : تمام عشان كده قبل ما اخد خطوه الجواز لازم الاول اخد الولاد فى حضانتى عشان كده عايزك تساعدينى اخدهم حضانتى ونتجوز على طول ها موافقه
شهد : طبعا طبعا موافقه انا مايهمنيش غير راحتك يا عوف
عوف : وانا كنت واثق من كده وعارف ان اختيارى ليكى هو الصح يا شهد زوجه اصيله بتقف جمب جوزها
أنت تقرأ
بعد الفراق
Fantasyعاد لينتقم ليغلق فى وجهها كل سبل الحياه ليتفاجئ انه له توئم من الأطفال لم يعلم كيف أتوا من الأساس ليتضح انه ليس الضحية بل هو المجرم