- الوشم خلف أُذنَك
صُدم سا بيوم مما سَمِعه فَمن أين له أن يعلم
فرق شفاهه عن بعضها يكاد يتحدث
لكنه أوقفه الأطول- إن استمرِت بالكذِب علي فَانسى أننا كُنا أصدقاء يوما
- هاجون أنا....
أنزعج من حُجَجِه لِيصرخ في وجهه
- أنا أنا أنا ، أنتَ ماذا ؟ ما الهُراء الذي تظُن نفسَك فاعِله كي تؤذي نفسك ؟ بأي حق تقوم بهذا ؟! حتى أنها ليست المرة الأولى
تزامن نهاية حديثه مع رفعه لاكمام صديقه
- يُمكنك أن تُخبىء مكان إصَابتِك ويمكنك إطالة شعرك كي تخفي جروحك ولَكن لا يمكنك إخفاء ذلك عني
أخذ هاجون حقيبته وأراد المغادرة لكن أستوقفه حديث سا بيوم
- أنت...أنت مَن تجعلُني أقِف على بُعد خطوة من الموت
اِلتَفت لهُ مُستغْرِبا ما قَاله لِيظلَ واقِفاً ينتظِره يُكمِل حَديثِه
- عادة ما يُقال للمُنتحِرين
'فَكِر بعائلتك ' لكن عائلتي لَم تَعتبِرُني فرداً يوماً فَكُنتَ أنتَ عائِلتي وَ كُنتَ دوماً ما تَخطُر فِي باليأِرتَخت يَداه مِن عَلى سُترتِه التي كَان يَشُد بِقبضتِه عليهِ بالفِعل
حَنت عَيناه على رفِيقِه الذي رُبمَا قسى عَليِه فِي كلامِه لِخوفِهلَم يُرد قَول كلِمة أُخرى لِذا أكتفى بِالتَلويحِ لَه مُغادراً وَسَط اسألة دَارت في رأسِ الأصْغر
جَلس سا بيوم في غُرفتِه بِجانِب سَريرُه يُمسك رأسُه بِيديه يَلوم نفسُه على كُل ما يحدُث لهُ
- لِما ؟ لِما أنا ضَعيف هكذا؟! لِما لَا أستطِع أن أجعل مَن حولي سُعداء؟!
لِما أنا مِثل اللعنة لهُم ؟!بَكى يكتُم شَهقاتِه كَي لا يسمَعُه أحدهُم خوفاً مِمَا يُسمى والِدُه
نَام مكانُه ينتظِر غداً يحملُ بين طياتِه الكَثير
°•°•°•°•°
نَزل مِن سيارتِه أمام المنزِل ذو البوُابة السوداء
عدّل بدلتِه الرِياضية يبتسِم بِعفوية حِينما رأى صغير البُنية يَخرج مِن البوابة يَتجِه نحو السيارة السَوداء
رفع إحدى حاجبيه باستنكار ألا يُعقَل أنه لَم يُلاحِظه
لِينادي عليه بِطريقة ألِفَها أخيه- سا بيومي~ صباح الخير يا فتى الثانوية لقد كَ
صوت مألوف أخترق أُذناه ليلتفِت سريعاً
- مَا الذي جَعلك تَعود
- رُبمَا لأن لَدي عائِلة هُنا ؟!
إبتَسم بِسخرية قائلاً بَينما يَدخل السيارة
- إذاً استمتِع بِها
أمال رأسُه قليلاً مُستغرباً لِما كُل تِلك المُعاملة الجافّة له حتى أنه لَم يأتي أحد لِستقبِله في المطار وَ أكتفو بِجلب أحد رِجالهم لِعطِه مفتاح سَيارته
- يا لهم من عائلة مجنونة حقا !!
أكمل سَيرُه لِيقابل في حديقة المَنزل
شَقيقُه الأكبر لِيقول ساخراً- بارك سو هاي كيف حالُك ؟!
لابُد أن الأموَال تجعلُك بأفضل حالأبتعد بِضع خطوات لِيلتفت له
- أعتذر مُسبقا عَن محاولات قتلِك التي ستفشل
اكمل يهمس
- لا تُريد أن يعرف والدك والصحافة بذلك أليس كذلك أيها الوريثغمز في نهاية حديثه ليترك ذو الأعين الحادة يقبض على هاتفه بغضب كاد أن يكسره
- ستندم بارك ها ريون
●○●
عائلة بارك شكلهم كذا هينورونا لباقي البارتات
🌟💌
أنت تقرأ
الوريث الشرعي||THE LEGAL HEIR
Hành độngهل تعرف ما أكثر متعة من كونك أبن عائلة غنية ؟ أن تكون الأبن الثاني الذي لا يحمل عبأ الشركة التي يجب أن يرثها مليو دراما - حزينة - صداقة