the beging

3.8K 102 13
                                    

Lauren:
"هيا يا لورين أسرعي" قالها أبي بغضب
"أنا قادمة" جريت بسرعة إلي غرفتي ﻷخذ ما تبقى من الحقائب و الصناديق...نعم كنا نستعد للإنتقال من منزلنا في ميامي إلى نيويورك انه عمل أبي فقد تم ترقيته إلى مدير في شركة تصدير النفط و الغاز، أعلم أننا سنكون أغنياء و سيصبح لدينا منزل فخم و كبير و الكثيييير الكثيييير من النقود و الأموال ، لكنني مازلت حزينة ﻷني سأفتقد أصدقائي و صديقاتي منذ الصغر.
صعدت في السيارة بعدما ودعتهم والدموع كادت أن تنزل من عيني..
من الصعب أن ينتقل المرأ من مكان عاش فيه 18 سنة ....
"هيا لورين لا تحزني..سوف تلتقين أصحاب غيرهم و ربما أفضل منهم" قالت أمي و هي تربت على ظهري بحنان " و من يدري ربما تلتقين بفتى وسيم وجميل مثلي " قال أخي كريس و هو يبتسم ابتسامة خبيثة ..صرخت بقوة في وجهه"لا أريد أن ألتقي بأحد أو أحب أحد.."
ليس بعد أن خانني حبيبي السابق لويس و كل الذين من قبله... لا أريد أن أكرر خطأ الماضي... عندما أحب أحدا ، أحبه بقوة و من كل قلبي و لا أريد أحدا غيره أبدا.. و لكن ما ذنبي عندما أذهب لمنزل من أحب فأجده يقبل فتاة أخرى ﻷنها أكثر جمالا مني...و ما ذنبي عندما أجده يمارس الجنس مع أحد غيري ﻷن جسمها مثير... و أي ذنب قد ارتكبت عندما يأخذني إلى مطعم فاخر ليقول لي أنه لا يحبني و لا يريد أن يكون معي بعد اليوم و يذهب و يتركني أدفع الحساب في أغلى مطعم في المدينة...هذا ليس عدلا، لهذا قررت أن لا أحب أحدا بعد الآن و لا أهتم بأمر أحد ولا اضعف و أبكي أمام أحد ، و هذه أنا في السنتين الأخيرتين اللذين عشتهما هنا ، و هذا أمر إيجابي نوعا ما في انتقالنا إلى نيويورك ﻷنني سوف أترك كل الذكريات السئية هنا...
" أنا أريد أن ألتقي بفتى و سيم وجميل أيضا " قالت أختى تايلور ببراءة
"صديقيني...أنت لا تدركين ما تقولين " قلت لها و نظرت إليها بنظرة ساخرة
" و لم لا " قالت
فسألتها " هل جرحتي يدك من قبل"
فأجابت " بالتأكيد "
ثم سألتها مرة أخرى " هل كان مؤلما "
" قليلا " أجابت
حينها قلت " عندما تحبين أحدهم قد يبادلك الحب أحيانا و قد لا يفعل في بعض الأحيان و هذا يؤلم و عندما يبادلك الحب قد تفرحين ولكن هل سألت نفسك لماذا يحبك؟؟
ربما و في أكثر الأوقال لمظهر من المظاهر... ربما بسبب عينيك الجميلتين ، وجهك الوسيم ، أو ربما جسمك الذي يخطف الأنفاس..
لكن ماذا إن و جد فتاة لديها أجمل من عينيك ، و وجها أكثر وسامة من وجهك ، وجسم يخطف الأنفاس و مثير أكثر من جسمك...
إن إعتقدت أنه سيبقى على حبه و لن يجري خلفها ف لا يا عزيزتي أنت على خطأ كبير..بل إنه سوف يلهث كلكلب خلفها و يتركك تتعذبين و تبكين وتصرخين كيفما شئت و هذا ما يسمى بجرح القلب..وصدقيني إنه أكثر ألما من جرح اليد و أشد عمقا و أشد..."
" لورين....هذا يكفي ، أنت تعقدينها من المستقبل" صرخت أمي بحزم و غضب ، ثم أكملت قائلة " تايلور عزيزتي لا تصدقي كل ما يقال " ونظرت إلى نظرة عتاب ثم أكملت " خذي مثالا ... لقد وقعت في الحب مع والدك... وها نحن الآن متزوجان و لدينا ثلاثة أطفال كيوتين " - ما عرفت أقولها بالعربي - "أمي نحن لسنا أطفالا بعد الآن " قلت و أخي كريس " ولكنكم ستظلون أطفالي إلى الأبد " قالت أمي ب ابتسامة على وجهها.
صعدنا إلى الطائرة التي من المفترض أن تأخذنا إلى نيويورك ، و أول ما فعلته عندما جلست في مقعدي هو النوم ﻷنني كنت متعبة من التفكير في ميامي التي سوف أتركها .
# حلم :
الدم ... الكثير من الدم يمﻷ المكان ... ﻻ أعرف ما هذا المكان إنه مظلم جدا لكنني أستطيع رؤية الدماء فقط ... مهلا ، أنا أسمع أحد ينادي ب اسمي " لورين.. لورين عزيزتي .. لورين" .

فتحت عيني و رأيت أمي وهي توقظني يبدو أننا و صلنا إلى نيويورك... " الحمد لله ، لقد كان حلما " قلت بهمس "هل قلت شيئا" سألتني أمي " لا " أجبتها .
و أخيرا وصلنا إلى منزلنا الجديد ... أو ربما يمكن القول قصرنا الجديد إنه كبييير جدا ، جريت أنا و أخوتي نختار غرفنا ، كل واحد له غرفة خاصة به هذا راااائع جدا ...
كان المنزل الجديد ...آسفة أقصد القصر الجديد مكون من 3 طوابق وفي الخارج يوجد حديقة واسعة و يوجد بها بركة للسباحة و ملعب كرة قدم و سلة رائع أنا أحب الرياضة و لكن أجمل ما في القصر أنه مطل على شاطئ البحر ماذا يمكنني أن أتمنى أكثر....
أخذنا والدي في جولة داخل القصر يوجد به غرغة معيشة و غرفة طعام و غرفة للضيوف و مطبخ يعمل فيه أحد أشهر الطباخين و الكثيير من الغرف و كان علينا أن نختار ....
إختار والداي غرفة النوم الرئيسية وهي أكبر غرفة في القصر ، و اختارت تايلور غرفة بالقرب من غرفة والدي ، و غرفتها كانت وردية اللون واسعة و تحتوي على غرفة صغيرة بداخلها تحتوي على الكثييير من الملابس المختلفة الألوان و الأشكال و الكثير من الأحذية و الحقائب و المجوهرات الفاخرة ....
"مذهل " همست أختى بتعجب و فمها يكاد يرتطم بالأرض من فرط الدهشة...
أختي قررت أن تبقى بغرفتها تشاهد الملابس و ذهبنا لنختار غرفة ل كريس ، شاهد كريس بعد بضع دقائق غرفة تحتوي على أحدث و أفضل الأجهزة و الألعاب الإلكترونية كانت غرفة خضراء اللون أعجبته ف بقي هناك يتفقد الأجهزة...
أخيرا رافقني والداي لنختار غرفة لي ، مررنا بغرف متعددة الألوان و الأحجام و لكن لم تعجبني أي منها وفي نهاية الممر وفي آخر جزء من القصر كان يوجد درج صغير مؤدي إلى ممر ضيق سألت أبي "إلى أين يؤدي هذا الممر ؟؟" " أعتقد أنه يؤدي إلى سطح القصر " أجابني ...
فذهبت أستكشف وحدي ماذا يوجد هناك بعد أن تعب والدي من اللحاق بي في أرجاء القصر ....
وصلت إلى السطح و كان قد اقترب وقت الغروب ثم لاحظت أنه توجد غرفة في السطح منعزلة عن بقية الغرف في القصر و كانت غرفة متوسطة الحجم ولكن يوجد بها مكتبه ضخمة تزخر بأنواع الكتب المختلفة الأحجام و الألوان و الأشكال في شتى المجالات وأنا أحب القراءة كثيرا لكن الأهم أن لونها أسود و بها نوافذ كبيرة حتى أستطيع أن أشاهد منها الغروب من أعلى نقطة في القصر ... لكن ب التأكيد تحتاج هذه الغرفة إلى بعض التصليحات و الكثير الكثير من الصابون ﻷن الغبار يمﻷ هذه الغرفة ب التئاكيد لن أتعب في تنظيفها لن أنني ببساطة لن أفعل ، لن أنظفها ، ولم أفعل و يوجد خدم ينفذون كل ما أطلبه ب إشارة من إصبعي...

و أخيرا بعد 3 ساعات من التنظيف جهزت الغرفة وهي تبدو جميلة جدا ، أكلت طعام العشاء ثم ذهبت للنوم ، فغدا لدي مدرسة للذهاب إليها .

Everlasting love (camren)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن