~ لا تنسوا إضاءة النجمة وتعليقات بين الفقرات♡.
.Naleen
أطفأتُ الموقِد تحت الإناء بعد أن تأكدت أن الحساء قد طُهي جيداً كما يحب أخِي، نظرت للساعة المُعلقة علي الحائط في البهو كانت تشير للخامسة وعشر دقائِق.
أخِي لا يتأخر كل هذا الوقت هو يعود دائماً علي الساعة الرابعة أو الرابعة ونِصف كحدٍ أقصي، لابد أنه يعمل علي قضية مُهلكة فهو قد ذهب صباحاً بدون أن يتناول شيء كما أن أعصابه كانت تالفة للغاية فقد كان يصرخ عليّ كل دقيقة.
اتجهت لغرفتي لأرتدي ثياباً لائقة لاشك أن الأستاذ كيم علي وصول فموعدنا اليوم الساعة الخامسة ونصف، لقد أنهينا معظم دروس الرياضيات كما انّه فاجأني بإختبارٍ مفاجئ الحصة الفائتة وقد اجتزته بعلامة امتياز، شعرت بالفخر في عينيه كما قال انه سيُحضر لي مكافأة اليوم.
عندما اخبرتُ جونغكوك أخبرني أن هذا هو المتوقع شعرت حينها بإنخفاض في معنوياتي ولكنني ذكرتُ نفسي أن أخِي هكذا دائماً ، أنا الغبية لأنني انتظرت منه ردة فعل فخورة كالأستاذ كيم.
ارتديت بلوزة صوفية بلون السماء مخططه بالأبيض وبنطال أبيض واسع وعندما كنت أمشط خصلات شعري سمعت هاتفي يرن علي طاولة دراستي ظننتهُ الأستاذ كيم يُعلمني بوصوله.
لكنني فوجئت بكون المتصل أخي!!
فتحت الخط بسرعة ووضعته علي أذني أجيب..- مرحباً أخِي.
- ارتديتي ثيابك؟
كان صوته غاضب كالمعتاد، نظرت لنفسي للمرآة لأتفقد نفسي، كل شيء علي ما يرام.
- أجل أخي، أمشط شعري وسأنتهي خلال ثوانٍ، أين أنــ.. .
- لن أستطيع العودة للمنزل الآن، ستأخذين الدرس في مقهي عام، سأرسل لكِ الموقع، الأستاذ كيم ينتظركِ هناك.
- انتظر أخي.. لا تغلق..
سارعت بإيقافه قبل أن يغلق الخط، ازدرت ريقي بهدوء وشددت علي ملابسي أشجع نفسي لقول ما أريد..
- متي ستأتي؟
- مساءً ، ماذا تريدين؟
بللت شفتاي أستجمع انفاسي لقول ما أريد اخبارهُ بِه بسرعة قبل أن يغضب ويغلق الهاتف في وجهي، فتحت فمي استعداداً لقول ما أريد ولكن تنهيدته الغاضبة جعلتني أتراجع فحسب ظناً مني أنه سيغلق الخط.. ولكنه لم يفعل.
- أخِي.. انـ.. انتبه لِنفسك.
قلتها بتردد الف بعضًا من خصلات شعري حول إصبعي في توتر ،كدت أتفوه بعبارة الوداع ولكنه سبقني بقولها قبل أن يغلق الخط.
- وداعاً.
نظرت للهاتف بضع ثوانٍ أحاول استيعاب أنني أخيراً قلتها، كنت سعيدة للغاية لأنه لم يجرحني بردٍ قاسٍ ولم يغلق الخط في وجهي بعد أن يقول أنه لا يكترث.
![](https://img.wattpad.com/cover/336045424-288-k717338.jpg)
YOU ARE READING
قُيودٌ مِن حَرِير.
Fanfictionجِيون جونغكُوك شقيقها الأكبر المُتبقي الوَحِيد لَها مِن عائِلتِها التِي توفت بحادث منذ سنتين، يكبُرها بِثمانِي أعوَام ويبلُغُ مِن العُمر سِتة وعُشرون عَام. الوَاصي عليها، والمسؤولُ عَنها، وولِي أمرَها.. الوَحِيد. - إنه يكرهني. قلتها بألم وأنا أجلس ع...