.
Naleen
تنهدت بقوة ما إن اغلقت باب المنزل خلفي،
اليوم كان آخر اختبار لي ولا أظن أنني أبليت جيدًا،
رغم أنه آخر اختبار ولكن لماذا لا أشعر بالسعادة مثل البقية!ساعة الحائط كانت تشير للثالثة ونصف، لازال الوقت مبكرًا علي عودة أخي من عمله.
صعدت غرفتي وضعت أشيائي علي مكتبي،
سآخذ حمامًا قبل أن اعد العشاء لعلني أرتاح قليلاً..نزلت إلي المطبخ بعد أن جففت شعري لففت المأزر حول جذعي وبدأت بتحضير الطعام..
أظن أن سبب تشتتي في الإمتحان اليوم هو أنني تعبت ليلة أمس وأصابني الدوار..
وسط شرودي وأنا أعد الطعام سمعت رنين هاتفي من غرفتي، أيعقل أنه أخي!!
أخفضت الموقد علي الحساء وأسرعت لغرفتي،
وجدتها شايون صديقتي، فتاة تعرفت عليها في بداية فترة الإمتحانات وتبادلنا الأرقام، لكنني لم أتوقع أن تتصل بي!!- مرحبًا شايون
أجبت وبصري معلق علي ساعة مكتبي، شايون بادلتني التحية وسألتني كيف أبليت في الإختبار..
- لا أعلم، أظنني لم أبلي جيدًا!
- لما، ماذا حدث؟
شعرت بقلقها في صوتها فتنهدت بقوة وقررت أن أفضفض لها قليلاً لعلني أرتاح..
نزلت إلي المطبخ ووضعت الهاتف علي وضع المكبر وتركته علي طاولة الطعام..
- ارتفعت حرارتي أمس بسبب التوتر ولم أستطع النوم، وفي وقت الإختبار شعرت بالدوار وكانت رؤيتي مشوشة قليلاً.
- يا إلهي! وكيف حالكِ الآن؟
لن أنكر أنني لازلت أشعر بالدوار قليلاً لكنني أحاول تجاهل هذا الشعور لكي لا يسألني أخي ويعلم أنني لم أبلي جيدًا في امتحان اليوم، بالطبع سيقوم بتوبيخي بشده.
- أنا بخير الآن، فقط مجرد صداع طفيف وسيذهب عندما أتناول الطعام.
- حسنًا ارتاحي اليوم ولا تفكري في أمر الإختبار كثيرًا، وأنا وسآتي لزيارتكِ غدًا، اتفقنا؟
لا أعلم إذا كان أخي سيوافق في المقام الأول أم لا لأنني لم يسبق أن أحضرت أحدًا إلي هنا ولكنني واقفت علي أي حال. أشعر بالإكتئاب وأحتاج أن يكون أحد بجانبي هذه الفترة خصوصًا..
اغلقت مع شايون ووسط تحضيري للسلطة رنين حاد أخترق أذني بقوة، ضغطتهما بكفيّ وجلست أرضًا أحاول التقاط أنفاسي المسلوبة، ماذا يحدث لي!!
بقيت علي هذه الوضعية لدقائق إلي أن خف الرنين شيئًا فشيئًا حتي أختفي، استقمت من جلوسي أستند علي بار المطبخ لكي لا أقع من الدوار..
اتجهت إلي غرفة المعيشة استند علي الحائط، فتحت درج الطاولة واستلت حبوب المسكن ابتلعت حبة وعدت إلي المطبخ أرتشف الماء.
![](https://img.wattpad.com/cover/336045424-288-k717338.jpg)
YOU ARE READING
قُيودٌ مِن حَرِير.
Fanfictionجِيون جونغكُوك شقيقها الأكبر المُتبقي الوَحِيد لَها مِن عائِلتِها التِي توفت بحادث منذ سنتين، يكبُرها بِثمانِي أعوَام ويبلُغُ مِن العُمر سِتة وعُشرون عَام. الوَاصي عليها، والمسؤولُ عَنها، وولِي أمرَها.. الوَحِيد. - إنه يكرهني. قلتها بألم وأنا أجلس ع...