part1

132 7 10
                                    

نحن آسفون سيدي لا نعلم كيف إستطاعت الآنسة الهرب منا"
قالها ذلك الحارس بأسف وهو يحني رأسه نيابة عن عن مجموعته بعد فشلهم في مهمتهم وهي حماية ابنة الزعيم
أنطونيو كواريما والذي كان جوابه

"واللعنة انتم دائما ما تقولون نفس الكلام ،مهما كان عددكم تستطيع هي الفرار منكم بسهولة لا فائدة منك.."

قاطعه ابنه الأكبر جيرالد كواريما قائلا ببرود

"لا داعي لكل هذا انت تعلم بالفعل انها ان ارادت ستهرب حتى لو كلفت ألف حارس لحمايتها"

سكت أنطونيو يناضره بغضب وقال

" مابك انت الآخر هادئ ان أختك مفقودة ولا نعلم هل هي الآن بسباق لعين او دولة اخرى او مخطوفة "

قاطعه مرة أخرى قائلا ببرود مكلما الحراس

" اخرجوا"

انحنو احتراما وبعدها خرجو بهدوء
ثم اردف جيرالد لوالده

" ابي انت تعرف انها في سباق ما وستعود في النهاية لدا لا داعي لكل هذا القلق "

صمت أنطونيو ثم قال بحزن لا يراه إلا اولاده

" انا اعلم لكن..ليس بيدي أنا أخاف عليها"

اقترب الآخر من أباه وأجلسه على كرسي مكتبه وهو يطبطب على كتفه محاولا تهدأته ثم اردف

"حسنا عندما تعود سوف أتكلم معها وأعاقبها ،حسنا فالتهدأ انت الآن ودع الأمر لي"

بعدما طمأن والده على أخته اغلق باب المكتب وخرج متجها لغرفته ببرود ضاهر
فهو فالحقيقة رغم هدوءه امام والده وبروده لكن هو أكثر من يخاف على أخته ،انها أخته الوحيدة وهو يحبها كثيرا رغم بروده

اغلق باب غرفته التي جل الوانها الأسود والبني والفضي... دخل مكتبه و حمل هاتفه بعد جلوسه على كرسي مكتبه وهويجري اتصال ...لم يمضي وقت حتى اجابه المعني وهو يده اليمنى في العمل ماكس
لم يعطه المعني الوقت للكلام فقاطعه قائلا ببرود

" جد لي جاسيندا"

ثم أغلق الخط بدون ان يسمع رد الآخر ورمى الهاتف على المكتب بقوة ،دفع الكرسي للوراء ووقف يسير. في الغرفة بغضب قائلا

"لما تفعلين هذا دائما لما" 

قالها بحزن واضح كائما ما يخفيه وراء قناع البرود.

______________________________

Spain /Madrid

في مكان آخر في نفس المدينة بالتحديد باحد السباقات الغير قانونية للسيارات. فاسبانيا مشهورة بالسباقات الغير قانونية دائما ،وهذا يعتبر احد اشهر السباقات الغير قانونية باسبانيا .
تجلس تلك الفتاة داخل سيارة من نوع Ford Mustang سيارة فضية جميلة وهي مخرجت يدها من النافذة وتمضخ العلكة بمتعة وشعرها يطير بفعل الرياح التي تمر من النوافذ المفتوحة وهي تضحك بفرح وهي تناضر من مرآة السيارة سيارتين ورائها تجاوزتهم بسهولة كالذي سبقهم من السيارات ،

اعادت تركيزها للأمام فقد صارت أمامها سيارة واحدة يجب عليها تجاوزها للفوز بالسباق .

اعادته شعرها خلق اذنها ووضعت يديها الاثنين على المقود ثم ضغطت بقدمها على الدواسة وتقدمت بسرعة وتهور من المسابق الذي أمامها ،حسنا هي حقا مجنونة لتخاطر بنفسها فخطتها ليست مأكدة النجاح هي فقط ستخامر وستترك الأمر القدر ولحسن حضها ان المسابق لا يريد الموت فافرغ لها الطريق ومرت من جنبه بسرعة خارقة ولم تتوقف حتى تجاوزت خط الوصول .

نزلت من السيارة بفخر وهي تناضر الجمهور المتجمد والهدوء الذي حل على المكان
لكن هذا لم يدم بحيث انطلقت صراخات وهتافات الجمهور القوية بسبب طريقها الخطيرة بالفوز .
رأت صديقتها التي وقفت بجانبها وقالت

" هل جننتي أتريدن من الزعيم ان يقتلي "

اجابتها الأخرى

" وما دخلكي أنتي لما سيقتلك اخي "

اجابتها صديقتها أيما

" واللعنة انتي حفيدة آل كواريما ، اي انه. اذا حصل لكي مكروه ما سنموت جميعا"

قلبت الأخرى عينيها بملل من كلام صديقتها التي تقريبا حفضته من كترة ما سمعته ثم قالت

" لا تقلقي لن يحصل لي شيء"

اجابتها الأخرى

" سنرى"

✨ستووووب✨

اول بارت كيف اجاكم؟ 

اعرف البارت قصير 😥

البطلة؟

رجاءا تجاهلو الأخطاء الإملائية

كيف السرد هذي أول رواية اكتبها

البطل لسا ما بان هو وكثير شخصيات لسا ما ضهرت ،حتفهمو كلشي بالبارتات القادمة
بااااااااي 🥰

European leadersOù les histoires vivent. Découvrez maintenant