ذهب جونغهان الى الشركة وهناك التقى هايسو الذي بدأ باصطناع قلقه عليه
هايسو : ( أين كنت لما لم تعد البارحة ؟)
أجاب جونغهان : ( انت مطرود ,اذهب ولا تظهر أمامي مرة اخرى ) قال والتف ينوي المغادرة لكنه اوقفه مقطبا حاجباه باستغراب : ( م..ماذا تقول ؟)
جونغهان : ( لا تدعني اكرر كلامي اذهب لحبيبتك , لقد رأيتك معها البارحة غادر ولا تجادلني ) وسحب ذراعه منه بقوة
هايسو : ( هو سيعاقبني ان تركتك )
جونغهان : ( أتمنى ان يفعل ) رد ببرود وغادر لغرفته
جلس على الكنبة التي هناك ثم انهار باكيا ,مرت ساعة وجاء سونغتشول اليه يحضر له هاتفه الذي نساه في منزله ,دخل الغرفة ليجده بتلك الحال فاسرع نحوه وجلس بجانه
سونغتشول : ( لا تبكي عليه هو حقا لا يستحق انه خائن قذر )
مسح جونغهان دموعه والتف ينظر اليه : ( أنا لا ابكي عليه ,بل على حالنا أنا وانت )
نظر سونغتشول باستغراب لكنه سرعان ما اغمض عيناه بخمول حين وضع جونغهان جبهته على خاصته ويده على خده يداعبه له بخفة بابهامه
أنفاسهما تتضارب لشدة تقاربهما وفي لحظة كسر هان تلك المسافة يدمج شفتاه بخاصة سونغتشول بينما عيناه غلبته وذرفت ماءها
ابتعد عنه وشاهد حال الآخر , كان مغمضا لعينيه ولم يخرج من تأثير القبلة بعد
جونغهان: ( أنت لم تمنعني بل بادلتني ,قلبك ليس أهون من قلبي نبضاته تسمع بوضوع ,لقد أعجبك الامر ,لقد قلت سابقا أننا مجرد اصدقاء فلماذا تفعل هذا الآن؟)
سونغتشول : ( هان..)
جونغهان : ( لا داعي للكذب , لقد سمعت كل شيء قبل قليل )
عندما خرج هان من منزل سونغتشول بسرعة بتلك الحال ادرك يعدها انه نسي هاتفه بالداخل ,عاد أدراجه ناويا طرق الباب لكنه توقف حين سمع أصواتهما المرتفعة
( لماذا أجده على السرير معك منذ الصباح ,متى التقيتما ؟)
سونغتشول : ( أنا أعمل معه الآن )
( وهل كان الأمر صدفة حقا ؟ )
سونغتشول : ( أجل انه كذالك ,هذا يعني أن القدر يريد جمعنا أيضا , أنت لا تنجح بابعادي عنه )
