في الليل:
كان وونو يعمل في منزله لأنه كان متحمسا للمجلة التي كادت تكتمل وتظم عدة صور لمينغيو
هو الآن اعترف لنفسه أن مينغيو يعجبه ولم يعد ينكر الأمر , صدق بأن الآخر يتعمال معه بشكل مختلف عن البداية هو ليس ذالك الشاب الطائش بعد الآن
أكمل عمله وقد كان راضيا كثيرا عن النتيجة
وونو : ( الاهي كم هو وسيم هنا) كان يقول هذا في كل صورة يراها لمينغيو ,حتى انه من شدة حماسه نهض ناويا الذهاب اليه حتى يسلمه نسخة منها
عند مينغيو :
كان جالسا مع اخته التي جاءته قبل قليل تزوره
مينغيو : ( اختي )
(نعم؟)
مينغيو : ( كيف يعلم شخص انه واقع بالحب ؟)
ضحكت أخته عليه : ( أنت تتكلم عن الحب؟! هل هذا حقيقي الآن؟ هل أنت مينغيو؟)
مينغيو : ( كفي عن السخرية أنا جاد )
( حسنا دعني أفكر أممم,ان كنت تفكر به كثيرا وتحب البقاء بالقرب منه دائما ,تخاف عليه وتحب الخير له ,قلبك يظطرب بجانبه وتشعر بالراحة معه, ان كان يوجد شخص كهذا في حياتك فأنت تحبه ,وفي حالتك أنت لا أعتقد أن هذا ممكن,مينغيو والحب انه أمر مستحيل نوعا ما )
مينغيو : ( الاهي أنا حقا وقعت بحبه اذا ) قال بغير تصديق
( اقسم ,هل انت جاد ,يااا هذا مستحيل من كسب قلبك اخيرا )
ابتسم مينغيو : ( انه شاب اسمه وونو ,هو مصور في الشركة )
( كيف حدث هذا كيف أحببته؟)
مينغيو : ( لا أدري ,في البداية أصبحت أحب التواجد معه مع انه كان يتجاهلني ,لم اعد أخرج الى الحانات أو أقضي الليالي في غرف الفنادق ,ثم انقلب حالنا في ليلة فجأة أصبحنا قريبين أكثر حتى انني قبلته هي لا تحتسب لأنني كنت مظرا لكنها جعلتني أحلق من السعادة ) تكلم بخجل ظفيف نهاية كلامه
( لا اصدق أنت واقع,الحب جعلك أحمقا )
لقد استمرت في مضايقته لوقت طويل ثم قررت المغادرة
(وداعا اخي نلتقي لاحقا )
مينغيو : ( وداعا عزيزتي )احتضنها امام الباب الذي طرق فجاة ,فتحه بينما كان ماسكا بخصر اخته ليجد وونو وراءه الذي سقطت ملامحه فورا حين رأى ذالك المنظر أمامه ,فتاة شابة وجميلة ملتصقة بمينغيو الآن
