نوره كانت نايمه بغرفتها
ام نوره: هاي بنتي قومي يلا نروح نتجهز ماعندنا وقت بسرعه
نوره: يمه تكفين خليني انام
ام نوره: تنامين بعدين بسرعه قومي
نوره: تمام عطيني خمس دقايق اجهز عباتي
ام نوره:تمام بس لاتطولين
نوره:تمام
(راحو لسوق ويشترون الأغراض) نوره وهي بنص الطريق حست انه في سياره بس تلحقهم من يوم طلعو لسوق بس ماتبي تعلم أمها ماتبي تخوفها
المهم رجعو البيت وأم نوره أرسلت اختها اللي هي خالة نوره إنهم تجيهم تساعد ام نوره على التجهيزات
المهم نوره أرسلت لغدير تجي عشان تساعدها
غدير دخلت غرفة نوره وهي تشهق
غدير: نوره ياخبله شفيك ماتجهزتي للحين هذي ملكتك
نوره: هذي مو ملكتي هذي جحيمي (وهي تبكي)
(غدير فهمت أنها مغصوبه ولا تبي) غدير قامت تهدي نوره
غدير: يانوره اسمعي الحين اعتبري ان هذي عزيمه عاديه ولا راح يصير شي استأنسي ارقصي بعدين نفكر أنا وأنتي على حل نسويه معليك
نوره: تصدقين؟
غدير:هاه!
نوره: والله انك صادقه خليني افرح بس اسمعي لازم ندور على حل لازمم
غدير: معليك يابنت الحلال ندور حل بس انتي الحين تضبطي والبسي ملابسك خلينا نكشخ مع بعض ونعتبرها عزيمه عاديه وبعدها يصير خير
نوره: والله انك صادقه يله امشي
تجهزو وخلصو البنات وهذا شكل نوره بالأخير شعرها بني فاتح طويل وعيون عسليهكشخة غدير
المهم نزلت نوره وغدير تحت عند الحريم وكل الانظارعليهم بذات نوره بس لاحظت نوره بنت غريبه تناظرها نظرات غريبه مدري هي حقد ولا غيرانه ماندري
بس نوره ما اهتمت لها ونزلت عند الحضور وتسولف معهم أم نوره نادت نوره
ام نوره: بنتي نوره تعالي بالله
نوره: ابشري يا ماما
وراحت عندها
ام نوره: بنتي بسرعه أحمد ينتظرك يبون يصورون وانتو تلبسو الخواتم
نوره:(يليل طبعًا هذا بداخلها )طيب ياماما
نوره توترت ونادت غدير
غدير: نوره وشفيك متوتره كذا؟
نوره: غدير ماما قالتلي ادخلي عند أحمد
غدير: اهاا عشان كذا توترتي😉
نوره: لا مال دخل انتي تدرين أصلًا انو مو كذا
غدير:ادري بس امزح معك
نوره: مو وقتك وش اسوي تكفين علميني
غدير: ادخلي عادي وش فيها
نوره: شلون كذا بدون عبايه ما أتغطى
غديرقامت تضحك
نوره: وشفيك تضحكين مافي شي يضحك
غدير: ياحبيبتي ياعمري وشفيك كذا خبله ترى ذا زوجك عادي
نوره: أفف طيب متوتره مدري وش اسوي
غدير قامت تسحب نوره تبي تدخلها داخل عند أحمد 😂
نوره: الحماره فكيني
غدير: لازم تدخلين يانوره اسفه
وغدير تدخلها الغرفه وتقفل عليها الباب ونوره تلف وتطق الباب بقوه وهي تناقز
نوره: غدير ياحماره افتحي (بصوت عالي)
وتلف نوره إلا وتلقى اخوها و أحمد و ام أحمد و أبو أحمد و المصوره اللي راح تصورهم وهم يحطون الخواتم
وتسكت وناظرت رايد وهو يتوعد لها أنه بيوريه شغلها اول ماشافته بلعت ريقها ونزلت رأسها بالأرض وهي تتمنى ان الأرض تنشق وتبلعها
أما الباقين يناظرون مستغربين وشفيها ذي (اما أحمد قاعد يناظر لها ويهوجس فيها وبجمالها )
المصوره: نوره يلا تعالي حنا ننتظرك من زمان بسرعه تعالي
جت نوره وهي منزله راسها تحت ووقفت جنب أحمد وهي مستحيه مرهه ووجهها احمر
المصوره: نوره ارفعي رأسك عشان اقدر أصورك
نوره: تمام (بصوت خفيف)
أحمد يناظرلها ومو قادر يشيل عينه عنها
المصوره: أحمد بعدين تناظر لها ناظر الكاميرا
أحمد استحى مرهه وأمه و أبوه يضحكون عليه
المصوره: أحمد امسك يد نوره ودخل بأصبعها الخاتم
أحمد دخل الخاتم بأصبعها وهو يناظر وجهها وهي تناظر يده ماقدرت نوره تحط عينها عليه
المصوره: يلا يا نوره حطي الخاتم بأصبع أحمد
نوره وهي ترتجف يدها وتدخل الخاتم بسرعه وتترك يده بسرعه مره حتى المصوره مالحقت تصور
المصوره: نوره هدي ترى ماراح ياكلك
كلهم ضحكو وحتى أحمد فطس ضحك ونوره افتشلت زياده
نوره بنفسها تقول يارب يعدي الوضع على خير وانا أوريك يا غدير
المهم صورو وكل شي وانتهت الملكه وكلهم راحو بيوتهم حتى غدير راحت بسرعه خايفه من نوره وش راح تسوي فيها
نوره: دخلت غرفتها وغيرت ملابسها وراحت دورة المياه طالعة بنفسها بالمرايه وجت تبي تطلع إلا و يد تنحط على فم نوره واغمي عليها.
.
.
.
( وش رأيكم وانا أحمسكم البارت الجاي يا انه حماس مره وبيصير شي محد بيتوقعه)