TAEKOOK In my arms '

THE END

الساعه 7:00 مساء

اليوم هو يوم خروج كوكي الصغير من المستشفى
كان متحمسا جداً من الصباح
وكان تاي سعيداً برؤية طفله هكذا
" بابي لما لم أخرج من الصباح الشمس غربت
وأنا لم أخرج بعد هل سأبقى ليوم غد؟ "
اردف جونغكوك بعبوس لطيف على محياه
ليقترب واحده مربتا على رأسه رادفا
" لا طفلي فقط الفحوصات خرجت للتو
ونحن ننتظر الحراس عندما يأتون سنذهب....."
لم يكمل تاي كلامه بسبب الحارس الذي دخل رادفاً
" سيدي نحن جاهزون "

" أوه أرأيت طفلي سنرحل الآن "
اتسعت ابتسامت الصغير ليحمل تاي الصير بين احضانه
جونغكوك كان يستطيع المشي لاكن ببطئ لهذا حمله والده
لاكن اخبرهم الطبيب انه ببعض التمارين اليوميه سيتحسن

ركب تاي السياره من اخلف واجلس جونغكوك بحضنه
كان الصغير جالسا يلعب بأصابع والده بابتسامه تظهر اسنانه الارنبيه وكم افتقد تاي هذه العاده اللطيفه
قليلا حتى خرج من شروده رادفاً
" طفلي القوي أتريد شيئا "

وضع جونغكوك يده اسفل ذقنه يفكر مبوزا لشفتيه
" اممم ربما حلوى لاكلها مع ييجي وهيونجين "
ابتسم تاي لفكرة طفله الحنون ليقرص أنف الطفل رادفا
" أوامر بطلي مطاعة "
ليأمر تايهيونغ السائق بالذهاب لمتجر الحلوى

٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

عاد السائق إلى السياره حاملا اكياس الحلوى الكبيره
جداً كانت تحتوي على حلويات مختلفة الأنواع
لمعت أعين جونغكوك بسعاده عند رؤيتها
" شكراً بابي "
لقبل تاي وجنة صغيره رادفاً
" لا تشكر بابي صغيري فقط اطلب ويأتيك
كل شيء يا مدلل البابي "

" هيا بابي لنذهب إلى المنزل أريد اللعب
مع ييجي وهيونجين بسرعة هياً "

كانت السياره تتحرك ولاحظ جونغكوك شيئا
ليعقد حاجبيه رادفا
" بابي هذا ليس طريق المنزل "
ليبتسم تايهيونغ له بخفه ويردف
" بلى انه كذلك لاكن نحن غيرنا المنزل لمنزل آخر ستحبه جدا "
حسنا تاي قد غير المنزل منذ دخول جونغكوك الغيبوبه
صحيح انه كان حزينا أن ذلك المنزل شهد طفولة جونغكوك
كاملة الا ان سولان كانت هناك أيضا
لايريد أن يتذكر أنه كان هنا معها يوماً لا هو ولا ابنه
لذا اشترى قصراً جديداً ليملأه بذكرياته مع اطفاله الثلاثه الصغار
يريد فقط أن يصنع ذكريات جميله

٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

وصلو اخراً إلى القصر الجديد وقد أعجب جونغكوك كثيرً
خصوصاً الحديقه الكبيره
دخلو القصر وكان مظلماً جداً وفي ثانيه انارت الاضواء

ليخرج الجميع رادفين بصوت واحد
" سعيدون بعودتك كوكي! "
كانت هذه المفاجأة لا توصف بالنسبة لجونغكوك الصغير

" جونغكوكي أنظر هنا "
اردف هوسوك ليلتفت جونغكوك ويرى تلك
الكعكه الكبيره بعشر طوابق!
"واااا شكرا لكم انها جميله "

ليردف هوسوك مظهرا صندوق الابتسامه خاصته
" اخبرتك انه عندما تشفى ساعد انا وجينو بابي كعكة لك "

بدأت الحفله كانو جكيعاً سعداء
كان الجدان كيم يقولان أنهما سيأخذان جونغكوك معهما
إلى إيطاليا لشهر وكان تايهيونغ يحاول منعهما

كان الجميع يضحك على تصرفات تاي
الغاضبه الطفوليه تلك حتى إن الأطفال ايضاً كانو يضحكون
عليه وعلى عبوسه ذاك وعندما اخبرهم
إن التوأم ايضاَ سيكونون معه ولن يتركو جونغكوك
يذهب اخبره التوأم انهم سيذهبون أيضا مع جونغكوك

وهكذا تمت خيانة تاي ليقترب جونغكوك حاضنا
والده قائلا انه لن يترك والده وسيأخذه معه

لم يكن من تاي إلا حمله والبدء بتقبيل كل جزء من
وجهه بين ضحكات جونغكوكي اللامتناهيه

وحقا تحقق ذلك وذهبو معاً امضو وقتاً جميلاً في إيطاليا
مع حيث ذهب معهم يونغي وجيمين وجين وهوسوك ونامجون

كانت رحلة لاتعاد ابداً خصوصا بعد أن استطاع
نامجون الالتقاء بفتاة تدعى ' لينا '
وصراحة هو وقع لها بعمق خصوصاً انهى كانت صعبة المنال
واضطروا للبقاء شهراً اخراً في إيطاليا
حيث لم يسمح لهم نامجون العوده بدونه ولم يكن لهم
سوى الانصياع للأمر

٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠
٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

عادو من الرحله وقد كانت لينا معهم
كانت لينا تحب جونغكوك كثيراً الا انه كان يخجل منها
كثيراً في البداية ظنو انه خجل فقط لانها
صديقه جديده لاكنهم لاحظو أنه جونغكوك يخجل من
ييجي ايضاً رغم أنها أخته الصغرى

وهنا اكتشفو أن جونغكوك لايقترب من
الفتيات حتى في مدرسته إنه خجول جداً
حاولو كثيراً تغيير هذا الشيء لاكن يبدو أنها فكرة فاشله

اقتنع بعدها والده أن هذا ليش بالشيء المهم
لذا لا بأس وكان جونغكوك سعيداً جداً بشأن ذلك

كان جونغكوك سعيد بوالده وبعتبره قدوة له
ان كان سيكون أبا فسيكون كوالده
جونغكوك حتى وبعد معرفته انه ليس من هذه العائله
لازال يكن لهم نفس الحب لم ينقص قد بل انه يستمر
بالإزدياد اكثر واكثر

احب هذا احب ان يكون كيم جونغكوك
وهذا ما سيكون عليه للأبد

.....
The end