Chapter 2

2K 63 4
                                    






انزل وجهه ليقابله
ذلك الرضيع الذي في السله

" ما ال...... "
أسرع إلى حيث الطفل حاملا اياه
ليدخل به إلى المنزل

دقات قلب تاي كانت سريعه
كان يشعر بالخوف صراحةً

كان الطفل يلعب فقط لم يبكي
بينما تاي كان لايعلم مالذي يفعله

ولم تكن في يده حيله سوى الاتصال بإبن عمه
نامجون

دخل غرفته و وضع الطفل على السرير

ليسرع إلى هاتفه يتصل بابن عمه
ثواني حتي يرد بصوته النعس الاجش

" مرحبا من معي "
اجاب دليلا على عدم رؤيته لاسم المتصل
" هيونغ هذا انا تاي "
أوضح الأصغر

" امم تاي ما الأمر الا ترى الساعة الآن "
صراحة هذا ليست من عادات تاي أن يتصل
به في وقت كهذا

" أعلم هيونغ لاكن انا .. انا "
اردف عاجلا عن الكلام في الآخير

" ما الأمر تاي "
اردف الآخر بقلق واضح ليتنهد الأصغر
رادفا في نفس واحد
" هيونغ لقد وجدت طفل أمام باب المنزل "

" ما الذي تتفوه به يارجل "
اردف نامجون مستقيما من سريره

" كما اخبرتك هيونغ لا أعلم كيف جرى هذا "
اجاب الأصغر بنبره يائسه
" تاي اتعلم أن هذه مصيبة صحيح "
ايردف نامجون بجديه ليرد الأصغر
" أعلم هيونغ لاكن انا مثلك لا أفهم شيئا "

تنهد نامجون فما بيده حيلة الآن
" حسنا حسنا غدا سآتي لك لا تفعل اي شيء آخر "

اردف تاي بنبره صادقه
" اشكرك هيونغ وآسف على اقلاقك في هذا الوقت "
ليشخر الاكبر بسخريه
يا! حتى وإن تزوجت قبلي ستبقى
تايتاي الطفل المدلل دائما "

ليبتسم الأصغر رادفا
" تصبح على خير هيونغ "

رمى الهاتف كعادته ليلتفت للطفل الصغير
الذي كان يناظره يهدوء

اقترب تاي من الطفل
" ما قصتك ياترى "
ولم يكن رد الطفل سوى تلك الأصوات العاليه اللطيفه
التي كان يصدرها

لدرجة انها جعلت تاي يبتسم
" انت لطيف جدا "
اردف تاي ناقرا ارنبه أنف الطفل الضاحك

وبالصدفه لاحظ تلك الورقه في ملابس الصغير
لتمتد يده آخذا إياها

وفد كان محتواها
" للشخص الذي يقرأ هذه الرساله
أسفة على هذا الموقف انا اكون والدة هذا الطفل
صراحة والده قد توفي بحادث
واني مريضة سرطان لذا لا استطيع
الاعتناء به لا أريده أن يكون في دار الايتام فيعامل
بقسوة او أن يشعر بالنقص
ارجوك اعتني به انه كنزي الثمين
ثمرة حب لا تقدر بثمن
انه ابني جونغكوك
اخبره أن والداه احباه بشده
احبك جونغكوك طفلي "
كانت الورقه ملطخه بالدموع الجافه التي ايقن
تاي انها من الام

TAEKOOK  In my arms '  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن