Chapter 7

1.3K 58 9
                                    

بابي انهض بابي انهض بابي انهض "
نفخ جونغكوك وجنتيه بغضب طفولي
هو يريد ايقاظ والده الا ان الآخر مستمر في النوم
او هذا ما يظنه

٠ ٠ ٠ ٠ ٠

في لحظه قلب تاي الوضع ليعتلي تاي
ويبدأ بدغدغته انطلقت ضحكات الصغير الرنانه
التي تسعد تاي بكل مره تكثر من سابقتها
" بابي بابي حثنا يكفي "
اردف جونغكوك عالنا عن استسلامه
ليبتعد تاي

٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

قبل جونغكوك وجنة والده مردفا
" صباح الخير بابي "
" صباح الأرانب طفلي "
ليبتسم جونغكوك لوالده
ثم دخل تاي الحمام يستحم ويقوم بروتينه الصباحي

٠ ٠ ٠ ٠

خرج من الحمام ليقابله طفله الصغير
المعانق لدبدوبه وغاص في نوم عميق
اقترب منه مقبلا جبينه وجنته
" احبك طفلي "
ليستفيق جونغكوك جالسا
" بابي متى خرجت من الحمام؟ "
ليجيبه بابتسامه
" الآن طفلي لم يمر وقت طويل "

٠ ٠ ٠ ٠ ٠

نزل الاثنان بعد ما حمم تاي جونغكوك وبدل ملابسه
جلسا على مائدة الإفطار وطبعا جلس جونغكوك
بحضن الاكبر
اكلا افطارهما بين ضحكاتهما

٠ ٠ ٠ ٠

ركب تاي سيارته وجونغكوك معه
فهو اليوم سياخده معه للشركه
جلس جونغكوك بحضن تاي لينطلق السائق
اخذ جونغكوك يد تاي ليبدا باللعب بأصابع والده
الطويله هذه عادته التي لايمل منها ابدا
هو يعشق أصابع والده

٠ ٠ ٠ ٠ ٠

وصلا للشركه لينزل تايهيونغ وهو يحمل
طفله الصغير دخل لتتجه كل الانظار لهم
لم يرتح جونغكوك لتلك النظرات ليتشبث بوالده
جونغكوك من النوع الانطوائي نوعا ما هو ليقترب الا من المقربين
به

٠ ٠ ٠ ٠ ٠

دخلا المكتب لينزل جونغكوك من احضان تاي
ويتجه راكضا الا ذلك الحائط الزجاجي
مكتب تاي في الطابق العشرون وجونغكوك يحب
المنظر المطل ابتسم تاي لهذا الطفل اللطيف
ليجلس على كرسيه ثواني حتى يسمع طرق الباب
وفورا جونغكوك اتجه راكضا إلى والده جالسا باحضانه
" ادخل "
اردف تاي لتدخل السكرتيره الخاصه به
لتنحني له رادفتا
" صباح الخير سيدي "
لم يهتم جونغكوك ليستمر بالتحديق بها بصمت

٠ ٠ ٠ ٠ ٠

كانت ترتدي ملابس فاضحه صراحة
تاي لم يهتم بهذا الأمر فالنساء لاتهمه على اية حال
أخبرت تاي بجدوله اليوم ولحسن حظه انه ليس لديه اجتماعات
فقط بعض الأوراق لانهائها
ليامرها بالخروج بعدها نزل جونغكوك من حضن
والده ليبتسم تاي مربتا على رأس كوك

٠ ٠ ٠ ٠ ٠

جلس جونغكوك على الاريكه الجلديه السوداء
وأخرج من حقيبته الصغيره
ورقه والوانا وبدأ بالرسم
اتجهت انظار والده اليه ليبتسم بسعاده

٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

" بابي هل ستحبني للابد "
اردف جونغكوك وهو منغمس في الرسم
تفاجأ تاي من سؤال الصغير المفاجأ
" بالطبع طفلي سأحبك وادللك للأبد "
نهض كوك من مكانه متجها إلى تاي جالسا بحضنه
" لا بعد أن اكبر انا من سيدللك "
" أوه حقاً ؟"
اردف تاي مدعيا التفاجأ
" بالطبع انت بابي واعيش معك للأبد لن اتركك
انا احبك بابي انت بابي خاصتي "
اردف جونغكوك بسعاده تامه

٠ ٠ ٠ ٠ ٠ ٠

دقائق بقي تاي شاردا وحده
يفكر في هذا الطفل الذي غير حياته إلى نعيم
والآن يقول له انه سيبقى معه للابد
تاي يشعر بالسعاده كلمات هذا الطفل تجعل تاي ينسى
اي الم او حزن
كلمات بريئه تجعله يتشبث بطفله اكثر فأكثر

٠٠٠
يتبع
٠٠٠٠

TAEKOOK  In my arms '  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن