بعد مدة من افراغ الغضب و الحزن و كل ماكبته تاكيمتشي الذي تحولت زوايا عيناه و خداه الى اللون الاحمر الفاتحو الذي يعرف ان عيناه ستنتفخ من هذا....
حاول الاستنشاق بهدوء بينما يشعرر بنبض قلبه المتسارع و حاول التقاط انفاسه
نظر الشخص اليه و بعد بعض التردد قام بتربيت بهدوء بقليل من القوة على ظهر تكميتشي من اجل اراحته
نظر اليه مع رفع زاوية شفتيه قليلا قال بصوته المبحوح بسبب البكاء و الصراخ "... شك.. شكرا. لك "
.... تكلم الشخص بعد مدة " يمكنك الاتصال بي شين جيو.. "
تردد قليلا لقد عرف الان لماذا هذا الشخص كان يبدو وكأنه غير ياباني ولكن لازال يعتبر وسيما.... اومأ و سأل " انت من..الصين؟ "
اومأ جيو " نعم انا من الصين الاشخاص الذين قلت عنهم الان هم ايضا من هناك.... ولكني متعب.... انا... فقط تعبت لقد سافرت ظننت انه... " صمت قليلا
تنهد بعمق ونظر الى تاكيمتشي بينما يغمض عينيه و هناك ابتسامة صغيرة على شفتيه " لقد تركتهم اردت بعض الراحة... لازلت اقوم بالتخطيط لإنتقامي... و لكن اعتقد اني ... اننا نستحق بعض الراحة اليس كذلك؟ "
نظر تكمتشي الى جيو وأومأ حدق في السماء الزرقاء الملبدة بالغيوم " شين جيو ... سؤال "
جيو ".. ماذا "
تاكيمتشي " اذا افترضت ان الاشخاص الذين يتم جعلنا نعاني من قبلهم لسبب ما يبدون وكأنهم ابطال او.... اعني مامدى تقدير او اهميتهم لهذا العالم؟
نحن نعاني من اجل انقاذهم ولكن هم يتصرفون و كأنهم لايخطؤن ابدا! وفي حالتي.... تم قتلي.. "بقي جيو صامتا لبعض الوقت " يبدو وكأنهم ابطال داخل رواية... الابطال الذين يحميهم الكاتب "
اومأ تكمتشي وابتسم بسخرية " اذا كنا نريد الانتقام فهذا يجعلنا الاشرار؟ كم هذا مؤثر "
جيو مع ظهور ابتسامة مستمتعة على وجهه " اوه... اذا كنا الاشرار في هذه الرواية ..... اذا اليس واجبنا هو ان نكون اشرار الدرجة الاولى...
لاني بالفعل كنت واحدا من قبل "اومأ تكمتشي... لحظة... لا لايهم " انت تجيد القتال صحيح؟ "
اومأ جيو " نعم من الناحية العملية انا اعتبر او كنت من اقوى الاشخاص و الاكثر نفوذا... رغم اني معتاد على استعمال المسدسات و الاسلحة النارية "
صمت تاكي قليلا و بعدها تحدث " اظنك تعرف العصابات هنا اليس كذلك؟ اتريد ان تتجول معي قليلا و بعدها مرافقتي لأجتماع تومان؟ "
نظر اليه جيو وابتسم قليلا " يمكنك منداتي جيو فقط و نعم لا املك ما افعله "
نظر تاكي الى ساعته و بعدها نهض و نظر الى جيو " ما رئيك ان تأتي معي؟ انا سأذهب الى عصابة تومان انا حاليا فرد فيها و اريد الخروج "
أنت تقرأ
الهدف هو الانتقام
Aksiفي احدى الليالي يستيقض تاكميتشي وهو يتنفس بشدة بينما يقضم شفته و هناك قطرات عرق تتساقط من عليه نظرت عيناه المليئة بالكراهية الى السقف و تحدث بغضب " لقد حاولت... لقد حاولت!.... و اهذا ما أحصل عليه؟ تقوم بقتلي ايها المايكي!!! " ظهرت عروق غضب على وجهه...