• بدايتها علقم •

27 3 1
                                    


|| أشكر الرب دائما...لقد منحني اعينا أحبها قبل قلبها ||


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


ارتعشت مقلتا عيني لكلماته ، ايعقل أن صخرة قد حركته فتاة بفستان بسيط!

أشكرك...هل نذهب الآن؟ لم ينطق وابتعد عن يديها كقماش من حرير مغادرا لغرفته

هل آدم به شيء لا يبدو على مايرام !؟ابتسمت اندريا واجابة

لو كانت لي إجابة لاخبرتك...لقد نظرتي لعينيه بنفسك والعيون لا تكذب لتغادر إلى غرفتها في حالة شرودي وتفكيري بما حصل للتو..

اللعنة العنة...لما عليها فعل ذلك ضغط بقوة على رأسه وتنفسه يتثاقل بكل زفير

لما يجب أن ارتكب الخطأ نفسه...لما علي أن أنظر لها بتلك النظرة لينهض من مكانه متجها إلى الحمام ليصفي أفكاره

انسابة الماء في منحنيات جسمه كمهدء طبيعي ولكن ورغم هذا لا يمكنه أن يترك تلك الأفكار...اعتدل ووقف بحزم يرفع رأسه ناحية مقر الماء ليغمض عينيه بشدة متذكرا

فعلت المستحيل لكي أنسى...لكن هذه الفتاة تحرك شيئا لا أريده أن يعود ليمسك بأطراف الحائط بسخط

الإعجاب ليس إلا بداية لا تحمد عقباها...لو جربتها مرة أخرى فستتدمر حياتها مثل ماحدث من قبل ليأتي صوت آخر بعقله يخاطبه

لا مشكلة آدم أنا اسامحك لينظر للسقف مخاطبا نفسه

هذا أمر سهل لكن مسامحة نفسي أصعب بكثير لتتشكل صورة مرأة أمامه ليقول بصوت مرتعش

روزا لا يمكنني نسيانك لما عليكي الرحيل وأنا كنت بجانبكي؟ ابتسمت وتقدمت له تمسك بكتفه بابتسامة لطيفة

الزناد أطلق وعندما يصوب لن يذهب لمن يريد تلقيها فهي تذهب دائما لمن يخاف منها...وأنا كنت كذلك أمسك آدم بخصرها بحنان يقربها منه لتلامس صدره العاري

هذا الذنب سيلاحقك...لكن تذكر لم انساك أبدا ولا تشعرني بأن مافعلته شيء لا معنى له فقد ضحيت بحياتي لتعيش أنت لما كل هذا الحزن؟

إن كنتي مكاني هل كنتي لتنسي بسهولة؟ نظرت له وقد امتد خيط شفاهها لتقترب من أذنه وتهمس

عش حياتك آدم...هناك الكثير من أمثالي لتختفي كمجرد سراب منه حتى خرج من الحمام بحنق وقد بدى أن ملامحه ليست إلا أفكارا متمردة منه...

BLACKLISTWhere stories live. Discover now