لازلت أهواك

تهدمت :'(

. صعدت أركض للغرفه...اقول لمحمد شنو سمعت..بس الي شفته جان اغرب..

محمد فاتح الدرج وبيده سلاح..وايمن كذلك

مريم:شنو هذا؟ ؟

محمد: مريم ادري الوضع ميطمن..بس هذا شي جنت خايف منا من زمان

مريم : ايمن اتكلم شنو السالفه..محمد مفهمت منه شي

ايمن : شنو تعرفين عن شغل ابوي وشغلنه

مريم : شنو هل سوال؟

ايمن : شيخ عبد العزيز أبوي قيادي بالحزب

مريم : حزب؟؟

أيمن : رفيق بالحزب..ومن رؤساء الحزب بالبصرة..واكيد اسمه على قائمة الأمريكان

مريم : محمد...ايمن شنو قال...هذا كابوسس

محمد :مرررريم...اششش..مااسمع اي كلمة...افتهمتي

مريم : وانا اقول امك تقول صعدي قولي لمحمد ابو بالحزب

محمد : شنو...من شوكت...ايمن انت سوي الاتفقنه عليه..

ايمن :وانت

محمد :بشوف الشيخ

مريم :لا...متطلع رجلي على رجلك..محمد متطلع..

.

.

كنت اصيح..وابكي..كان اشبه بالحلم الي نقلب كابوسس..صحت وضربت بس ماينفع شي..صار الي صار.. _

.

.

اسف مريم..ادري إلي سويته أكبر جريمة بحقج بس صدقيني ماكان عندي حل..حبيتج..والله العظيم حبيتج..أكثر من روحي..حاولت ابعد عنج..حاولت انساج..بس حبج بقى اكبر من كل شي..

بقى ساكن ضلوعي....أه مني كيف ورطتج وياي..تمنيت اعيش عمري وياج..اسف

.

.

محمد :يله ايمن حرك السيارة

مريم :دخيلك محمد والله مااكدر بدونك..امشي وياي

محمد :ايمن صعدها بسرعه

مريم : باوعلي محمد...اني مريم..اني حبيبتك

محمد :ااايمن

.

.

ايمن ماكان عنده حل غير يضربج على راسج بسلاح..فقدتي والوعي مريم..وأنا...ودعتج.. بكيت..وضميتج لاخر مرة لصدري..وركبتج سيارة..وفقدتج من حياتي....

قبل لا يمشي امنته عليج..كنتي امانتي عنده..قتله

_ايمن..بداعت الخبر والملح بيناتنه..بداعت خوتنه..مريم..ديربالك عليها..وخاف اروح ماارجع..تبقه هي امانتك..ولاتخليها بيوم تصدق محمد خانها..او كان بيوم من ايام سبب بأذيتها..ديربالك على اهلك ايمن..واخذته بين احظاني..