بعد 10 سنوات

1.1K 32 12
                                    

ماقبل الأخير

.

.

2013

.

.

مرت 10 سنوات على دخول الجيش الأميركي إلى العراق وإسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين الذي اتهمته واشنطن بتطوير أسلحة دمار شامل. عقد من الزمن انقضى دون أن يرى العراقيون خدمات عامة ترقى إلى مستوى الطموح الذي شعروا به إثر سقوط النظام السابق.

فعندما دخلت القوات الأميركية بغداد وأسقطت تمثال صدام حسين الشهير في ساحة الفردوس، توقع كثير من العراقيين أن يصبح العراق الولاية الأميركية الـ51 من حيث الكهرباء والماء وتطور البنى التحتية وقطاعات المال والتجارة، ليصبح العراق منافسا لبعض دول المنطقة، وتحديدا الإمارات.

تلك التوقعات والطموحات تلاشت بانفجار أول عبوة ناسفة وسيارة ملغومة وعملية اغتيال بكاتم صوت أدخلت العراق في دوامة عنف لم تنته بعد، فأصبح نبأ مقتل فلان وقطع رأس آخر جزءا من حياة العراقيين اليومية وأمرا طبيعيا بالكاد يولد ردة فعل من المتلقي.

...

.واليوم ها نحن في برنامج لقاءات نسلط الضوء على قصة كانت ولازلت تمثل حرب العراق...وان كانت يصورة غير معروفه..

نلتقي وإياكم بالاعلامية مريم عبدالله الطائي..أهلا وسهلا بك. .

_أهلا بكم..شكرا

_شفنه التقرير وشفنه حياتج من ثانوي لحد ليلة السقوط..حسب مذكراتج..كانت الصفحات التالية فارغه..ممكن تكملين كيف انتهت المرحلة هذه من عمرج؟؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 28, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لازلت أهواكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن