Part 6

59 13 5
                                    

ركبنا الدراجات وعدنا للمنزل

وصلنا إلى منزل كارتر  لم يتبقى سوى ساعة على

منتصف الليل، وقلوبنا تنبض بالأدرينالين. بمجرد

دخولنا تبادلنا النظرات وضحكنا لفترة وجيزة حول

مدى صعوبة  هروبنا من الشرطة

_:  يجب علينا أن نجهز أنفسنا

أومأ كارتر بالموافقة أجاب  بهدوء
_: "نعم، يجب أن نكون مستعدين ابتسم كارتر بحرارة، وكان قلبه يرفرف بالإثارة والعصبية. قال بهدوء

_:أنا سعيد لأنك مستعدة "دعينا نبدأ بمراجعة خطة الهروب الخاصة بنا مرة أخرى."

_: طبعا عليك ان تكون سعيد لاني انقذت حياتك

_:  اذهب لتشغيل السيارة سوف احزم الحقائب

_: "نعم، سأقوم بتشغيل السيارة"

غادر الغرفة واتجه نحو المرآب حيث كانت سيارته مركونة حملت الحقائب ولم استطع نزول الدرج ناديت كارتر

_: هل يمكنك مساعدتي الحقائب ثقيلة جدا

عاد كارتر إلى الغرفة وعيناه تبحثان عنها. عندما

وجدها تعاني من حمل الحقائب، سارع للمساعدة.

_: دعيني آخذ هذه"، قال بهدوء وهو يرفع

الحقائب من يداي بلطف... تبعته الى السيارة

فتح كارتر  صندوق سيارته ووضع الحقائب بداخلها

بعناية، للتأكد من أنها آمنة. ثم صعد إلى مقعد

السائق وأدار المحرك في انتظار انضمام جيويل إليه

ركبت السيارة همست

_: الى اين

_: اولا  سنذهب إلى المطار  ثم بطائرتي الخاصة

إلى طوكيو

اتسعت عيناي 
_: طوكيو؟؟؟؟

لاحظ كارتر رد فعلها وابتسم

_: "إنها مدينتي المفضلة لطالما أردت زيارة

طوكيو لكن كنت اظن اني سوف ازورها في الاجازة

لتمتع لا للهروب مع فتاة غبية

ضربت كتفه بخفة
_: انا لست غبية

ضحك كارتر بهدوء، ومد يده ليمسح خصلة من

شعرها  بلطف .

_"أعدك أنها ستكون مغامرة لن تنسيها أبدًا"، همس ردًا على ذلك، وقلبه يرفرف بالإثارة

تنهدت ببطئ

_:  دعنا نتحدث عن شيئ اخر كيف تبدو طائرتك الخاصة

همس مرة أخرى وعيناه تتلألأ في ضوء السيارة الخافت

_:  انها بسيطة لكنها مريحة

_: هل هي غريبة التصميم كمنزلك

_: هل منزلي غريب؟؟

_: نعم لم ارى تصميم مخيف في حياتي

_:  ما شيء المخيف فيه؟؟

_:  اللوحات ان رسمها مرعب وستار النوافذ

جميعا اسود حتى ان السرير ضخم جدا

وطلاء المنزل رمادي ان منزلك ممزوج بين الاسود والرمادي  فقط هذا غريب

ضحك بخفة هل تريدين زعيم المافيا ان يكون طلاء منزله وردي مثلا

حاولت كبح ضحكتي

_: هل تعلم اني تخيلتك للتو ترتدي بدلة وردية

ضحك كارتر بخفة

_: حسنا هذا ليس مضحك 

بدأ كارتر  بالقيادة، وخرجت السيارة ببطء من المرآب

إلى الشارع. لامس هواء الليل البارد وجهه بينما كان

يقود سيارته، وكان قلبه يتسارع ترقبًا. قال بهدوء محاولاً كسر الصمت الذي ساد بينهم

  Strange delivery man(رجل التوصيل الغريب) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن