مُقْتَطف

20 2 0
                                    

في الظلامِ الحالك
تَنسجُ أَوتارُ الكمانِ معزوفةً حزينة
تَنهَمِرُ معها دُموعِيَ الغزيرة
لا أدري سببها هَل الألَمُ أم روحِي الكَسيرة
لكنَّ الإجابَةَ أتتني فَورَ سُطوعِ الشَمسِ المُنيرة
وقالت يا صَغيرة
لما أنتِ في حيرة
فالأمَلُ هو شِفاءُ روحِكِ الكَسيرة
فَضعي الحُزنَ جانباً وأكملي المَسيرة
ما من حُلمٍ يتحقق إن بقيتي أسيرة .




وإلى هنا  ينتهي بحر الكلمات وتسكت الأقلام
دمتم بخير وعافية ❤❤❤❤


قصة القمر الأحمر (الأميرة المنسية)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن