°طفل الليل°

"هذا هو من ساعدك اذاً هااا!!"

"لا ابي لا ارجوك لا تفعل ابييي ارجووك"

كان يونغي في حالة اللاواعي
يرى لكن مشوش
يسمع لكن الصوت بعيد

حتى بدأ يستعيد وعيه تدريجياً أخيراً
عندما صرخ جيمين أشد صرخة
نظر ليجد هذا الرجل قد ضربه ضربه غشيمة جداً

و الان....يقترب منه!!
بيده عصى حديدية!!
ماذا ينوي!!
سُحقاً

نزلت بضع ضربات على جسد يونغي!
كأنه يصارع ثور مثلاً
الضربات تكاد تحطم عظامه

بعد أن ضربه الرجل
ترك العصى و اخرج السكين

امسكه الرجل من ياقته و رفعه ليقف يونغي على قدميه
استعاد وعيه كلياً و لحسن حظه امسك بيد الرجل التي تمسك سكيناً
متجه به نحو بطنه ينوي طعنه!!

"ايها المجنون المختلل!!"

صرخ يونغي و دفع الرجل
ثواني حتى سمع الثلاثة صوت صفارات الشرطة

ابتسم يونغي بانتصار
بينما يترنح بوقفته

لكن لم يدم إلا و بلكمة قوية قد زينت فكه ببقعة بنفسجية اللون
و الركل المستمر
ما هذا فجأة!!!

حاول يونغي حماية نفسه من هذا المجنون
حتى استطاع التركيز على اتجاه قبضته و امسكها
لكن الرجل استعمل يده الأخرى و امسك بها عنق يونغي يخنقه

و صرخات جيمين المرتعبة لا تهدء

"لو لم تتدخل فيما لا يعنيك يا هذا لكانت حياتك مستمرة ههههه"

أردف الرجل بجنون و ضحك كالمختل

"اترك الشاب و ارفع يدك حالاً"

تحدث أحد الشرطيين يرفع المسدس بتهديد

في حين ان يدا يونغي بدأتا ترتخي بأستسلام

الاكسجين انقطع تماماً

و هذا الرجل
سقط أرضاً مغشياً عليه أثر ضربة شرطي آخر له على رأسه
و يونغي سقط أيضاً لكن لم يغشى عليه
فقط يحاول التنفس جيداً

"هـ...هيونغ    أنـ..انت  بـ...بخـ...ير؟"

تحدث جيمين بألم شديد و رعب

كان الم يونغي لا يجعله يقوى على إجابته لذا بدأ جيمين بالبكاء أكثر و أشد
و هذا لا يفعل شيء سوى زيادة الألم