°طفل الليل°

102 11 3
                                    

"لقد قابلت ماما"

اتسعت أعين يونغي مصدوماً

"ماذا؟"

"أجل..اتذكر اليوم الذي كنا به بالمتجر؟ ، قبل عيد ميلاد كوكي"

"أجل!"

"اصطدمت بسيدة عندما كنت العب انا و كوكي و جيمين ، هما سبقاني و انا كنت اعتذر منها لكنها ضربتني و عندما نظرت لها وجدتها ماما"

ازداد قلق يونغي و امسك كتفيه

"هل قالت لك شيء؟"

"قالت..."

F.B..

يشتري يونغي حاجيات المنزل و بجانبه هوسوك يتحدثان و يحضران المطلوب
و تاي و جيمين و جونغكوك يركضون هنا و هناك يمرحون

و في أثناء ركضهم اصطدم تاي بأحد و كانت سيدة
سبقه جونغكوك و جيمين اما هو فنهض عن الأرض و اعتذر ، لكن السيدة قد ضربته على ذراعه غاضبه

"هل انت غبي!"

رفع رأسه لها ليشهق

"ماما!"

"اخرس لست امك! ، تشش ، هل لازلت تلعب ايها الاحمق! لقد كبرت بالفعل على أفعالك السخيفة ، صدقني من يراك يظن انك معاق!"

"ماما..لما تركتيني؟"

"لاني لا اريد فتى يتصرف كالاطفال ، انظر انا الآن معي افضل منك ، نصيحتي لك غير من نفسك"

كلماتها قاسية على خافق الفتى الصغير
ذهبت من جانبه ، ألتفت تاي ليراها تعانق فتى اخر بكل حب..

عاد تاي لجيمين و جونغكوك و كان هادئاً
و عندما طلبا منه اكمال اللعب رفض بحجة أنه متعب

و قد ثبتت كلماتها بعقله
و قد أثرت بنفسيته كثيراً

END:F.B

"لما لم تخبرني انك قابلتها؟! ، لما تركت بكلماتها الفرصة لتأثر بك؟"

"هيونغ..قد وجدت أنها محقة ، ثم انا لست لطيفاً كجيمين هيونغ أو صغيراً كجونغكوك!"

"هل هذا هو سبب عدم مشاركتك لنا بالاحضان و كل هذا؟"

هز تاي رأسه بالإيجاب
شد يونغي على قبضة يده

"هيونغ وعدتني أن لا تغضب"

"لست غاضب تاي ، انا حزين!"

°طفل الليل°Where stories live. Discover now