Chapter21

650 33 8
                                    

.
.
.
# داخل إحدى غرف المخابرات//

ظابط التحقيق :- يعنى مش هتقول مين إلى وراك؟

سيد بسخرية:- لما تكبر هبقا أقولك

_ليشطاط الآخر منه غضباً لينفث عن غضبه بعدة لكمات متتاليه إلى «سيد» ولم يتوقف إلا بسبب ألم يده

المحقق ملتقطاً أنفاسه :- حلو كدا ولا تستنى أما أكبر كمان شويه

سد بنظرة غضب:- الصبر جميل ساعتين بس و هتقعد مكانى

المحقق بغضب:- و مالوا اهو أنا قاعد معاك أتسلى ما على نشوف مين الى هيقعد مكان مين

سيد:- ألا مش عيب تاخدوا واحد كدا و تخطفوه من قدام بيته بقا دا شغل ناس كبيرة؟!

يوسف:- عادى بقا حبينا نرجعك لطفولتك يا سيد ولا أقولك يا سد

_ألقى الأخير حديثه بسخريه ظناً منه أنه سيشعل أعصابه و يخرج منه بمعلومة مفيدة علها تزيد من رتبته، و لكن كل هذا بلا فائده لينقلب الأمر عليه بمجرد رؤيته لإبتسامة السخرية المزينة وجه الجالس أمامه

سد بسخرية :- ألا مين إلى دلكوا عليا؟

يوسف و الإبتسامة تشق وجه وقد نال منه أخيرا:- المدام يا حبيبى ربنا يخليهالك ولا نقول ربنا يخليهالنا

سيد :-............

_____________________

#قبل شهريين

_ عاد كلاً من الزوجين" جون و أسمهان" إلى إيطاليا، و أستقر مع "سد" فى قصره و كذلك كان الأمر مع "مراد و موچ" التى أصبحت زوجته رسمياً و ها قد أصبح هذا القصر وقراً لجمع من رجال المافيا و المخابرات فى آن واحد يا لها من فوضى حقا!!

_أستيقظ "سد" فى الصباح الباكر على صوت صراخ...... لا ربما هذا شجار عنيف وليس صراخ و لكن لما هذا الصوت مألوف؟!

_هذا ما حدث به نفسه و هو يتململ فى فراشه و مازال مغمض العينين ليمد ذراعه يحتضنه زوجته لكن يبدو أنه لا يوجد سوى الفراغ فقط .......

_إذاً هذا الصوت هو؟!!!

سد بفزع:- نجمممممه!!

_نهض سريعاً من فراشه و هبط على عجل ليتصنم على درجات السلم مما يراه، ليزفر بملل و يعود لغرفته ليكمل نومه الهنئ دون أن يكترث لما يحدث

_ربما هذه ردة فعل طبيعيه لهذا الموقف نظراً أنه يحدث كل يوم منذ إجتماع نجمه و أسمهان و موچ تحت سقف واحد ، شجار لا يتوقف بين موچ و نجمة لأسباب تافهه و تكتفى أسمهان بالجلوس أمامهم و تناول أول ما يقابلها مع إضافة بعضاً من الزيت على حريق شجارهم لتزيد من حماس الموقف.......

_ لكنه توقف عن ما قرره ليعود لينهى هذا الشجار  الذى زاد عن حده هذا اليوم

سيد بغضب:- إيه إلى بيحصل هنا ده؟

_لينظر ثلاثتهم تجاه الصوت لدقيقه ثم عادا ليكملا ما كان يفعلانه، حيث نجمه تسحب موچ من شعرها و الأخرى تحاول أن تفعل المثل و أسمهان تصدر صفيراً عالياً تشجع من تراه سيربح هذا الشجار

_ليقطعا كل هذا الحماس الرصاصه التى خرجت من سلاح"سيد" و نظرة الغضب التى ملئت عينيه

_لينظر ثلاثتهم صوبه مجدداً ثم نظرا صوب بعضهم البعض، لتبدأ كلا من "موچ و نجمه"  بالتصافح و ضم بعضهم البعض بكل حب

نجمه:- حبيبتى و الله يا موجه مبحبش فى الدنيا دى قدك لو هشحت كدا هو مبحبش إلا هو

موچ على نفس الوتيرة:- و الله ما حدا قدر يدخل هالقلب غيرك يا نجمه حتى مراد و لك أنتى خيتى (أختى)  إلى ما بقدر أعيش من دونه

أسمهان:- يا جماعة أنا قلت ميت مرة ياما مصاريين البطن بتتعارك (مثل مصرى) و الضفر ميخرجش من اللحم بردو مش كدا يا أبو السدود

_لينظر لها بتشنج من رد فعلها المعاكس و الذى لا يشك مجرد شك فى ظنه أنها هى من كانت سبب هذا الشجار

أسمهان:- ليك رأى تانى يعنى؟  خلاص مش مشكله إلى شايفه يمشى يا باشا،  سِـ.... سلااام

_و كلاً منهم فرت بجلدها بعيدا عنه ليكملا ذاك الشجار فى الحديقه الخارجيه

سيد:- أووووف أنا كان مالى و مال دا كله مكنش مكفينى قرد بقوا قرد و مجرمه و هبلة

_ألقى بجسده على الأريكه بتعب و تمدد عليها يلتقط أنفاسه و ما هى إلا لحظات من السكون حتى أستيقظ فزعاً على صوت مراد الصاخب الذى عاد من الخارج

مراد بصراخ:- أبو السدوووود حبيب قلبى

سيد بفزع:- آه يا...... موتك على إيدى النهاردة أنت و مراتك

مراد:- أستهدى بالله بس إيه إلى ﺣ....... اااااااه

_ لم يكمل جملته حتى وجد تطاير رصاصات بجواره وغضب الآخر يحتل وجهه ليفر بجسده هو كذلك و الآخر قد أقسم أنه سينال منه

_و ها قد أنتهى اليوم بما يحمله من فوضى و شجارات و عاد چون كذلك من الخارج ليكمل وصلة الشجار مع" سد"ليكتمل اليوم برفع ضغط دمه و إثارة إغضابه  و أنتهوا جميعاً من وجبة العشاء بهدوء غريب عنه بالتأكيد تحت تهديد السلاح

_عاد جميعهم إلى غرفهم حتى أصبحت الساعه تمام الثانية عشر منتصف الليل ليتسلل الثلاثة رجال إلى مكتب "سد"  بهدوء شديد

_ليدخل "سد" أولا ويجلس على كرسي مكتبه بهدوء ليلحق به "مراد و چون" ويقفا أمامه بثبات كجندى أمام قائده ليهتف مراد بجديه خارجه عن عادته.......

مراد:- إيه الخطه الجايه يا فندم

سد ببسمة خبث:- كل خير هنوديهم الجنه

_ليبتسما الآخران لعلمهم أن تلك الإبتسامه تخبئ وراءها الكثير و الكثير و أن الملحمه الحقيقيه ستبدأ الآن ليبدأ بإعداد الخطه و يفهم كلاً منهم دوره فى تلك المهمه التى جمعتهم معاً و يعودا إلى غرفهم و إبتسامة مختلة تزين وجوه الثلاثة رجال

فيا ترى ما هو القادم؟
و ما هى تلك الملحمه؟!

#زوجى_العزيز
#تقى_أحمد

زوجى العزيزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن