Chap03

523 37 26
                                    

بعتذر على التأخير ... و بشكر كل الناس إلي دعمتني و لو كان بكلمة حلوة حبيت عوّضكم بهاد البارت الطويل 🥺💜
─────────ೋღ 🌺 ღೋ─────────

يضع رأسه على فخذي جدته و هي تمرر اصابعها بين خصلات شعره السوداء القاتمة ... لتسمعه يقول

" جيمين دائما ما يناديها اُولي .... لم يقل لي ان إسمها اوليفيا انا حتى لم اعرفها "

ضحكت الكبرى بصخب لتقول

" تايهيونغ و نامجون يعرفان اوليفيا ... لقد جاؤوا إلى هنا عدة مرات ... لكنك كنت ترفض فكرة اخذ إجازة ... و هو غيور على اوليفيا ... لا يسمح لاحد بالاحتكاك بها ... اؤكد لك لن يتجاوز اليومين و ستجده امامك ..."

ضحك هو الاخر على افعال صديقه .... إلا انه و في قرارة نفسه يعرف ان حب جيمين لاخته يتجاوز الحدود... و يفديها بحبه و روحه لو طلبت ... ليقول

" اعتقد انها ايضا تبادله نفس المشاعر .... اخبرني جيمين ذات مرة انها عندما علمت بمخططات تلك الخادمة في منزله رشَّت كل ملابسه بعطر نسائي ووضعت بعض حاجياتها في حقيبة السفر مصحوبة بضورة لهما حيث ان جيمين يحمل اوليفيا بطريقة رومانسية ...."

إنفجر كلاهما ضحكا على الاخوان بارك و افعالهما ... ليسمعا صوت خطوات ثم صوت المعنية بالامر تقول

"لقد اتيت جدتــــي ... خبر جميـــــــــل ... جيمين حبيبي و قرة عيني .... طرد تلك الخادمة الشمطاء...."

الصغرى ترقص و تقفز من مكان لاخر و الكبرى من حماسها صفعت وجه المستند علا فخذها عدة صفعات خُيِّلَ لها انها تسندهم لفخذها ... لتسمعه يقول بينما يحمي وجهه

" لا اصدق ... جدتي .... إنه وجهي ... يا إلهي ..."

انهت فقرة الصفعات بشدّها لشعره و سحبه يمينا و يسارا ظنًّا منها انه فستانها بينما تشارك ضغيرتها الرقص

*

*

*

"كنت تتغاضى عن تصرفاتها .... مالذي دفعك إلى طردها ؟"

تساءل تايهيونغ بينما يرتشف قهوته .... ليسمع توأم روحه يجيبه

" لقد كسرت إطار صورتي مع اوليفيا ... ثم نعتتها بالمقرفة ظنًّا منها انها حبيبتي ..."

فتح الاكبر فمه قصد التحدث إلا ان الاصغر إسترسل

" رَمَت حاجيات اختي دون إستشارتي .... و غسلت ثيابي من رائحة عطرها ... تغاضيت عن الامر و احضرت لقارورة كاملة ... إلا انني وجدتها ترتدي قميصي و تشم رائحته كالمهووسات ... لو عرفت اُولي ستقتلها و تنتف شعرها و تكسر انفها ... هي طيبة و بريئة إلا انها حين غضبها شيطان رجيم ... ساحضر إمراة طاعنة في المن لتطبخ لي و تعيش معي ... ساكون في مامن هكذا ..."
ابتسم تايهيونغ لصديقه ليبادله الابتسامة ليقول

All About OliviaOù les histoires vivent. Découvrez maintenant