115 5 5
                                    

مر الوقت بسرعة و ها أنا أقف أمام المرآة اتأمل شكلي الجميل بفستان ازرق قصير بأكمام، فجأة سمعت بوق سيارة خارجة منزلي، علمت حينها انه جيسونغ أتى ليصطحبني معه..

خرجت بسرعة و ركبت سيارته مرسيدس سوداء الغالية، انا لن اتفاجأ لان والدي غني بالطبع.

...

جلست هيرا على كرسي بجانب هان الذي كان مفتونًا بجمالها لكنه لن يظهر اهتمامه لها..

انطلق بالسيارة و بين الحين و الآخر يختلس نظر إلى الأخرى التي تلعب بهاتفها، لن ينكر ابدا اثارتها بذاك الفستان الازرق الضيق و هذا ما زاد مشكلته...

وصلوا للحفل او بالأحرى فندق جيون جنغكوك، دخلوا من البوابة الرئيسية بعد أن سمح لهم الحراس بذلك،

و مجددا لم تستغرب هيرا من هذا لان فندق والدها اكبر   افخم و هذا ما زاد فخرها بوالدها الذي جعلها ترى جميع انواع الرفاهية و لا تحتاج شيء من احد، كما تذكرت موقفا حدث مع والدها عندما أخبرته أن جنغكوك خانها..

لم يأنبها و لم يصرخ عليها بل حضنها و واساها و انتقم لها..باخد شركة من أهم شركاتهم إنزال أسهم نصف شركاتهم إلى الأرض..

~~~

جلسنا على طاولة من طاولات الحفل، كان الحفل بموسيقى هادئة، و وضع النبيذ على طاولة و هذا ما زاد فخامة الحفل، و بالطبع جنغكوك كان كالعلك، جاء إلينا و جلس معنا على طاولة..

و هذا ما اغضب هيرا حتى بدأت الشرب بكثرة و فعل جيسونغ المثل..

و ها هم الآن ثملين و متقلبين المزاج.

يضحكون على اتفه الأسباب

يبكون على اتفه الاسباب

يسبون جنغكوك و هذه المرة بأسباب..

كانوا يبدون لطيفين لان مزاجهم يتقلب و كأنهم شخص واحد، مثلا هان يبكي تكون ايضا هيرا تبكي و هيرا تفرح و ايضا هان يفرح

و هذا آثار غيرة جنغكوك لكنه كتمها..

مر الحفل على خير و بدأ الناس بالمغادرة إلى أن بقى فقط جيسونغ و هيرا نائمين و هما يحضنان بعضهما بشكل لطيف للغاية.

ذهب تشانغبين إلى جنغكوك

و قال له

هل تملك غرف اضافية

اومأ جنغكوك برأسه و هو يتساءل

My Man - Han Jisung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن