The northern grand duke hamster

الفصل ٤٢

لقد تحملت الأمر لمدة يوم واحد فقط أو نحو ذلك، ثم في صباح اليوم التالي توجهت مباشرتًا إلى العاصمة.

بالطبع، لم أنس أن أضع نسخة طبق الأصل من الهامستر في منزلي أثناء "إلتحول". لقد طلبت من النظام أن يجعل صوته معقولًا، لذا يجب أن يكون الأمر على ما يرام لبعض الوقت.

"ومع ذلك، سأضطر إلى العودة بسرعة ......."

كايل، لديه حس جيد، لذا قد يتصل بالطبيب البيطري مرة أخرى، قائلاً إن الهامستر غريب. كان علي أن أعود بعد حل المشكلة بأسرع ما يمكن وبأقصر وقت ممكن بسبب الطبيب البيطري الذي كان يرتجف أمام الدوق العظيم.

"حسنا اذن."

خارج القلعة، كنت أول من اكتشف موقع الجزء العلوي من الصنجات بمساعدة النظام. لحسن الحظ، لم يكن الأمر بعيدًا، لذلك اعتقدت أنني سأصل في أقل من 10 دقائق إذا ذهبت مباشرة.

ومع ذلك، كانت هناك مشكلة حقيقية.

"حقا اللعنة......"

أغمضت عيني وابتسمت بهدوء.

لا أعرف كيف تبدو الحياة مثل المجاري المسدودة. بصراحة، حتى لو بعت بلدك في حياتك الماضية، فلن يكون الأمر أسوأ.

‏[/(///ω///)/]‏

تنهد.......

أغمضت عيني بإحكام، وأخذت عدة أنفاس عميقة، ثم نظرت أخيرًا إلى وجهي.

سترة بها ثقوب من الحياكة اليدوية. تطريز كبير على شكل فراولة يمكن رؤيته من مسافة 50 مترًا، بالإضافة إلى فخذ مجوف حيث يمكنك الشعور بالرياح الدافئة للمدينة الإمبراطورية.

انها الزينة على الكعكة.

جلست وشبكت رأسي. وزأرت بصمت.

في هذه المرحلة، أعتقد أنه سيكون من الأسعد أن تكون هامسترًا. على الأقل، كرامتك لن تتأذا!

"......."

لا، أليس من الأكرم أن تكون هامستراً؟

تنهدت ونهضت من مقعدي.

على أية حال، كان من الأفضل الاعتراف بالوضع بسرعة. هناك بعض الأشياء التي أحتاج إلى حلها، لكن لا يمكنني إضاعة وقتي هنا.

هززت رأسي للتخلص من أفكاري ونظرت حولي. أول ما لفت انتباهي هو منزل به سياج يصل لخصري وسرير صغير ولكنه جميل من الزهور.

"لم أرتكب جريمة في حياتي"

تمتمت لنفسي وألتصقت بجدار المنزل. ثم رفعت رؤوس أصابع قدمي، وبعد بضع تمايلات، تمكن من انتزاع سروال قصير كان موجودًا في حبل الغسيل.

دعنا نستعير بعض السراويل. مجرد بنطال، سأغسله وأعيده إليك.

ذهبت عيناي أيضًا إلى القميص المعلق بجوار البنطال مباشرةً، لكنني لم أمسك به. إذا وصلت إلى القمة، ستجد الملابس. ثم يمكنك الانفصال عن هذه السترة المطرزة بالفراولة الشبيهة بالعدو على الفور.