الفصل ٥٩

216 20 7
                                    

أن الهامستر بصف الدوق الشمالي (١)
---------------------------------------

"... لكن"

" نعم، أنا أستمع. يمكنك إكمال قصتك"

لقد دفعت كتفى كايل براحة يدي، وأنا مغطى بالعرق أو حاولت ذلك و على أية حال، لأن كايل لم يتزحزح عن مكانه على الإطلاق وكأنه صخرة.

"جلالتك"

"نعم"

"جلالتك؟"

"همم؟"

"هل من الضروري حقا أن نجري هذه المحادثة بهذه الطريقة ...."

أعطنى بعض المساحة من فضلك! أنت قريب جدا!

حاولت دفعه بعيدا مرة أخرى بكلتا يدي، لكن كايل كان لا يزال قويا كما كان دائما.

بدلاً من ذلك، شد ذراعيه حول خصري وسحبني أقرب إليه كان كايل يجلس الآن على السرير معي جالسًا في حجره.

لقد كنا في هذا الوضع على الأرجح لمدة ساعة على الأقل الآن -وجهاً لوجه- ولم يظهر أي علامات على الكراهية أو الانزعاج على الإطلاق، ولا أي انزعاج على الرغم من وجود رجل كامل النمو سليم في حضنه.

لقد كان من الجميل والمنعش أن أتمكن من النظر إلى كايل الذي كنت أضطر دائما إلى رفع رأسي لرؤيته، ولكن......

لا! ليس بهذه الطريقة من فضلك!

"يمكنك أن تنزلني، لن أذهب إلى أي مكان"

"أنا أعرف"

لا أعتقد أنك تعرف على الإطلاق، في الواقع!

[(―///―)]

ما الذي يجعلك خجولاً؟ الأمر ليس كذلك!

"لذا، أنت من عالم مختلف تمامًا؟"

"نعم. ربما يكون ذلك من المستقبل البعيد. حيث توجد التكنولوجيا أكثر تقدما من هنا، ولكن لا يوجد سحر أو وحوش شيطانية"

ابتسم كايل بمرارة قليلاً عند ذكر عدم وجود سحر أو كائنات سحرية بطريقة ما كان رد فعله طبيعي. بعد كل شيء، بسبب هذين الأمرين، كان عليه أن يعيش في حالة حرب دائمة.

على أية حال، كما حدث مع سين، أخبرته بكل شيء باستثناء حقيقة أن هذا كان عالما في الرواية التي قرأتها والتي تسمى <قلب الشتاء>.

"أرى...."

وبالطبع، كان هذا التفسير لا يزال صالحًا بشكل أساسي، على الرغم من أنه كان مليئا بالكلمات الفارغة.

في بعض الأحيان، بسبب أسلوبي المطول في سرد القصص، كنت أنتهي إلى سرد السبب والنتيجة بشكل معكوس، وكانت هناك فترات صمت طويلة وأنا أجاهد للعثور على الكلمات المناسبة.

لكن كايل كان يستمع باهتمام أكثر من أي شخص آخر. ورغم أن الأمر ربما بدا وكأنه قصة سخيفة، إلا أنه لم يرفع حاجبيه في وجهي ولو مرة واحدة، ولم يقاطعني قط.

The northern grand duke hamster حيث تعيش القصص. اكتشف الآن