فَــجــرُ بِـدايـة.

258 13 7
                                    

بِســـمِ اللَّٰه الرَحمــٰـنِ الرَحـيـم.
في رِضا اللَّٰه نَطمَع، والإفادةِ نَرجو
أيها القارئ العَزيز، في التأنِّي تَصبو الفِكرة
وفي التفكر الحِكمة، لذا اقرأ وافهَم تربَح.

.
.
.
.

" اللَّٰهُ أكـبَر، اللَّٰهُ أكبَر
أشهَــدُ أن لا إلـٰهَ إلّا اللَّٰه،
أشهَـــدُ أن مُـــحــمَدٌ رســولُ اللَّٰه
حَـيَّ عَـلى الصَــلاةِ حَـيَّ عَـلى الفَـلاح
اللَّٰهُ أكـبَرُ، اللَّٰهُ أكــبَر، لا إلـٰهَ إلّا اللَّٰه "

معَ رَفرَفةِ أجنِحة الحَمام من شُرفَتي، وبزوغُ شَمس الصُبح في الأُفُق، يتمحوَرُ لونُ السماء حولَ الزُرقَة وفي لحظـاتِ هذا الحـين  اللونُ الضَبابِيّ غَزى رُؤيَتي يُصيبُني الخُمول فورَ الحُصول عليه من مَطمَع نَظرَتي.

أُحبُ أَوقات الفَجر، إنها أمثَلُ الاوقات
كَيّ تَحظى كَينونَتُكَ الخَفيّة بالراحَة
للونِ السماء وتغريدُ العصافير.

هُنا تُعانِقُكَ الطَبيعة الأُم
هُنا تُربِت على روحِك، وفي مثلِ هذا الوَقت
يـنيرُ روحُك ضَوءٌ صَغير مُنعزِل عنِ العالَم
يزفُر .. يزفُر كأن لم يِصِبكَ الشَقاءُ قَط .

وفي ذاتِ وقت بحلقتي الأبدية في النخلِ والطرُق كان يَصدَحُ في الخَلفية، أذانُ الفَجر.

تثاءبت، كانَت صَحوَتي حتى اللحظَة تُنتِجُ نُعاس لا مَثيلَ لَه على مدارِ اليوم ، اعتدت صوت الإمام في الخَلفية، ذات الصوت، منذُ عشرِ سنوات يُؤذِن، وعلى ذاتِ الصوت.. دونَ قصدٍ أَغفو.

هُنا كانَت بدايتي
حينَ أصابَني أرَقُ العِتاب
حينَ نهشَني ندمُ الغفلَة
حينَ عرِفت، أن وسوستهُ آثِمة وأن النومُ عنِ الفَجر وقد سُمِع ذَنب.. حينَ قرأَ إمامٌ في صلاةٍ بصوتٍ تملؤهُ الخَشية ومحفوفٌ بالتَرهيب؛ { وَيْلٌ لِلمُصَلِّينَ* الذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِم سَاهُون* }

أيقَظني مِن غَفلتي الصوت
فكانَت هذهِ، خُطى رِحلَتي.

.
.
.

السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته.
< رد السلام بثلاثونَ حسنة >

كيف حالكم؟
أهلا بكم في كتابي الجديد.

إن كاتب الأحرُف التي سترى، يُذنِبُ كثيراً ويُخطئُ أكثر، يتغافَل عنِ أشياءٍ كثُر في ديننا .. لذا بطبيعَةِ الحال سيصيبهُ نوعٌ منَ الحياء أن ينشُر كتاباً عن ما هوَ غافلٌ عنه.. رُغم أني فكرتُ في كتابَة شيء مُشابِه منذُ فترة طويلة لكني دائماً ما أعودُ عنِ الفكرة.. مُسابقة " أوريل الرمضانية " كانت خير فِكرة كي أطمعُ في ولوجِها، امسكتُ بها بكلتا يداي حتى أخيراً قررتُ المُشارَكة بها علَّ يُصيبُني نصيبٌ من خيرُها، علَّ ذُنوبي وذنوبك نَنهضُ ونتوبُ عنها، وأن يكونُ كتاباً أُؤجَر عليهِ في مَسيرتي ♡.

معني اسم الرواية :
- حبك، من حُبْكِ السمـاءِ، أي : طرائق النجوم .
- يَهوى : يُحب .
_ الصِّر : ريحُ بردٍ شَديدة.

المقصود باسمِ الرواية مَجازي وليسَ حَرفياً.
ستظهرُ الفكرة مع استرسالكم القراءة بإذنِ الله.

" مشارِكة في : مسابقة أوريل الرمضانية 2024 ، الفكرة الثانية. "

حُبكٌ يَهْوَى الصِّر - قصة إسلامية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن