مَصيِركِ طَمسِي |Your fate is blurred_ "|JK_

two☆

السابع والعِشرُون مِن فِبْراَيِر 2024
03:35 / الظهر

"مَرحباً ياإبنة العم..ألم تشتاقي لي مثلما فعلت أنا "
قال بخبث ونظرة حقيره قاصداً إستفزازهاَ
يعرف جيداَ أنها تبغض هذه الكلمات والحركات
وخصوصاً منه..
"هاااي أيها الأحمق تكلم أين أمك"

أعادت سؤالها للكرة الثانية..ولكن هذه المره
بغضب طفيفٍ سألت ..هي حقاً لا تطيقه
تحس بالإختناق إذا جلس معا.
لكن يبدو أنه لم يسْتلطِف نبرتها أبداً

"هه صغيرة حقيره تعلمي كيف تتكلمي وإلا صدقيني
لن أضمن سلامتكي"

رمى بكلماته ورفع جسده يتخطاها
قصَد الخروج من البيت..

______________

تحاول الإتصال بزوجة عمها للمرة السَابعَةَ
على التوَالي لكِن لاَ رَد..سئمت من هذاَ الفعل
رمَت الهاتف فوق ذالك السرير الصغيرِ..
تنزل للأسفل بِنية التنظيف ..

_______________

فيِ تلك الشركةِ الضخمة حيث يترَجلُ لهاَ
الشيطان ْ بهيئته المخيفة والجاذبة في نفس الوقت
ملامحٌ رجالية آسرة..شعرٌ فحمي..هه ولا ننسى طلته
التي تدعوك للتأملِ بلاَ إدراكٍ منك..عضلاتُ بارزه حتى
وهي مخبئة تحت اللباس الرسمي..

_يمشي في ذالك الرواق المأدي إلى مكتبه الكبير
وتلك الأجساد المنحنية تسترق النظر له
مِنهاَ نظرات إعجابٍ وهوس..ومنهاَ نظرات خوف..
وكذالك الغيرة ..

دخل لمكتبه إتجه
لمضجعه يريح جسده ..
دقائق حتى تدخل تلك التى علقت على ملابسها شارة
محفورٌة عليها السكرتيرة

ترتدي ملابس ملتَصقةٌ على جسَدهاَ..تتمايل في مِشيتها

تبتسم بخبْث وهيِ تتجه لذالك القبابع بِلا إكتِراَثِ لها.

Jungkok:pov

كُنت جالساَ فيِ مكتبي بعدماَ عدتُ من إجتماعٍ مهم
بِشأن سرِقة تلك العصابه الغبية لبضاعتيِ..
لقد كَانت خسارةٌ فادِحةٌ لكن ليْس بالشَيء الذي
لا يُمكنني حله ..
في يومٍ واحد جعلتُ تلكَ العصابة تتوَسل على
رُكبتيهاَ طلباً للمغفِرة..
لفَت إنتباهي بجَسدٍ يتمايل حيث إِلتقت عيني ََّ بالشقراء
التي كانت تتطلع علي بجرأةً ..
كان زيها الرسمي ضيقاً جداً على صدرها وبدا
كأن الأزرار ستخرج في أية لحظة منه..
وجَهت لِي إبتسامتها المغريه كَانت شفتاها
ملونة باللون الأحمر الداكن، وهي تنحنِ لتضع
جدول أعمالي لليوم على المكتب بجانبي
وَتحركت بحيث كان صدرُها في نظري مباشرة ً
بمجرد الإنتهاء من ذالك تظاهرت الفتاة
بالوقوع في حظني عن قصد..
كَانت غريزتي الألى هي إطلاق النار على العاهرة
في جُمجمَتهاَ ويمكنني فِعل ذالك ولكن بعد بعض المرح..
لم أستوقفها ولكنني وضعت ذراعي على مسند الكرسي
وإسترخيت على ظهري .. إستدارت الفتاة مبتسمة
قليلا كما لو أنها حصلت على حلوتِها المفضلة..
إستدارت بشكلٍ مغرٍ على وجهي في محاولتٍ لتقبيلي
.. يبدو أنها لا تعرف شيئا لأنها الجديده
لقد طردتُ العديد من أمثالها..عندما أمسكتُ برقبَتها بتحذير ..
__________________