.
.
.كانت نائمة على الأرض، لم تشعر بنفسها، لقد حُبست في الغرفة لخمسة ايام، و لا تعرف اذا سيستمر بحبسها، كانت فقط تلعن جايكان، هو بسببه، لقد أهدى لها معاناتها، و اوصلها بين يديها، كانت سترفض لكن والدها اجبرها على أن تقبل الهدية
شعرت بخطوات سريعة و تراجعت إلى الخلف، إلى أن لامست الحائط، وضعت يديها على اذنيها، تخاف منه، حتى صوت خطواته السريعة التي توقفت و يمكن ملاحظة قدميه من تحت الباب
فتح الباب، كانت لا تزال تجلس و تعانق ركبتيها و دفنت وجهها بين ذراعيها
نزل إلى مستواها و كان يقابلها تماما، وضع يده على رأسها بلطف و بدأ بمداعبتها
"ريفآ، انضري الي، إنه انا، لن اؤذيكِ"
نظرت إليه، و كان وجهها واضح انها بكت بكثرة
"إن اليوم، سوف يأتي مارسيل مع ابنه، انتما ستتعرفان، و نحن سنتفق على بعض الاشياء"
كان يحادثها بلطف، ليس لانه ندم، إنما هو فقط لا يريد أن تعترض، اساسا لما ستفعل ذلك، و هو اصلا أصبح كابوسا لها
أومأت فقط له بخوف
"احسنتي، سوف تُجهّزكِ احد الخدم، افهمتي؟"
كانت فقط تومئ له
"هيا، فلتقفي، إنهم ينتضرونك. اوه تذكرت، لو اكتشفت ان أحدا منهم يعرف عن هذا، فويلك مضمون بين يداي"
كان يقصد جايكان و خصوصا والده، خرجت من هناك لتجد خادمة واقفة تنتظرها، و تبعتها خلفها، ثم جرّتها نحو الغرفة.
"ها قد احضرتُها سيد مارسيل، لم تكن فقط مستعدة، أليس كذلك ابنتي"
شدّ على كلماته لتبتسم له
"جايكان، حان دورك"
اردف مارسيل، كان يقصد أن يتولى ما هو اخبره أن يفعل قبل وصولهم إلى منزل السيد دايفيل، توجه جايكان إلى ريفآ، نظر إليها مباشرة نحو عينيها
"واضح عليها التعب"
تكلم مع نفسه، ثم مدَّ يده لها"هل تقبلين أن تأتي معي للخارج، لنردف بعض الكلمات قد تكون من شأني و شأنك"
هي شعرت بنظرات والدها لذا مدت يدها هي الاخرى ثم أومأت
"و الآن سيد دايفيل، لنتركهم ليتفاهموا، و اظن اننا لدينا مواضيع اهم من خاصتهم"
VOUS LISEZ
Under the moonlight
Romanceبَالغْتُ بهَوْسِي فِيها، و هِي تُبَالغُ بإِغْرَاقِي، و إِستمْرَارِي في الغَرَقِ يزِيد كُلَّمَا نَظَرتُ إِلَى عَينَيهَا، وَ لاَ ارِيدُ انْ انْجُو