*ابغا اتأسف لأني تأخرت عليكم. صوتوا و علقوا عشان ذا يحفزني اكتب كثير💕*
..."لا، إنه ابي من ارسلني هنا لأبلغك... بأن زواجنا وسيكون قريبا... بعد اسبوع"
ناظرته بصمت تام تحاول أن تستوعب
"ماذا حدث؟ أعني لما تخبرني عن هذا... من المفترض أن تقوله لأبي...و ايضا، لما بهذه السرعة"
"و انا، هل سأتزوج منك أو من والدك، هل هو من سيصبح زوجتي؟..."
" حسنا، و لما التسرع في الزواج..."
"ليس من شأنك و أيضا توقفي
عن طرح الاسلئلة يا إلهي"قال بصوت حازم... سائم حقا
"الآن بعد أن أنهيت عملي هنا... سأذهب"
"انتظر... لدي سؤال آخر"
تنهد و هو يستدير آخذًا
سيجارة ليشعلها"ماذا هناك"
"كيف لي أن أكون جاهزة... خلال اسبوع!!"
عاد مسك سيجارته بيده الاخرى و قال
"لا تقلقي، اختي سوف تتولى الامور"
لم تبدي أي ردة فعل بعد قوله، كأنها تقوم بجمع اسباب تجعلها تتراكم عليها لتبكي
"أيضا... قال لي ابي أن الخطوبة و فقط ليتظاهر أن اليوم الذي اتينا لعائلتي عندكم هو يوم خطوبتنا"
لا تعرف حقا ما يجب عليه قوله... سحقا هي لا تريد اصلا أن تتكلم مع والدها... يمكن أن يكون هو أول من يدري... أين هو على اية حال، اكيد هو الآن في احد الملاهي يضاجع عاهراته واحدة تلو الاخرى و عند رجوعه يفيض غضبه كله عليها... تبا التفكير في ذلك يشعرها بالقرف و الغثيان... غرقت في افكار تتمنى أن تتركها و تخرج منها لكن لا تستطيع.
قاطع أفكارها تلك بوضع يده على خصرها... كانت القرب بينهما خطيرا و هي بسرعة تراجعت نحو الوراء بأمتار، تشعر بقلبها وصل لحلقها، ما به، ألا يشعر بأي شيء"ماذا تفعل.. ماذا تظن نفسك... أعني ماذا... لما فعلت ذلك..؟"
اخيرا وجدت سؤال مناسب له
"ناديت بإسمك عشرين مرة إلى أن جف حلقي... أنهيت كل ما إستطاع لساني قوله و كل حركة استطاع لساني تحريكه و لم تسمعيني، لذا قررت أن أفعل شيئا يوقضك من غفلتكي تلك. حسنا لا تهربي مني... انا لن اضاجعك هنا"
VOUS LISEZ
Under the moonlight
Romanceبَالغْتُ بهَوْسِي فِيها، و هِي تُبَالغُ بإِغْرَاقِي، و إِستمْرَارِي في الغَرَقِ يزِيد كُلَّمَا نَظَرتُ إِلَى عَينَيهَا، وَ لاَ ارِيدُ انْ انْجُو