.
.
.
"لَقَدْ جلَبتُ لَكِ الوُرُودَ التِي تُحِبِينهَا عزِيزَتِي"هل تلِك مُجَردُ ذكْرَياتٌ تأْتِي و تَذْهبُ فَقَط لتجْرِحهُ و تُقسِم قلبهُ؟
.
.
.كانت خطواتها متسارعة، هناك سببين خلف كل خطوة سريعة اخذتها، كانت الأمطار غزيرة و كل الناس مسرعة، لكن همها هي الوصول إلى المنزل بأسرع وقت بسبب ابيها
ريفآ هي فتاة عمرها 18، لكن عمرها يخفي أشياء و يعكس مظهرها البريئ
كانت تريد ان تلحق على القطار قبل أن يذهب بعد أن غادرت حافلة المدرسة، فهي لا تريد أن تتأخر و إلا سوف يقتلها ابوها، حذائها أصبح مبتل كله و كانت تغطي نفسها بحقيبتها،
اخيرا وصلت إلى محطة القطار و لكن عند اللحظة الأخيرة غادر
"لا لا لا...انتظر"
لم يكن لديها خيار إلا الذهاب سيرا، ذلك سيكلفها وقت و أيضا مصيرها لن يكون جيدا لكن ذلك افضل من انتظار قطار آخر
وصلت اخيرا إلى المنزل، أو بالأصح قصر، نعم ابوها غني و حقير و اناني
"لقد عدت"
كانت تنتظر سماع صوت ابيها و هو يصرخ و يحاسبها على تأخرها و يضربها، لكن حصل العكس
لم تحاول أن تفهم و ذهبت إلى الخادمة التي كانت بمحض صديقتها و امها و أختها و إعتبرتها كل شيء، ذهبت لتتكلم معها و تخبرها اذا كان هناك أي جديد و التي كان إسمها رايا
"ريفآ، اهلا بعودتك ، كيف كان يومك في المدرسة"
"ممل كالعادة، و انت هل هناك شيء جديد"
"كالعادة انا ايضا، لكن إذا كان هناك شيء اعرفه سوف أخبرك"
استأذنت منها و أخذت طريقها لتذهب إلى غرفتها قبل ان تتقابل مع والدها
في طريقها التقت بأختها الكبيرة آليا، إبنة ابيها حقا، مغرورة و حقودة و انانية
"ريفآ، الا تعرفين إلقاء التحية على الآخرين؟ أعتقد أن ابي ينتظرك في غرفته"
نظرت إليها ريفآ و رمقتها بنظرات غير مبالية و اكملت طريقها الى غرفتها كأنها غير مرئية أمامها لأنها لا تريد أن تلحق لنفسها بالمشاكل معها
إنزعجت آليا من تصرفها، ذهبت بغضب إلى غرفة كان بابها عالٍ و واسع، طرقت ثلاث مرات
VOUS LISEZ
Under the moonlight
Romantizmبَالغْتُ بهَوْسِي فِيها، و هِي تُبَالغُ بإِغْرَاقِي، و إِستمْرَارِي في الغَرَقِ يزِيد كُلَّمَا نَظَرتُ إِلَى عَينَيهَا، وَ لاَ ارِيدُ انْ انْجُو