مرحباً🍓🐰
،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•
جين رافق تايهيونغ، وبدا مهزوماً حتى بدا وجهه الجميل باهتاً، كأنه لا يرغب في الاستمرار في الحياة.رؤية الاكتئاب الذي كان واضحاً على وجه أعز أصدقائه، جعل عيون جين تدمع.
نظر إلى الهاتف الخلوي، الذي تحطمت شاشته ورمي على الأرض، كانت يديه ترتجفان وهو يأخذ الهاتف، حيث يعتقد قلبه أن محتوى الرسالة كان السبب في أن تايهيونغ في هذه الحالة.
وكما توقع، أدت رسالة جونغكوك أيضاً إلى شعور جين بالألم والغضب الشديد.
كيف يجرؤ هذا الرجل على إيذاء أعز أصدقائه ورميه بعيداً مثل القمامة؟ لم يقبل جين بذلك، ولن يغفر له حقاً.
"تايهيونغ" بكى جين وهو يمسح على وجه صديقه المتورم.
بدأت عيون تايهيونغ فارغة وهي تنظر إلى الجدار، حيث جفت دموعه، ولم يكن هناك سوى آثار لتلك الدموع.
"إنه لا يريدني" همس تايهيونغ بصوت مكسور.
"إنه لا يريد هذا الطفل."
"تايهيونغ" لم يكن جين يعرف ماذا يقول، كان يشعر فقط بألم أعز أصدقائه.
جلس الاثنان على الأرض لفترة طويلة، ضائعين في نفس الحزن.
"ماذا يجب أن أفعل؟" بدا السؤال وكأنه كان يائساً أكثر من البحث عن إجابة.
"ماذا عن أخذ إجازة والهدوء بعيداً عن المدينة؟ فقط أنت وأنا" حاول جين إقناع تايهيونغ.
سحب تايهيونغ للوقوف من حيث كان، وأخذه إلى الغرفة.
استلقى تايهيونغ على السرير، وجعل جين يفعل ما يريد دون حتى النظر إليه.
كان جين يستعد للاتصال برقم جونغكوك المدرج في هاتف تايهيونغ المحمول، ولكنه بذل قصارى جهده لعدم القيام بذلك، حيث سيؤدي ذلك فقط إلى تفاقم المشكلة.
وبدون أن يدرك ذلك، أغلق الهاتف ووضعه في الدرج.
قرر جين أن ينضم إلى تايهيونغ في السرير وعانقه، حيث كان تايهيونغ في حالة يبدو أن جسده وروحه منفصلين.
كان الاثنان يبقيان صامتين دون أدنى صوت، حتى ناما ليختتم اليوم.
~❦~
YOU ARE READING
عُش الأحبة||تَ، كُ
Teen Fiction{مُكْتمِلة} {مترجمة} كِيمْ تَايْهِيُونْغْ فِي عَلَاقَةٍ سِرِّيَّةٍ مَعَ الْمُدِيرِ التَّنْفِيذِيِّ الَّذِي يَعْمَلُ لَدَيْهِ. جِيُونْ جُونْغِكُوكْ الْمُدِيرُ التَّنْفِيذِيُّ لِفُنْدُقِ لُوْنَا سِتَارْ، كَمَا انَّهُ مِنْ أَصْغَرِ الْمِلْيَارْدِيرَ...