قبل ماتهجموا ذول مايعتبرو شروط انا حطيتهم لأن بختفي حوالي شهر بسبب الأختبارات
و ذول بيعطوني وقت لين ماارجع لان أدري مارح يتحققون
ركض جونغكوك في الممر الرئيسي للمستشفى، متجاهلاً تواجد العديد من الممرضات، وكانت انتباهه مركزًا فقط على تايهيونغ والجنين الذي يحمله في رحمه.
اهتز هاتفه المحمول بلا توقف، ورأى الرسالة التي أرسلها جيمين، والذي أخبره بمكان غرفة تايهيونغ.
عندما رأى جيمين جونغكوك يسير في نهاية الممر، قام بالوقوف بسرعة من كرسيه وانتظره حتى وصل إلى مكان قريب منه.
"ما الذي حدث؟" سأل جونغكوك، وكان صوته يرتجف من الخوف.
نظر جيمين إلى جونغكوك بقلق، بينما كانت يديه تتشابك بتوتر.
"لقد رأى المجلة التي تحمل صورتك مع تلك الفتاة، ثم أصبح وجهه شاحبًا وأخذته إلى المنزل، وعندما تركته لفترة من الوقت، سمعت صراخًا ووجدته ملطخًا بالدماء" بكى جيمين وهو يتذكر الحادثة.
"لم أرَ قط مثل هذا الكم من الدماء في حياتي، اعتقدت أنني سأفقده حينها" أكمل جيمين.
شعر جسد جونغكوك بالضعف حتى جلس على مقعد الانتظار، وتلاه جيمين الذي جلس بجواره.
فركت يدا جونغكوك وجهه ومرفقيه على ركبتيه، وبدا شعره أشعثاً، ولكن ذلك لم يؤثر على جماله اللافت على الإطلاق.
"إنه خطأي" همس جونغكوك بصوت مبحوح.
"لقد جعلته يرحل بسهولة لأنني لم أستطع اتخاذ قرارٍ."
