عُش الأحبة||تَ، كُ

18

مرحباً🍓🐰

،ـــــــــــــــــــــــــــــــ༺༻ـــــــــــــــــــــــــــــ،
•
•
•
•

عاد جونغكوك إلى المستشفى ورأى الطبيب الذي عالج العمة.

"هل هناك أي أمل في بقائها على قيد الحياة؟"
سأل جونغكوك الطبيب الذي يبدو في منتصف العمر.

"أنا أعتذر سيد جيون، لا يمكننا ضمان صحتها، نأمل الأفضل، ولكن يجب أن تكون الأسرة مستعدة للأسوأ"

أجاب الطبيب، مما جعل جونغكوك يدرك أن تايهيونغ قد يفقد عمته في أي لحظة.

حاول جونغكوك بصعوبة لفظ أنفاسه.

"شكرًا على مجهودك أيها الطبيب"
شكره وهو يخرج من الغرفة.

ذهب إلى مكتب الإدارة وطلب فاتورة علاج العمة التي دفعها تايهيونغ مسبقًا، لكن جونغكوك كان غير راضٍ وطلب ترقية غرفة العلاج إلى غرفة كبار الشخصيات.

"حسنًا سيد جيون، سوف ننقلها إلى غرفة جديدة"
أردفت الموظفة وهي تسلم الفاتورة لجونغكوك.

بعد الانتهاء من جميع الأوراق، غادر جونغكوك.

كانت خطواته بطيئة بعض الشيء نحو غرفة علاج المرأة العجوز، كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها أيًا من أقارب تايهيونغ غير والدته، في ذلك الوقت، لم يقابل جونغكوك والدة تايهيونغ أبدًا، لأنه كان ينتظر دائمًا خارج الغرفة.

عندما فكر جونغكوك في ذلك، كان جاهلاً جدًا بحياة تايهيونغ الخاصة.

عادت ذكرياته تتلاشى في عقله وتفكيره، فأي نوع من الرجال كان يتواجد في عيني تايهيونغ؟

كان من الطبيعي أن يكرهه تايهيونغ، بعدما فكر جونغكوك في كل ماضيه، فإنه سيكره تصرفاته تجاه تايهيونغ.

وفيما كان يقف أمام غرفة العمة، شعر جونغكوك بوجود شخص آخر يقترب منه من الخلف.

"السيد جونغ قد ترك رسالة للسيدة في الداخل، وأعرب فيها عن تمنياته لها بالشفاء العاجل"
أضاف يونغي وهو يمد يده ليسلم جونغكوك الهدية.

عندما رأى الهدية، ابتسم جونغكوك برقة، ولم يتوقع أن يهتم جونغ هوسوك بصحة الآخرين.

"أخبره أنني أشكره"
أضاف جونغكوك وهو يأخذ الهدية.

ثم استقام يونغي مرة أخرى وسار نحو مقعده في قاعة الانتظار.