أكذوبة مُخادعين"

كِذبه

الحمدلله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ❤️

الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات ومافي الارض من ذا الذي يشفع له إلا بإذنه يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض وهو العلي العظيم 💗
--------------★٭★--------------------------★٭★--------------------------★٭★------------

وفي مكان آخر
كان هُناك مجهولان يتحدثان بصوت غير مسموع الا لهما
فقال المجهول (1): البضاعة لازم تتسلم في اقرب وقت
(المجهول2): الخطة كا الآتي احنا هنجيب عربيه شحن هيكونوا جُزئين اول جُزء هيكون في البضاعة وهنحط عليها حديد أو أي حاجه نخفيها بيها وبعدين نحط كراتين زبادي شبسي اي حاجه وممكن نخزن الاقلام البضاعة بكُل سهولة والتسليم هيكون في مكان عربيات النقل وننقلها العربيه التانيه بنفس الخطة وممكن الشباب يوزعوهم عشان نكون في السليم
دنت دماغك سم(مجهول 2)
المجهول 1 هو انا اي حد ولا ايه الي معايا عمره ما يخسر ياحبيبي رن على جيسيكا شوفها عملت في المستشفى
مجهول2(أوامرك ياكبير)
--------------★٭★--------------------------★٭★--------------------------★٭★--------------------------★٭★-----------

عند آسر

أسر بصياح: يا زفتة يا خديجه تعالي تعالي
خديجة بتسرع: ايه في ايه
أسر: اقتلي الزفت ده
خديجه بعدم إستيعاب: اقتل ايه ياعم حرام عليك خاف ربنا انت مبتخافش انت م....
عقب اسر على كلامها بخوف: يا زفته الصرصار ده
خديجه بصدمه: يا انت يا ياكبير ياعاقل جايبني عشان صرصار؟
أسر بنفاذ صبر: يا حبيبتي اقتيله وهعملك الي عايزاه
خديجه بتفكير: الي عايزاه عايزاه؟
أسر بعصبية: انجزي والله هعملك الي عايزاه
قامت خديجه بقتل الصرصار دون رحمه(اما انتي قاسيه بصحيح)
جلس أسر على الكرسي براحة ثم صمت لثواني وقال(شكراً)
ردت خديجه بإبتسامه جميله( الشكر لله انا معملتش حاجه اشكر ربنا دايما)
أسر بإبتسام على كلام هذه الفتاة المُتدينة
--------------★٭★--------------------------★٭★--------------------------★٭★------------

في مكان آخر
كانت هُناك فتاة تجلس في مكان ابيض وترتدي زي المشفى يبدو حقا انها مشفى
كنت تجلس بصمت تنظر لمكان واحد لا تردد الى كلمة واحدة (هقتله)
افاقت من شرودها على صوت الطبيب وهو يقول لها (ايه يا سكينة مش ناوية تردي عليا بقى)
نظرت له سكينة بنظره خاليه من المشاعر ثُم أكملت النظر إلي المكان الخالي ووجدت شبح ينظر له وهو يبتسم فرددت له الإبتسامة فقال لها الطبيب غَيثْ : شكلي هتعب معاكي يا سكينة
ثم جلس بجانبها وبدأ يُحدثها عن نفسه وهو يقول: غَيث الرفاعي شاب بسيط كان ليا احلام كتير كتير اوي محققتش منها ولا حاجه كنت بحب بنت بنت كانت بسيطه جمالها جمال مصري عادي مفيهاش اي مميزات انا الي كنت معمي فحُبها خدعتني تخيلي خدعتني بعد ما اعترفتلها وكنت ساعتها في صدمة قعدت اقول ليه انا ليه دايما الدنيا مقفلة فوشي ليه ياربي انا دايما من عبادك هل ممكن الرب يأذي عباده هل انا وحش هل انا مستاهلش مكنتش اعرف انا كنت حيران ازاي الحب الاول يكون بالشكل ده انا اكيد ربنا بيعاقبني استغفرت بسرعه انا اسف جداً علي قولته قومت اتوضيت وصليت فتحت الفيس يمكن انسى لقيت فيديو قدامي بيقول إن ربنا عمره ما يأذي عباده وانه اكيد مكنش احسن حاجه ليا حسيت أن الفيديو ده اشاره ليا حمدت ربنا ودعيت ليها بالتوفيق في حياتها عشان أنا مش وحش ولا يمكن ارد الاذية بالاذية انا عارف ربنا بس كان طيش شباب دلوقتي انا أعقل وعلفكرة اي حد بيحب يفضفض بيجلي فا لو حابة انا موجود دايما وهساعدك حتى لو عوزتي تنتقمي.