الفصل الثاني: فتاة مُمَيزة.

13 2 0
                                    

أسعدني بتعليق لطيف بين الفقرات ✨

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كررت طلبها في توتر قد باد على تعابيرها:
- أريد رؤية الادارة.
أجاب بحزم:
- أنا هو الاداره العُليا.

تنظر إلى طلاء أظافرها الذي خُدش بسبب فرط التوتر، وكان الصمت سيد الموقف.
وكأنها فقدت جزء من ذاكرتها ألا وهو تعلمها للحديث.
كل ما يشغل حيز الفراغ داخل عقلها إنها تريد الخروج من هذا المكان وفورًا، وقد تراجعت حقًا في طلبها للعمل هنا.

قام أغيد من مكانه حين لاحظ سهو الأخرى ليقف خلفها مقتربًا من جانبها ليقول دفعة واحدة:
- هل أكل القط لسانكِ فلورانس؟

فزعت الجالسة لتقف فجأة ليصتدم رأسها بأسفل ذقنه.
قال بنفاذ صبر تحت أنفاسه:
- أيتها المُراهقة الغبية.

أردفت تضم ما بين حاجبيها:
- ماذا قُلت؟
صرخ بها مُشيرًا إلى الباب:
- قلت أخرجي من هنا فورًا.
أخذت حقيبتها وخرجت مُسرعة وكأنها كانت مقيدة داخل قفص.

قال بينما يتحسس أسفل ذقنِة ليرى دماء إثر شيء حاد تضعه في شعرها:
- هذا لن يكون أخر لقاء فلورانس، سأجعلكِ تندمين على هذا.

.
____________________________________________

في تمام الثامنة مساءً
في لقاءٍ صحفي مع أكبر برنامج يُعرض في تركيا.

قالت مذيعة البرنامج في حماس للمشاهدين:
- مرحبًا بكم أعزائي المشاهدين في حلقة جديدة مع ضيف مميز جدًا.
لتكمل بصوت منخفض وكأنها تهمس للمشاهدين:
- وأعلم أن جميع الجميلات الآن أمام الشاشات لرؤية....
ثم وقفت وقالت بصوت مرح صاخب:
- 'أغيد أوغلو' أحد أشهر رجال الأعمال في العالم.
لتصفق ويصفق الحضور جميعًا.

قال في نفسه بسخرية على هذا البرنامج الذي هو مجبر على حضوره 'أحد؟' 'إنني الأشهر يا شمطاء'.

تقدم في كاريزمته المُعتادة ، ومع دخوله كان عدد المشاهدات قد تخطى المليار بالفعل.

جلس واضعًا قدم فوق الأخرى.
لتبدأ المذيعة بالترحيب به والتحدث عن إنجازاته الأخيرة وأيضًا عن التبرعات الضخمة التي قام بها مؤخرًا وعن كونه ودود وعطوف على الرغم من أنه رجل مشهور جدًا.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 17 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ثالوث الظلام || De Triade sombre Where stories live. Discover now