"كيم نارا "هو اسمي انا ادرس بالجامعه وتخصصي الاداره، لكن وبما اننا في العطله الصيفيه انا اعمل في الحانة ، لا تذهبوا بافكاركم بعيدا وابقوا عقولكم في رؤوسكم فانا لا انتمي لذلك المجتمع الفاسق، انا مجرد مغنيه ولست براقصه تسمع صوتها لمجموعه من السكارى المنحطين، فبالاخير لم يهتم بموهبتي المدفونه سواهم وانا حقا ممتنة لذلك مين يونغي(كما ادعوه ب"يوني") زميلي بالعمل وصاحب اروع المؤثرات الصوتيه واعز صديق لي وحارس الشخصي هنا ليس بالمعنى الحرفي لكنه يحميني انه حقا سندي ومن غيره وجدته في كتفي عندما علمت الحقيقه، حقيقه ان والدي ليس بوالدي بل انه مجرد رجل لعين تزوج بوالدته بعد وفاه والدي وتحديدا قبل ان اولد في الواقع لم اندهش كثيرا فلطالما احسست بذلك فمعاملته لم تقل بشيء عن معامله الخدم لكن انى لي اتقبل ذلك بعد 20 عاما و،عن امي ليس الكثير لا شيء يستحق الذكر فهي تؤيد فكره اي مختل تجده، كما ان علاقتي بها متوتره لهذا اتجنبها معظم الاحيان صعدت الى الخشبه اسمع الحاضرين صوتي العذب شيء روتيني كالعاده لكن اصابني التوتر لوهله بعدما لمحت زوج الاعين يتربص بي صحيح ان الجميع ينظر الي لكن تلك النظرات غريبه دققت النظر قليلا ،تبا ايعقل انه ذلك اللعين اهدأي نارا انت تتوهمين فقط! لن يترك الحانات الراقيه لياتي لمجتمع الحثاله هنا اكتفيت عن النظر متناسية الصراع الداخلي توجهت الى تلك الغرفه احزم اغراضي ليدخل صاحب الحانة وهذا شيء غريب فعلا ،لم يسبق له ان يتكلم معي سوى مرتين على الارجح -صاحب الحانه: كان اداؤك رائعا . همهمت له انتظر باقي كلامه حتما لم ياتي الى هناك يشكرني على عملي. -صاحب الحانه: اسمعي نارا اعرف انك سترفضين لكن احدهم يريدك! ضحكت وبشده ايضا اترك جميع العاهرات هناك و اختارني انا -نارا: انظر الى هناك جميع هؤلاء خصيصا لهذا العمل هن هنا ليقومنا بذلك العمل المقرف. صاحب الحانه : نارا هذا الشخص فعلا مهم! اسمعي اقبلي وسازيد راتبك بثلاثه اضعاف ما تتقاضين. نارا :ماذا سافعل بثلاث قروش ها ؛اكتب على جبيني حمقاء لاسلم نفسي لرجل لا اعرفه من اجل بضعه سنتات صاحب الحانه :بدا صبري ينفذ يا هذه ان..... نارا: حسنا حسنا موافقه انا لم اوافق طبعا لكنني سالقن هذا المعتوه درسا ثم اعود اليك دعني اتولى امره فقط. دخلت تلك الغرفه على اساس انني ساربيه فقط واخرج ان لم افقده وعيه واخرج لم يكن اسمي نارا .دلفت هناك وذهلت اظن انني من سيفقد وعيه قبل ان يقدم على فعل شيء فبعدما تقدم بخطواته الثقيله من الظلام الدامس نحو جعل اطرافي تتشنج لتخرج شهقه متمرده ولا داعي للتحدث عن دموعي التي لم تستاذني قبل هطولها اقترب اكثر فتصنمت مكاني قواي قد خارت بعدما ضربت انفاسه رقبتي العارية وصدري اصبح يرتفع وينخفض وكانني عصفور يحتضر اقترب اكثر يحاصرني بيد واحده على خصري والاخرى على الباب ثواني وهو يتامل تقاسيم وجهي الباكية، ليمد ابهامه يمسد شفتي السفلية ليفصل ما تبقى من المسافه وهنا تشجعت ودفعته ولو لم يكن ثملا لكنت في الجحيم الان التفتت يمنه ويسرا ،لمحت قاروره النبيذ احطمها على راسه وخرجت تاركه اياه ملقيا يستمتع ببروده الارض انه ذو النظرات التي لم ترمش قط عند مراقبه سابق...... اقتنيت سياره الاجره عائده الى المنزل صعدت ذلك الدرج بخطوات عرجاء وولجت الى غرفتي ،ارتمي في احضانها ومن غيرها ابنتي ايسو اطلقت العنان لدموعي الحارقه وتلك الشهقات التي اكبحها بالصعوبه لانها لو فرت لدوى صوتها ليجوب انحاء المنزل ويوقظ صغيرتي لحظات حتى وجدت في نفسي غارقه في النوم ولم اتكبد حتى معاناه النوم بملابس وحذاء او حتى مسحت تبرجي صباحا فرقت بين جفوني بصعوبه على مسامع تلك النائمه التي تؤمرني بتحضير حليبها لافرك عيني وانظر لها انقضضت عليها اوزع قبلاتي، لاتفقد هاتفي وكانت اول رساله من يوني كاشعار منبثق على شاشتي اسفاسف لانني تركتك لقد شعرت بتوعك ولم استطعانتظارك. اخبريني هل انت بخير لاجيبه بما كان ينتظر سماعه لاهرع واحضر حليبها قبل ان تاكلني،حممتها وغيرت ملابسنا وخرجنا الى المنتزه ورجعنا الى المنزل في الوقت المناسب قبل العمل فتركت اسو مع امي كالعاده ومررت بيوني لكن عندما ابصرته تراجعت خطوتان
الى الوراء ليلاحظ يوني ذلك ويكمش وجهه بريبه لاطمئنه -نارا: يوني اشعر بتوعك منذ الصباح واتيت رغما عني والالم يشتد لهذا ساعود الى المنزل اخبر راس المربع بذلك كي لا يطردني لاحقا .......................🌺🌺🌺............... ......
Mission accomplished✔️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
