ركبنا طائره الخاصه وكانت اول مره بها لهذا واجهت بعض الصعوبات وقد لاحظ ذلك ليشبك يداه بخاصته يبعث في روحي الاطمئنان
-جونكوك: لا افهم كيف تفوتين فرصه كهذه افتحي عينيك وانظري
-نارا: حقا ما تقوله؟
جونكوك: اوه هيا على الاقل اختلسي نظره ولم يعجبك فاعيدي اغماض عينيك
احكمت شده قبضتي ثم فتحت عيني وكان محقا
نزلنا وقت شعرت ببعض الدوار خفيف لنهار عائله وما ستكون رده فعلي الا رفض مساعدته حمل حقيبتين والتي لا اعلم ما فيهما لانني لست من حضرهما بل امي سيده جان والخادمه هنا من حضرنها
ومن كان يصدق ان هذا الفندق نفسه لالجون عن نفسي صدمت الم تكفيهم كوريا كي يضعوا تحت امراتهم اليابان
كنت اتابع خطواته بحذفها لانه معتاد على القدوم لهنا ربما.
القيت بنفسه على السري لارت اح وما ان فتحت عيني اتفقد هاتفي حتى وجدتها 6:00 مساء لا اتذكر متى غفوت يمنى يا يسراي لم اجده هناك فشعرت براحه اكثر ثواني حتى ظهره بصدره العالي يجفف شعره بمنشفه فحشرت وجهي في الوساده امنحه دقائقا لعله يرتدي قميصه
جونكوك: اخيرا استيقظت الاميره النائمه شكرا لك لانك نمت طولا وعرضا في السرير ولم تتركي لي مكانا
جونكوك: اهم شيء راحتي...
ابتسم ثم قال:
جونكوك: انانيه
........
مر الاسبوع هنيئا لقد غيرت الجو حقا والافضل انه لم يتجاوز حدوده،انتشرت ذلك الفستان من الحقيبه وفي المره القادمه ذكروني انني من سيحسم حقيبتي لانني لم اجد ما ارتديه نظرا لان من ملا الحقيبه وضع شبه ملابس... هذه الحقيبه مليئه الا بملابس للعاهرات كلها شفافه وتكشف اكثر ما تستر
ارتديته ونزلنا للاسفل نحتفلك الباقين على ما اظن انه احتفال بتاسيس الفندق او مهرجان لشيء كانت كل شيء راقيا فخما ليتحول بعد منتصف الليل الى حانه حرفيا عندها امرني بالسعودي الى الغرفه وعدم البقاء وانا لم اناقشه لانني اعلم انه على حق ولا اريد مشاكل لكنه بقى ولم يصعد معي
غيرت ثيابي وانا عم ارتديت مكان في الحقيبه لان ليس هناك شيئا اخر ورحت انام على الاريكه اسطر جسدي بالغطاء انتظرته قليلا لكن ما الهدف هل انا طفله صغيره لانتظره ان يمسك يدي لهذا غفوت
استيقظت على لفحات البرد التي كانت تلفح جسدي رفعت راسي ببطء ووجدت باب الشرطه قد فتح يبدو انني لم احكم اغلاقها ذهبت بخطوات عرجاء لاقفل الباب يا المح جسده الضخمه هناك بينما يتعاطى سيجارته لم الاقتراب منه لانني لا اريدها ان يراني بهذه الثياب الكاشفه فنذيته في الظلام دامس ولا اظن انه يسمعني لهذا قررت الاقتراب هزلته قليلا ليستدير الي
-نارا: هل يمكنك الدخول واغلاق الباب البرد يتسلل للداخل
-جونكوك:تبدين مثيرة .....فاتنة...آسرة
من كلامه المتعلم ادركت انه ثمن فسافرت الهواء بقله حيله،امسكني من رسغي عنوة وقربني لجسده ،وكالعادة حاولت الفرار .... احاط خصري يلزم شبابه القدير تعالى خاصتي حتى استطعمت ذوق النبيذ .... استرجع انفاسه وكذلك انا وبقيه يحدق بوجهنا ونظره قد تسلل مكان اخر وقد عرفت انه سيتمادى لهذا حررت نفسي بصعوبه وهرعت الى الداخل اغلق باب الشرفه....
ظل يطرق املا ان يجعله يدلف الى الداخل لكنني لست ببلهاء
-نارا: احلام سعيده لك في الخارج ايها العاهر
اخذت غطائي واتجهت نحو سريري انا طبعا لم احرم نفسي من نعومه سريره وانام في الاريكه....
اول ليله انام فيها براحه استيقظت صباحا باكرا اجمع اغراضنا ثم استحممت وغيرت ثيابي وكنت قد طلبت فطوري الى الغرفه ثم جلست ونظرت الى الشرفه وتذكرت ان هناك احدا ولا اعلم لما ترددت في ذهني قبله البارحه فتحت باب الشرفه اوقظه ينظر الى وجهه بعد ما فرك عينيه وانتفت يمينا وشمال
-جونكوك: اسف حقا لا اعرف ماذا هذه البارحه فقط اسرففت في الشرب....
نارا: لطالما عرفت انك عاهر لا داعي لتتأسف
جونكوك: كان عليك انت من تتاسفي .انت تركتني ابيت هناك في هذا البرد
-نارا: كان عليك ان تفكر مرتين قبل ان تشرب
-جونكوك: اذكرك انني زوجك وما العيب انني فعلت ذلك
-نارا: انت من اراد هذا الزواج انتم لم تتركوا لي فرصه بالرفض حتى ضغطتم علي بدفعك للدين والان تريدني ان اتركك كما تفعل ما تشاء فلتحلم....
جونكوك: انت زوجتي شئت ام ابيتي
نارا: طبعا حبرا على ورق...
مرر لسانه على شفته السفليه بقله صبر ليمسك برسغي بقوه
جونكوك: انت تتحدين صبري يا فتاه منذ اتيتي. وانت تتصرفين بطبع لا يروقني وانا اتحمل جنونك واتعامل معك برفق ولين ان اردت ان اقلب وجهي لاخر فاخبريني عندها ساثبت لك انني زوجك بارسالك حاملا الى جامعتك اللعينه
بلعت ما في جوفي بصعوبه انها اول مره يصرخ بوجهي ويسمعني كلاما جريئا كهذا كنت ساتكلم لولا الغصة العالقه وحمدا لانها كانت كذلك لانها لو لم تكن لقلت له كلاما لن يستوعبه عقله الصغير ثم استفزه ويطبق ما قاله توا .اذا فهو ينوي ان يرسل نسخه صغيره منه الى بطنه سنرى بشان كلامك يا هذا.....
لم يكلم احدنا الاخر في الطائره بل وقد استسلم للنوم بينما اراقب بشعود النافذه دخلنا الى المنزل وقت العشاء ليسبقني بخطوباتي لتنهض من بالطاوله تعانقه فبدلها وابعدها بهدوء ليحين دوري بعد ما القيت تحيه ونظر الجميع ويحرك راسه يمينا ويسارا يستفسر ما باله لانزكت فهي وكانني لا اعلم لتتقرب الاخرى وتقول
... : انت زوجه اخي؟
عقدت حاجب يا باستغراب ان كانت اخته لما لم تحضر الزفاف
.....: ذوقه رفيع ايضا مرحبا بالمناسبه انا اسمي جيامبوره اخت زوجك سعيده بلقائك
صافحتها لتعانقني دون سابق انذار لا يهم فقد ارتحت لها وقد صرنا صديقه من ثلاث دقائق فقط
صعدت الى الغرفه لاجده يعبث بهاتفه بينما يتكأ على عارضة السرير .عاودت الخروج متجهه للحديقه اغطس نفسي بالحديث مع صغيرتي بكاميرا الهاتف ومصادفة رفعت راسي فوجدته يسترق النظر الي من النافذه لذا فشعرت بالارتباك ولهذا اقفلت المكالمه بينما اجلس ارجح بهدوء لكنني غفوت ولم اجد نفسي صباحا الا وانا على السرير نظرت ولم اجدها امامي فرحت اعاود غط في النوم لكن حتى تذكرت.......
أنت تقرأ
Golden Cage
General Fiction✨✨✨My heart cries out for you, chants your name in the blackness of the world's night✨✨✨