مر على ذلك اسبوع وجلست الى الطاوله اتناول افطاري لالمح وجه اخر السعيد لانظر باستغراب لامي ثم مد يده يقرص خدي قائلا -نارا: مالي اراك سعيدا؟ -الاب: لانك اول مره عدت علينا بالفائده -نارا: انا!! ههه لما،هل سرقت بنكا في نومي؟ -الاب: لان خطيبك الشهم قد سدد ديون قماري -نارا: عن اي خطيب تتحدث؟؟ -الاب: عن من سيخطبك اليوم -نارا: مثير للاهتمام ومن هذا السخي؟؟ نبست امي بصوت شبه مسموع لكنني التقطته -الام : جيون جونغكوك -نارا: وكأنني سمعت انك قلت جيون جونغكوك تحققت من تقاسيمي وجههم التي لم تكن تمزح لاقلب طاوله راسا على عقب -نارا: ليس بعد ما فعله مستحيل الاب: هاي نحن لا نستشيرك انت ستوافقين رغما عنك -نارا: انت تعلم ما فعله كيف لك ان تفعل لك بذلك حسنا اخبره ان يحتسبه دينا وانا سارده -الاب: لقد فعلت وقد قبل لكن لم يقبل ان نرجع بينه نقودا بل روحا -نارا: عهدتك حقيرا لكن ليس لهذه الدرجه ان تبيعني؟!.......... وتظن انني ساقبل يا لك من وضيع منحط!!! -الاب: تتكلمين وكان لديك حل..... نعم لا تقبلي وسنرى من سيجعلك ترين وجه هذه الملائكه التي في يدك لم اجد نفسي الا وانا احضرها لليله كاتمه دموعي انا اشعر وكانني في قاروره مسدوده لا ويخبرني ان اصون لساني وابقي امر الطفله سرا. ارتديت فستانا اسودا يصل الى ركب تي وتعمدت اختياره لانه بيان على اقدامي لجنازه انتظر ان تحل اللعنه وقد حلت بالفعل وهي بالاسفل حضنت طفلتي النائمه ونزلت بجسد بلا روح. طوال الامسيه تحاشيت النظر للجميع فلمن سانظر لهذه التي انجبت هذا انظر امي التي لم تدافع عني او انظر الى هذا الخبيث لا او انظروا لهذا الذي يساير ابنه ،لا سانظر الى وجه خطيبي الذي كلما رايته اتمالك نفسي كي لا اضربه بالمزهريه التي امامي تنهت لاصعد واتفقت طفله نائمه بسلام نظرت اليها وبدات وساوس الشيطان فلماذا لا اوقظها وانزل الى تحت لتبدا هي بالبكاء ثم يسمعها الجميع ليعلموا ان لدي طفله ثم يرفضونني واكون انا الرابحه ايسو حقا ورقه الرابحه ما كنت ساطبق ما في راسي حتى دخل علي وحمدا انه لم يكتشف ما كنت اقدم على فعله لكان حدث شيء لا يحمد عقباه،سبقني الى الصالون ،لالحظ ظلا في الرواق فتقدمت اتحرى صاحبه ليفاجئني ذلك اللعنة و بحركة غير متوقعة صرنا كحالنا في ذلك اليوم ، نعم ذات الاعين التي كانت تتربص بي نفسه خطيبي لم شفاهه القذرة بخاصتي دون سابق انذار لابسط يدي أحاول دفعه لكن باءت محاولتي بلفشل الذريع ، ظننت ان ذلك سيفلح مثل ذلك اليوم لكن نسيت الفارق بينهم ان في ذلك اليوم كان ثملا والان فلا تسللت يده الى خصري لاغرس اظافري فيها ، ولحظات حتى اطلق سراحي ليسعيد انفاسه وكذلك انا ، لينبس بعدما ابتسم ابتسامته الجانبية -جونكوك: الم تسالي عن حالي بعدما ضربتي راسي بقاروره النبيذ؟؟ -نارا : لا لن افعل ومستعده ان افعل ذلك مجددا ومجددا -جونكوك: حقا جيون نارا!! ما خطبك لما التوتر انت ترتعشين ليكن في علمك ان عليك ان تتخطي هذا الخجل فبعد ايام ستصيرين لي قاطع ذلك خروج امي ولاول مره تكون نافعه لاستطيع الافلات من قبضته قد حدد موعد الزواج بالفعل لكنني اعترضت متحججة -نارا: اظنكم تشترون حقا كما تعلمون نحن لا نعرف بعضنا ولهذا قررنا ان نؤجله على الاقل لاسبوعين اخرين تعرفونه كي نتعرف على بعضنا نظر الي المعني وابتسم هذا لانني قولته ما لم يقل اما عني فهدفي هو المماطله على الاقل اقربه لموعد الدخول الجامعي كي انفر منه على الاقل وما فائده المماطله فقد مر ذلك سريعا فاليوم قد تمت دعوتي للعشاء في منزلهم قد ظلمت حقا حقا كلمه منزلهم فما قصدت قوله قصرهم جلسنا الى الطاوله الجميع يتبادل اطراف الحديث بينما انا في العالم الموازي وها قد عكر صفوي موضوع الزواج الذي تناسيته تماما -سيد جيون: اذا ماذا قررتم اين سيقام الزفاف؟ -سيدة جيون: ما الذي تنتظره تبقى ثلاثه ايام فقط؟ لما عليكم دائما تفكيري اغمضت عيني ثم قلت -نارا: ما رايكم ان نقيمه هنا في هذا المنزل انه كبير وسيستوعب الجميع -سيد جيون: الامر ليس هكذا يا ابنتي فنحن لدينا معارف كثيرون والحديقه صغيره كما ان ابني وزوجته لهما مقام عالي ولا يليق بهما ان يقيمه هنا يقول الحديقه صغيره وهي بحجم منزلي ومنزلي جيراننا -جونكوك: حسنا حسم الامر سيكون على الشاطئ فلطالما احبتنا نرى ذلك انها لم تعرض الفكره خجلا منكم صحيح لطالما احببت ذلك لكن ما قاله مجرد صدفه لانني لم يسبق لي انني اخبرته بذلك -سيدة جيون: في الاخير هو زواجكما والقرار قراركما انتهت الامسيه وحان وقت الرجوع الى المنزل يقوم بتوصيل وقبل ان ينزل قام باستفزازك عادته -جونكوك: الم تقبليني؟؟ نظرت اليه بقله صدري ليس لهذه الدرجه الوقاحه من النوع الرفيق صفحت الباب وتركت اياه اكمل ما تبقى من وقتي في مداعبه صغيرتي في الصباح مر علي لنكمل ترتيبات وقد اخترت فستانا اقل ما يقال عنه انه جميل كان كفاتيني افلام ديزني يصدر كتفيه خيطيه الرقيقين مع طرحته وباقته البيضاء الجميله اما هو فاختار بدله سوداء كسواد قلبه وفي الاخير مررنا على يونكي كي اسلمه ما تبقى من بطاقه الدعوات لكنه صدمني بكلماته القريبه الواقع والتي مسته في صميمه"لن احضر حفل اعدامك", قد صدقت يا اخي ابتسمت له ولي كلامه الحكيم وعانقته وخرجت اركب السياره عائده الى عالمي الخاص .........................🌸🌸🌸.......... .........
mission accomplished✔️✔️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نارا في الخطبة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
