part - 7 الأميره النائمه

83 6 6
                                    

الجميع عرف هوسي بها، إلا هي
•••••••••••••••••••••••••••••••

طريق في الغابة، أشجار عالية، ظلام دامس وفي هذه الغابة زادت ظلمته، هواء خفيف يجعل أوراق الأشجار تتحرك بخفه، سكون تام يعم المكان عدا صوت أنفاسها ... و قلبه

لا يزالان على نفس وضعهما مارثا على الأرض ويديها مكبله من معصميها بواسطه يد رالف وقدمه على جسدها يمنعها من الحركه عيونها احتدت أكثر وأصبح لونهما يميل للظلام وهي تنظر له بكره

اما عنه هو فكانت اعينه العشبية اصبح لونها اغمق و بهما لمعه ... لمعه تقسم مارثا انها لمعه خبث و ابسامته ماكرة أكثر من الثعلب، يمرر اعينه على وجهها بالكامل انش بأنش و أصبعه الإبهام يمرره على معصميها بهدوء تمام وهو يشعر بجلد يدها على جلد يده

ثوانِ من الصمت قطعتهم مارثا وهي تقول بصوت حاد و تضغط على كل حرف

" افلتني و ابتعد عني الان !"

لم يتحرك انش به فقط ينظر لها، لتزداد حدة ابتسامته ويقول لها وهو يقرب وجهه منها

" لماذا ألم تعجبكِ الوضعية، هل نجرب غيرها او تريدين بعد الزواج أفضل ؟!"

عض على شفته من الدخل ليمنع ضحكته لأنها بمجرد أن سمعت ضحكته تحركت بعنف تحته كأنها سمكه اخرجوها من الماء لكن و لان هو اضخم منها ببنية جسده لم تستطيع التحرر منه، صرخت بوجهه بنفاذ صبر

" افلتني اذا كنت رجلاً ... افلتني و واجهني "

نفى لها برأسه و قال لها بأستفزاز

" لكنني لا أريد أن اضرب زوجتي المستقبلية !"

و كأنه ليس نفس الشخص الذي سحبها من قدمها لتقع ارضاً ... نعم نعم صدقناك أيها النبيل

اذا كان يريد استفزازها فهو نجح و بجدارة، يستحق الأوسكار لأنه أكثر شخص استفزها في حياتها، لتصرخ في وجهه بصوت عالي و عيونها احتدت أكثر

" لست زوجتك ولن أصبح حتى في أحلامك الوردية "

بهدوء يعاكس كل شيء رد عليها

" بل ستفعلي، ستوافقين بنفسكِ على الزواج بي "

لقد شاركت بصفقات كثيره و مرت بمواقف أكثر لكن ولا لمره واحده كان لديها ربع من الثقة التي يتكلم بها الآن ... الان تريد أن تجلس معه بمكان هادئ و كوبين من القهوة لتتناقش معه حول هذه الثقة المميتة

السر المخفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن