02

297 10 11
                                    

الحادي من ديسمبر،  شهر  تزيين البيت بالاضواء والكرات الملونة ، تتوسطه شجرة العيد الخضراء تعلوها نجمة صفراء لامعة ، حيث تجتمع الأسرة في غرفة المعيشة أمام المدفئة تتدفئ بنارها البرتقالية المحمرة،  يتناولون ما لذ و طاب و يتبادلون الهدايا... ...... كل شيء مثالي أليس؟

كلا ليس.. حين يتمتع البعض بلذة العيد ،،، هناك آخرون لا يذوقون ملعقة من حلاوته، ،،،اخرون من قبل طلوع الشمس لبعد غروبها يشقون لنيل مايدفع ثمن عشائهم، ، اخرون يعيشون قرص البرد بلياليه، ، حضن بعضهم البعض كان هو الوسيلة لإبقاءهم دافئين ،، اخرون يشعرون بالشفقة على انفسهم حين يمشون في الشارع ينظرون عبر نوافذ المحلات الا الهدايا وأشجار الميلاد دون حول لهم ولا قوة لإسعاد عائلاتهم هم كذلك.

في بداية شهر ديسمبر تستعد الجامعات مع بعضها للقيام بأمسية راس السنة ، حيث تجتمع شتى المواهب من جميع الأصناف والتخصصات والأعمار. قد تجد طالب هندسة بكتب الشعر ، او طالب طب يغني، او طالب تاريخ يمثل...
كانت بمثابة فرصة لطلاب الجامعة للخروج من قوقعتهم طول العالم

"مع بعضنا ونشاجر على المقاعد والان مع ضيوف زحمة يا دنيا" تردف لينو متذمرا بينما يجلس بجانب نشان و سان في مقاعد ملعب كرة السلة
"شنو سالفتك؟" أردف سان بحاحب مرفوع حول تذمر الاخر
"بعض من طلاب الفنون الجميلة و اخرون طلاب طب سيتزاحمون معنا للإستعداد لحفل رأس السنة"
"اااا بالفعل فكليتنا الاوسع بينهم " أردف تشان ساندا ذراعيه حلفه
"واسع مؤخرتي " لينو
"مأ لعنتك انت فقط أغرب وجهك يا طالب الهندسة عديم الموهبة انت لست من المهتمين بهذه الامور" سان
"هل تريد أن اريك موهبتي المخفية على وجهك" أردف لينو مهددا بقبضة مكورة جاهزة لكسر انف احدهم
"اووو متشوق لذلك" سان موجها وجهه للاخر
كل ذلك تحت انظار تشان اللذي ابتسم متنهدا بإستسلام على طفولتهم تلك.
تاركا اياهم هم خارجا لحاجته لملئ يطنه لذلك هم متوجها للكافتيريا،  لكن....
"تشااااااااانيييييي" صوت انثوي على من الخلف ليوسع تشان عينيه
"كلا حبا بالله" أردف بيأس قبل أن يستدير بظهره آملا أن يكون قد اصيب يعطف في اذنه.  وحسنا لكم يكن كذلك
هما تلك الانثى راكضة اليه بإبتسامت بلهاء وذراعين مفرودتين.... وحسنا تشان؟؟.......... لم يضيع ثانية ليه هاربا هو الاخر اينهاقادته قدماه لا يهم
راكضا بممرات الجامعة وتلك الحرباء لا تزال وراءه،  لقد درت ذللك كسبقا وجهزت نفسها بدنيا لذلك ،،   حسنا ،، لطالما كان الحال هكذا دائما
في. حين كان لا يزال مستمرا في دي الركض نظر خلفه لأخر مرة متأكدا ما أن كانت خلفه ليجد الريح وحسب ، لم يلحق ليعيد بصره للأمام حتى اصتدم بجسد امامه يحمل حقيبة ظهر أسقط كلا الطرفين على الأرض.

"اووووووو مؤخر...، اخخ مؤلم" تردف صاحب حقيبة الظهر ذو الشعر الاسود متذمرا ماسكا اسفل ظهره بألم ،،

CHRIS [CHANMIN]Where stories live. Discover now