05

157 5 45
                                    


سلام عليكم:>

  تجاهلوا الأخطاء الإملائية:>


6:57
استيقظ على شروق الشمس دون وعي فلطالما كان الاستيقاظ مبكرا عادتي حتى في العطل،  افتح عيني ببطئ لتقابلني سرير اخي لازال كما هو الحال عليه... لكن... اشعر وكأني نمت جالسا...حركت عيني حولي قليلا لأستوعب للحظة ...متذمرا أحداث أمس...اني نمت على صدر تشان... ربما غفوت بسبب دموعي بعدما احتضنني.... حسنا يا الإحراج..ما وانا على نفس الوضعية لكن يبدو اني الوحيد المرتاح هنا.. تشان لا يبدو مرتاحا..فأنا انسدح بجسمي حرفيا كليا عليه بينما رأسه فوق فروة رأسي... حسنا هل انهض؟؟ لكنه يبدو نائما بعمق رغم ذلك... ربما علي البقاء مكاني إلى حين يستيقظ ..لقد أخبرني البارحة انه يعاني الأرق ايام التمرين لذى أجزم انه ظل مستيقظا خافي بعد غفوتي تلك... حسنا ربما ساعة إضافية لن تضر؟ .... ليس وكأني اريد البقاء هكذا.....حسنا من أخدع....احببت ذلك الشعور هناك...ذلك لطيفا جدا... ربما كنت احتاج ذلك ..... اغلقت عيني بخفة حاضرا نفسي هناك اكثر

7:34

ارمش بخفة محاولا فتح عينا رافعا رأسي ببطإ مستشعرا لألم طفيف في عنقي نظرا لوضعيتي نومي امس ... انتقل بعينيي لألمح فروة شعر ذللك الجرو الصغير...لو عرف سونغمين اني اناديه بالجرو بيني و بين أفكاري لربما سيصبح كذلك ويعضني... يبدو مسترخيا جدا حاصرا نفسه هناك.. لطيفا جداا... ذلك ما فكرت به... وحسنا ذلك مريب... ماذا الآن هل اوقظه؟... لا اريد ان يضيع صباحه في النوم

"هي سونغمين" أردف هامسا فوق فروة رأس الاخر كي لا يتسبب في اخافته،  ويبدو انا الاخر لم يكن في مرحلة النوم العميق لإستيقاظه فورا من اول نداء

فتح عينيه ينظر حوله بعينيه قبل أن ينتقل بهما نحوي ... لينهض من حضني محرجا.. حسنا توقعت ذلك....

"اسف غفوت البارحة دون وعي" أردف ونظره معلق في اي شيء عداي.. ذلك لطيفا حقا .. لا أدري لما يجعلني اتوق لرؤية عينيه اكثر

"لا بأس لقد غفوت بعدك تماما" اردفت بإبتسامة مطمئنة..وحسنا انا كاذب... لقد مرت حوالي الساعتين وانا على نفس وضعيتي امس حين كنت العب بشعره ليهدأ بعد أن شعرت بأنفاسه منتظمة لأجزم انه نائم

"هيا لنذهب...سأوصلك للجامعة معي بدراجتي النارية" نطقت نحوه بعدما وقفت ممدا عضلاتي المتصلبة

"سأتبعك بعد لحظة " نطق سونغمسن لأفهم انه يريد دقيقة خاصة مع اخيه لأومئ بفهم هاما للخارج

مرت عشر دقائق وانا وقفا قرب دراجتي اعبث بهاتفي متفحصا اي رسائل جديدة...

"تشان هيونغ " صوت نده عليه من الخلف ليضع هاتفه في جيبه قبل أن يمسك الخوذة الإضافية ليستدير معطيا إياه للآخر اللذي عرفه من صوته

"خذ ارتدي" قلت ليتناول الخوذة من يدي مرتديا اياها موازيا مع ارتدائي لخاصتي قبل أن أصعد الدراجة
صعد خلفي متمسكا بكتفي لأبتسم على ذلك.. توقعت..هو لن يضمني من الخلف بالتأكيد..حتى الآن اجزم انه يحاول أن يصنع تواصل جسديا بسيطا معي دون الحاجة للإرتباك..

CHRIS [CHANMIN]Where stories live. Discover now