؞ استغفرالله العظيم واتوب إليه ؞لا تنسو التصويت
~؞~؞~؞~
قرأة ممتعهبما ان اليوم فاضي، قررت اروح للأكادميه، بالرغم انها بعيدة عن الفيلا كل البعد، وكل اللي اعرفه انها تقبل طلاب من جميع أنحاء العالم بس بشرط يكونو حاملين للقوى خاصه او سحرة، وهنا ما تهم مستواهم الاجتماعي او طبقتهم، لانها راح تصنع منهم ناس مثقفين وبقدرات وخبرات خاصه تخليهم غير عن باقي العامه
...
نظر لهاتفه بينما يتبع اللوكيشن الذي قد شغله من بداية الطريق ومنذ ساعة ونصف، لم يصل للمطلوب،
" الله يلعن النت "
اخذ يضغط على هاتفه بينما يشتم تحت انفاسه ليترجل من سيارته سائلاً احد المارة امامه_
هي يَ محمدالتفت اليه المعني وقد كان رجل كبير بالعمر تقريباً، اقترب منه الرجل، ليتراجع ريان بدوره متفحصاً ذلك الغريب بعينيه قائلاً_
خليك بعيد، لا تقربعقد العجوز حاجبيه ثم التزم الصمت وضل ساكناً مكانه ملبياً طلب الاصغر،
ليتحدث ريان مُكملاً _ فين اكادمية 55 ؟
" انا بعد ادور عليها يا ولدي "
نظرت له لأعقد ملامحي مشيراً له بإصبعي بالرحيل، بينما افتح باب سيارتي قائلاً_
روح روح مافي منك فايدهلاحظت انزعاجه من كلماتي بينما تجاهلت ذلك، مرتدياً نظارتي، لاستقل سيارتي مسرعاً بالرحيل..
بعد ان تعمقت بهذه المنطقه، وجدتها اخيراً
ترجلت من سيارتي بينما اعيني تراقب المكان وتتفحصه بحذر، محاولاً ايجاد اي عيب فيه،
قطع تركزي، منادة احدهم بأسمي بينما يقترب مني لأنبس بعدم تصديق_ منصور!
" انت من متى؟ استاذ؟ "
ابتسم المعني ليمد يده ليصافح ريان الذي تجاهله، يكمل تفحص الأكادميه، بينما اعاد يده بجيبه ليتحدث مبدياً بعض الانزعاج بنبرته_
انا مو استاذ، انا مدير هنا، احد. شركاء الاتفاق التمويلي
لاحظ عدم اهتمام ريان لكلامه ليختم حديثه قائلاً
' مثلك ريان'
عندما انهى حديثه التفت ريان نحوه ليقهقه ساخراً _
لا يحبيبي، انت مو مثلي وانا مو مثلك، انا اعلى منك، نحن مو متساويينقال كلماته برغم إدراكه التام لإنزعاج وغضب الطرف الاخر منه،
اصبح هذا روتين تقريباً هو دائماً يتحدث بهذه الطريقه مع منصور الذي يصغره بسنة واحده، ويكون ابن عمه بالورق
كان منصور دائماً شخص معروف بأخلاقه وعقلانيته ولطفه واحترامه للكل، حتى لريان الذي كان دائماً يتواقح معه ويجرحه،_
" اخرتك ابن عمي يا ريان "
تحدث منصور بينما امسك معصم ريان وجذبه نحوه، بينما اصتدمت انفاسهم بوجه بعض، لكن سرعانما ابتعد ريان مبتسماً بسخريه _
مين ضحك عليك؟ وقلك ابن عمك
..
بين حديث كلاهما والذي اوشك على ان يصبح شجاراً، قاطعهم رجل بمنتصف الخمسين،_" استاز منصور هو ده الاجنبي عاوز ايه؟ "
بينما قهقه ريان على دعوته بالاجنبي، لكن لا يُنكر ذلك، فـ بنهاية الامر، هو نصف عربي لكن اصله امريكي، مواليد، امريكا وترعرع بالسعودية بعد بلوغ السبع سنوات، عاش باقي سنواته بالرياض
...منصور _ لا ذا قريبي وهو ابن المدير
تفاجئ الرجل الخمسيني بينما يتفحص ريان بعيناه_
بس مفيش شبه بينكم خالص
" اكيد ماراح نتشابه، مو كل اصابعك متساويه "
ضرب منصور جبينه بقلة حيله ، لعلمه بأن ريان سيتواقح كالعادة بينما الرجل الخمسيني والمدعو، رأفت، تجاهله ليتحدث مع منصور بشأن خاص
منصور_ استاذ رأفت.. لا تحكي مع ريان خلك بعيد عنه قدر الامكان، مانبي مشاكل بيوم القبول اوك؟
هز رأفت راسه بالايجاب ليذهب مكملاً اشغاله،
عندما انتهى منصور تلفت حوله ولم يجد ريان الذي استغفله ودخل للأكادميه متعمقاً داخلها..
" يارب صبرني عليه "
همس منصور، ليقوم بالبحث عن ريان
...
هلو يا حلوين، انا الاستاذ حالم، تشرفت بشوفتكم، من وين ماكنتو،
ابتسم ذلك الرجل ذو الشعر المجعد الاسود والبشره القمحيه ذو هيئه رجوليه يرتدي بنطال اسود وقميص ابيض مفتوح بعض ازراره
" من وين ماكنتو هههههههه "
تحدث ريان ساخراً من طريقة حديث حالم لطلاب الاصغر بينما تقدمه واقفاً امامه_
' بالله شذا الطريقه بالحكي كنك دلوع يع..'
تبدلت ملامح حالم للغضب بثواني بينما ريان استمر بوقاحته متناسياً فرق الطول بينه وبين حالم _
يخي طولك ذا ع الفاضي وقاعد تتدلع بكلامك، قرف بالله من وين انت؟
" شدخل ابوك؟ "
أنت تقرأ
عُدوان
Spiritualالبشر؟.. كلهم كاذبين، البشر يمتلكون عدة اقنعه، من ضمنها المجامله والتظاهر بالحب، يجيدون التمثيل، ثم الطعن ... كل ما اريده هو تدمير حياة ريان براحه، اراه يتعذب ببطئ