فتحت هيلين عينيها ببطء، لترى سقف غرفتها.
'هل انا حية؟..'
فكرت هيلين بينما تقوم بمد يدها نحو الأعلى.
سُمع صوت فتح الباب الخاص بالغرفة.
التفتت هيلين للجانب، لنرى الياس يدخل للغرفة.
"لقد استيقضت.."
اقترب الياس ببطء لهيلي.
"هل تشعرين بأي الم؟"
نظرت هيلين اليه بتفاجؤ، انه ليس شيئا اعتادت على تلقيه، خاصة من شخص مثله.
"ماذا؟..لا تحاول أن تبدو مثل الأخ الاكبر الذي يهتم بشقيقته الصغرى.."
قالت هيلين ذلك باستهزاء واضح.
تفاجئ الياس بكلماتها.
"كلا هيلين.."
لاحظت وضع الياس يده اليسرى خلف ضهره مرة اخرى، مثل المرات السابقة.
"انتِ دائما ما تسببي الضجة والمشاكل. لما لا يمكنك صنع بعض الهدوء؟ انت مزعجة جداً!"
قال الياس بأنزعاج.
'انا متعبة..'
سُمع طرق على الباب فجأة.
جعل ذلك من هيلين اجفل، لأنه يذكرها عندما كانت ايلي تطقطق بالسكين على الجدار.
"آنسة هيلين، انا ليونارد مساعد الماركيز. أمر الماركيز بأخبارك بالذهاب له عندما تستيقضي."
قال ليونارد بنبرة رسمية.
'النبرة الرسمية...لابد من انه يعلم أن الياس هنا..'
"ماذا؟! لقد استيقضت للتو و-"
توقف الياس عن الحديث فجأة ونظر بعيداً.
"كلا لا تهتمي.."
بعدها غادر الياس فورا.
نهظت هيلين من على سريرها وقامت بتبديل ملابسها.
"مهما مر الوقت...لا أصدق ان ابنة ماركيز لها هذا القدر القليل من الفساتين..."
تنهدت هيلين بعمق وخرجت من غرفتها.
"ليونارد.."
قامت هيلين بمناداة ليونارد.
التفت ليونارد لي فوراً
"اوه آنسة هيلين، دعيني ارشدك الى مكتب الماركيز."
اومئت هيلين برأسها بأبتسامة متكلفة.
"شكراً لك"
قامت هيلين باتباع ليونارد لمكتب الماركيز.
توقف ليونارد امام باب احدى الغرف وقام بطرقه.
"سيدي، لقد اتت الآنسة."
وقفت هيلين وراء ليونارد، انتظر رداً من الماركيز.
أنت تقرأ
لا يوجد مشكلة في ان تصبح شريراً
Fantasyفي منتصف الليل، مرهقة بجد بعد المحاضرات الجامعية والعمل توجهت لشقتي الصغيرة، التي عشت فيها لمدة اربع اعوام، لكن صادفت رجل مخمور، قام بدفعي نحو سيارة مُسرعة وسرق مالي، هذا عندما ضننت انها نهاية حياتي، عندما استيقضت فجأة في مكان فاخر بشكل غير مألوف. م...