بارت 1

749 16 8
                                    


انا رونق طفلة عمري 18 سنة من الشرق الجزائري  ، عايشة مع عائلتي كيما اي  عايلة جزائرية متوسطة بابا يخدم في مدرسة مراقب و ماما  قاعدة في الدار عندي زوج خاوتي دكورا اكبر مني واحد ثلاثين وواحد 28 واختي صغيرة عليا بعامين . انا طفلة كأي طفلة في عمري  لباس عليا عطاني ربي الزين و الاخلاق مربوعة قد وشعري طويل اسود ،  وجهي مسرار لي يشوفني يقولي تدخلي القلب خفيفة الروح ضحاكة  وحشامة ، انا من النوع لي تربيت على الشدة غير وصلت عشر سنين تحجبت بالحجاب الشرعي لا نخرج لا نخالط تلفون معنديش ، وغير قفلت 14 سنة عاودت  السنة الثالثة متوسطة بابا بطلتي من القراية قالي معندك ما ديري باها اقعدي في الدار وتعلمي  تقومي  بالدار باه غير يجيك مكتوبك تكوني تعرفي كلش نزوزك ديراكت . وانا رضيت مع بابا مكانش الرفض صح هو مش قاسي علينا بصح واعر لازم نسمعو كلمتو بالبنات بالدكورا ، تربينا هكا نخافوا منو مام خاوتي نخاف منهم .
.غير بديت نكبر شوي ونبان بلي وليت مرا بداو يجيوني الخطابة من الجيران ولافامي ومعارف بابا ولا معارف خاوتي . بصح كل مرة بابا يرفض يقولي لازم نمدك لسيد سيدهم ، انا عندي لالات لبنات كل صبع بصنعة الزين وتربية لازم تدي سيد الرجال . وصح كنت كل صباع بصنعة من قعدة الدار تعلمت كلشي . بقات حياتي هكدا غير مع الدار و الشغل وادا مليت نتفرج في لاتيلي ولا نخرج مع ماما لسوق وادا كاين كاش عرس ماما تديني معاها تقولي كشما يجيك مكتوب . 
حتى لنهار دخلت اختي على 12 من الليسي بيسك هيا تقرى خاطر قراية ياسر تدي غير ب17 ديما تجي هيا لولة بابا محبش يبطلها ، بصح مدايرة جلباب وبابا مزيرها ياسر ، يقول هيا تخرج ياسر نخاف كشما تتعلملي من برة . المهم دخلت على 12 تعيط علي ماما . خرجت انا من الكوزينة قتلها  سلسبيل لخير علاه راكي تعيطي ماما خرجت راحت عند الجارة قاتلي راهي حكمتني جارتنا فلانة قاتلي قولي لماماك راكي معروضة للعرس تاع بنتي اسمحيلي كنت راح نجي انا نعرضك مي والله ما صبت مع الجري تاع العرس والتوجاد . قتلها قاتلك على لادات تاع العرس قاتلي ايه سمانة الجاية بالجمعة في لاصال تاع فلوريدا.   فرحت انا الله الله فاها عرس العبد ينحي على خاطرو شويا ويزها قتلها صحا هيا ارواحي تتغداي باه تروحي تقراي . حطيتلها تتغدا وبقيت نتونس معاها وهيا تحكيلي كيفاش تقرى في ليسي و المغامرات تاع ليسي . شحال تمنيت حتى انا نقرى فيه بصح كلشي بالمكتوب

جهاد في سبيل الحب Où les histoires vivent. Découvrez maintenant