اطفأ الاضواء حينما كنتُ بمنتصف الصالة الكبيرة أرقص لاتصنم مكاني
نبض قلبي بخوف و قبل ان التفت فتحت عيني على وسعيهما حينما رأيتُ نفسي اُدفع لارتطم بجدران الحائط حتى اخذت انفاسه الحارقة تضرب وجهي و عنقي حينما تمتم بصوته الرجولي الحاد و القاسي ضد اذني ب...
خرج من شروده ليعلق : اعني رقصتنا ابتسمت بخفة لتمعن النظر اليهم اقتربت ببطء تتلمس القماش و التصاميم لتنتقي احدهم كان عينها علبه منذ دلفت : هل لي بهذا؟ اقترب لينظر لاختيارها ليبتسم بخفة ناظرا لها : اختيار موفق تماما... ناعم مبهر ... محتشم ... قماش من الدانتيل الفخم ... راقٍ يليق بجموحك و هدوءك و رونقك نظرت له بتورد وجنتيها ليعلق : اعني الاحمر... يدل على الجموح اومأت بهدوء ناظرة للفستان مجددا كان ااخيار الامثل
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رد بعملبة : اذا هيا... ارتديه... انني انتظرك بالصالة... لدينا الكثير اومأت بحماس لتردف : لن اطيل همهم لها و خرج لتبقى واقفة بتلك الغرفة المليئة بالاثارة و تعاين فستانها : لنبدأ اذا قامت بارتداء الفستان ثم صففت شعرها بشكل مناسب فلم تجعله ينساب على كتفيها بل رفعته و جعلت بعض الخصيلات تتطاير بحرية ارتدت كعبا مناسبا هادئ بسيط التصميم لتخرج بعدها متجهة نحو الصالة دلفت للداخل بينما كان ماثيو يتأمل العالم الخارجي من النافذة حمحمت ليتلفت نحوها و تلمع عينيه بانبهار حينما اخدت تطرق بكعبها كانما تطرق على قلبه بوجع دون ان تدرك على الارضية تمشي برونقها الذي ابهره و نال كامل تركيزه و اعجابه اقتربت لتردف بقلق : هل ابدو بشكل جيد؟ هز رأسه نافيا لتشعر بالتوتر : انا... حسنا سانظر لشيء اخر و قاطعها: تبدين رائعة التهبت وجنتيها بحرج ليتقدم منها ممسكا بيديها و هو يتأملها باعجاب لا يخفى عليها فقد كان واضحا للغاية : اسف ان كنتُ اتجاوز حدودي معكِ لكنني لم استطع ان اخفي اعجابي بجمالك ابتلعت ريقها بصعوبة لتعلق بتلعثم : شك... شكرا لك... هدا... هذا من ذوقك هز رأسه نافيا : تئ... هذا جمالك اشاحت نظرها بحرج حينما انب هو نفسه على تجاوزه للحد ليحاوط بعدها خصرها بانسيابية حينما علت صوت الموسيقى و خفتت الاضواء اخذ يراقصها ببطء ليرى انها تستجيب معه بانسيابية عالية و خطوات رشيقة علق بشيء من الانبهار: لا يبدو عليكِ انكِ لم تمارسي الرقص لعام كامل ابتسمت لتردف : لانني شغوفة به همهم ليردف بعدها : لا ادري ان كان من حدي و لكن ... هل هنالك سبب لجعلك تتركين الرقص نظرت له و قد تمالكها الالم مجددا لتبتلع غصتها مردفة : جميلة تلك هذه الموسيقى همهم بتفهم حينما علم انها لا تريد الافصاح عن السبب و ذلك يسلط الضوء على ان هنالك سبب وجيه وليس عاديا للامر انتهت الرقصى مع انتهاء الاغنية ليبتعد عنها ببطء بينما هي كانت واقفة بهدوء تنهد قبل ان يردف : في الواقع... مستواكِ اعلى مما ظننت قد لا تحتاجين حقا للتدريب الحقيقي و انما المكثف الثقيل و ستكون جلسات تدريبك هنا هي للعروض و الحفلات ليس الا انستي ابتسمت بامتنان لتردف : هذا من فضلك علق مجادلا اياها: هذا جهدك و فضلك ابتسمت بحرج ليكمل : انتهينا الى اليوم... و مرحبٌ بكِ متى شئتِ اقتربت قليلا لتردف : اشكرك... حقا .. اومأ بخفة لتلتفت و تهم بالمغادرة قبل ان يوقفها مردفا : الفستان لكِ التفتت البه بدهشة: ماذا؟؟؟ لماذا؟ اجابها بخفة : لكل متدربة لدي ... ستحتفظ بالفستان الذي انتقته للرقص لاول مرة ابتسمت بامتنان لتردف : جميل جدا ما تفعل اتعلم ذلك؟ نظر لعينيها ايجيبها : علمت للتو ابتسمت لتنظر للفستان: اشكرك مجددا... حقا... احببته كثيرا اومأ بخفة و هو يفك عقدة قميصه ليتنفس بشكل افضل التفتت لتغادر مجددا بعد ان ودعته حينما تنهد هو كانما يزيح ثقلا عن كاهله: من انتِ بحق السماء ... من؟؟
