Part 3

85 6 1
                                    

هااي
صلوا على رسول الله أولا

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

وبس إستمتعوا...

       تذكير بآخر أحداث البارت السابق:


       عند الفتاتان

_ إصمتي كالي لا تبكي... لا تظهري لهم خوفك تشجعي يا حمقاء...

نبست تاشا بكلامها بصوت خافت لكالي التي كانت مقيدة أمامها وتبكي بخوف...
ان بكائها يوترها فحسب يجب أن تجد طريقة للخروج من هنا بسرعة قبل أن يتأذيا أكثر..

قالت كالي بين دموعها بصوت شبه مسموع:
_ تاشا... أختي لما فعلوا لنا ذلك؟؟  لما نحن مخطوفتان؟؟ اريد أبي يا تاشا أريد امي...

_ حسنا حسنا كالي إهدئي أرجوكي أعدك بأنني سأخرجك من هنا...
سنعود قبل أن يلمسوا شعرة منا...

_ لكن كيف سنفعل ذلك كلتانا مقيدتان لن نستط....

قطعت كلمتها بسرعة بعد أن سمعت أصوات قادمة الى الغرفة التي كانتا موضوعتان فيها...
توجهت أنظارها لتاشا برعب لترى أن الاخيرة قد وقفت متجهة لخلف الباب بعد أن إنتبهت هي كذلك للأصوات...

_ تاشا.. مالذي تفعلينه؟؟

_ اوشششششـ

أغمضت كالي عيناها بمجرد إنفتاح الباب.. لكنها فتحتهما بسرعة بعد سماعها لصرخة عالية من الواضح أنها لرجل... 
لتجد تاشا قد قفزت على ذلك الرجل الذي دخل الى الغرفة ثم...

ثم...

_يا الاهي هل تحولت الى كلب أم مذا؟

🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎

" Kalii pov "

بمجرد أن فتحت عيناي بعد سماعي لصوت الصرخة المدوية قابلني منظر تاشا وهي تعض رقبة الرجل الي دخل الى الغرفة وكأنها كلب مسعور حقا....
لم تتركه حتى سكن تماما.. لا أعرف هل مات أو أنه قد أغمي عليه فقط...
....
لمحت تاشا وهي تبزق الدماء من فمها بتقزز...
الاهي...
هل مات من عضة فقط؟؟
.....
أسرعت الي تاشا بعد أن أخذت سكين من جيب الرجل وشرعت في فك قيدي وهي تمسكه بأسنانها... وأمسكت بيدي تجرني وراها بعد أن فكَكْتُ قيدها هي الاخرى.... لقد كنت  نصف واعية بسبب ما شهدته حاليا...
لمحت رقبة الرجل ونحن هاربتان من الغرفة... لقد كانت مليئة بالدماء التي لا زالت تتدفق من جرحه بغزارة...
وعيون الرجل...
لقد كانت جاحضة !!
لا شك في ذلك لقد غادر الحياة حقا...
.
.
" And kalii pov  "

" No one pov "
.
.
ركضت الفتاتان بأقصى ما تستطيعانه من سرعة...
المكان كان مليئ بالالتفافات الكثيرة...
لم تعرفا حقا طريق الخروج من هذا المنزل...
لقد كان كالمتاهة بحق...
...
توقفت كالي فجأة لتلتفت لها تاشا بإستغراب...
كالي:  أنا... أنا أسمع أصوات أقدام قادمة...
قالت جملتها برعب وقد شحب وجهها...
أردفت الاخرى بسرعة:
_ أصوات أقدام؟؟  أتستطعين تحديد مصدر الصوت بالتحديد؟؟

الأكرمانية...إبنة كيني  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن