تذكير بالاحداث السابقة:
على أي حال...
اليوم وبما أن كالي ذهبت لأصدقائها الثلاث فهي ستفعل شيئ جديد عدى معارك الشوارع...لقد عرفت أن فرقة الإستطلاع قد تعود من خارج الأسوار اليوم...
رغم عيشها هنا لاكثر من نصف عام إلا أنها لم تهتم يوما بمشاهدة هؤلاء المجانين وهم عائدون...
فهي تجلس مع خالها برو ويتناقشان عن كم أن هؤلاء الإستطلاعيون مجانين إنتحاريين ...لما واللعنة قد أخرج للخارج وأنا أعلم أن هنالك مخلوقات عارية مخبولة سوف تحاول إلتهامي؟؟
إن ذلك جنون من مستوى صعب...
لكنها اليوم وكنوع من كسر الملل قررت الذهاب ورؤيتهم.. وربما قد تأتيها فرصة لخلق بعض المشاكل...
لا شيئ جديد لتفعله على أي حال......
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
خرجت من البيت متجهة نحو المكان الذي يتجمع فيه السكان لرؤية الفرقة الإستطلاعية بعد سماعها لصوت الجرس الكبير الذي يدق حتى تفتح البوابة الكبيرة ويدخل الجنود عبرها الى شيغانشينا....
وقفت وسط الحشد الكبير تحاول أن تجد طريقة لترى الفرقة... انها لا تستطيع سوى رؤية أقدام الخيول...
_ تبا... لما دخلت وسط الحشود... كان من الأفضل أن ابقى في الأطراف....
قالت بتذمر وضيق بينما تغلق أنفها جراء الرائحة التي وصلته...
*Tasha pov *
واصلت تقدمي بصعوبة... تبا لهم.. هذا يدفعني من هنا والاخر يدفعني من هناك..
هل أنا كرة صغيرة في نظرهم أم مذا؟خرجت من تجمعهم وتنفست الصعداء أخيرا...
على الناس هنا أن تستحم أكثر من مرتين في الأسبوع...
هل هناك من يستحم مرتين في الأسبوع فقط اصلا؟؟على أي حال...
من الأفضل لي أن لا أتابع التقدم أكثر وإلا رفستني الخيول القادمة....
لكن لحظة..
من هذه العجوز الحمقاء المتجهة نحو منتصف الطريق؟
هل تريد أن تدعس؟؟
كبار السن يعانون من الغباء حقا...اووه جيد أنهم توقفوا ولم يرفسوها...
هل قالت أنها تبحث عن إبنها؟تابعت بإهتمام حديث العجوز مع قائد الفرقة...
لقد سلم لها آخر ما تبقى من الجندي إبنها...
ولم تكن سوى ذراع ملفوفة بقطعة قماشية مهترئة والدماء قد لطخت أطرافها ...
منظر تلك العجوز والصدمة والحزن اللذان يعتليان محياها كان مؤلم بشكل مزعج...
بعض النهايات تكون مرة كقهوة خالي برو...
وكذلك هي نهاية إبن هذه السيدة العجوز...
...
رغم ذلك هي لم تنتحب..
أنت تقرأ
الأكرمانية...إبنة كيني
Fantasyتاشا أكرمان إبنة السفاح كيني ...... الرواية هي نفس أحداث أنمي هجوم العمالقة مع إضافة بعض الشخصيات من مخيلتي... خالية من الشذوذ...فيها رومنسية و علاقات غير شاذة... فلو كنت تبحث عن هذا النوع أنصحك ترجع لربك وتتوب ... لمحات من الرواية.... .. . ...