تذكير بالأحداث السابقة:
فجأة ومن حيت لا تدري...
شعرت بلكمة تتجه نحو وجهها...إنخفضت بسرعة تتجنبها...
لقد كادت تصيبها...تلك الفتاة كادت تصيبها...
" أنتي.. اين حقيبة والد إيرين؟ من الأفضل لك أن تعيديها بدون أن اظطر لضربك "
🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎🤎
_ هاااا؟ من أنتي؟
سألتها تاشا بإستغراب...
لم تتعرف عليها بسبب أنها لم ترى وجهها قبل قليل فقد كان الحطب الذي تحمله قد غطى جزء منه...أجابتها عندها الفتاة وهي تمد يدها لها تطلب إسترجاع ما سرقته تاشا:
_ الشخص الذي سرقت منه الحقيبة... إنه بمثابة والدٍ لي... إن لم تعيديها في الحال فلا أضمن لك خيرًا....
تاشا: آهاااا إذا أنتي التي كنت مع إبن الرجل الغريب...
شبكت عندها يداها وتابعت بإستفزاز:
_ بخصوص الحقيبة... لم أجد فيها أي شيئ لذلك رميتها في النهر... إذهبي وإبحثي عن ـ
لم تكمل جملتها لأن قبضة الفتاة قد إتجهت نحوها ثانية...
لكنها تفادتها بسهولة...
على عكس المرة الأولى فقد فاجئتها آن ذاك...إستمرت الفتاة في الهجوم عليها وهي تتفاداها...
كان من الواضح أنها ليست فتاة ضعيفة... لكن هي كذلك ليست ندا لتاشا المختصة في معارك الشوارع....وفي لحظة واحدة أمسكت تاشا بساعدها ولكمتها على وجهها ما جعل الفتاة تتراجع قليلا..
ولم تكن قد إسترجعت نفسها بعد حتى أتتها ركلة أخرى على بطنها...
جعلتها تنحني... والدماء تنزف من أنفها...نبست تاشا بسخرية بينما تمسك بشعرها ترفعه :
_هاا؟ هل تجرئت وحاولت لكمي بالرغم من معرفتك بكونك ضعيفة؟ أهذا غباء مكتسب أم متوارث؟لكمة أخرى...
_ قلت أنك ستضربينني إن لم أعد الحقيبة.. هيا مالذي تنتظرينه؟ ههههه يبدوا أني قد تحمست قليلا فوجنتك أصبحت مزرقة بشدة رغم أنني ضربتك للتو... آسفة حقا فلقد جئتي في وقت غير مناسب...
تركت شعر الفتاة وهي تستقيم وتخرج خنجرها بينما تردف:
_ لا تقتربي مني مرة ثانية.. لا أحب أذية الفتيات كثيرا فنحن فريق واحد ضد الصبيان كما تعلمين... لذلك كوني حذرة وإلا سأشوه وجهك الجميل هذا بسكيني العزيز..
أنت تقرأ
الأكرمانية...إبنة كيني
Fantasyتاشا أكرمان إبنة السفاح كيني ...... الرواية هي نفس أحداث أنمي هجوم العمالقة مع إضافة بعض الشخصيات من مخيلتي... خالية من الشذوذ...فيها رومنسية و علاقات غير شاذة... فلو كنت تبحث عن هذا النوع أنصحك ترجع لربك وتتوب ... لمحات من الرواية.... .. . ...