ch.3🐦‍⬛

453 43 2
                                    


اكتب بالقلم فالدنيا ألم....قلوب تتألم وعقول تتعلم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_____(قاتل أو مقتول)____
____________________
مارك الكساندر كلاهما بحياة غريبة عجيبة مثيرة
ماذا لو؟... ماذا لو ؟
انتقلت روح أحدهم...
إلى جسد أحدهم
ماذا أن قرر أحد حكام العالم إعطاء فرصة ثانية
لمارك
هل سيستغل الفرصة أم سيقوم بتفويتها؟

فتحت عيناي بخمول تام...اين أنا... رأسي يؤلمني كثيراً وحلقي جاف ..اريد ماء
فجأة ومن العدم ظهر أمامي كأس ماء!
استغربت لكني وبسبب ألم رأسي لم ادقق كثيراً
شربت الكاس دفعة واحدة زفرت بارتياح
حسنا بعد أن شربت الماء فلاستوعب أين أنا
انا وعلى ما أظن في غرفة نوم
أظن أن الوقت ليل بالفعل لأن الظلام دامس
نظرت حولي ببطء وتفحص
وقعت عيناي على طاولة صغيرة بجانب السرير
على ما أظن بها فانوس!؟
جسدي متيبس ولا اقوى على تحريكه
مددت يداي محاولان الوصول له
طار وحط على يدي
أنا الآن لم استغرب بل صدمت
-كك ككي كيف
عندما وصل إلى يداي أضاء لوحده
وقد كان ضوءه قوي أنار الغرفة بأكملها
لكنه لم يؤذي عيناي رغم قربه الشديد لي
.
.
.
.
بعد ثلاث ساعات من عدة صدمات متتالية
استوعب ما حولي
ذاكرتي مشوشة لكني اتذكر بعض الاشياء
أولها:
أسمي الكساندر ارستبل دي دايموند
ثانيها:
لدي أم أب أخت
اختي تصغرني بثلاث سنوات
"ابن دوق"
لماذا أجد هذا غريباً مع العلم أنه واقعي
وأتذكر أيضا أنني كنت في غابة تدعى
(اكسير الحياة)
وهي غابة الوحوش ذات الرتب العالية
جداً جداً
بحيث أن كل من يدخل إليها أما يريد الانتحار أو يريد الانتحار ....لا خيار آخر
أما عني فلماذا دخلت بصراحه لا اذكر
لكنني أيضا لست بأس لدرجة عدم رغبتي في الحياة
.
.
.
.
عند شروق الشمس دخلت خادمة بكل هدوء للغرفة
للتنظيف وهذا واضح من الأدوات التي بيدها
لكن وبمجرد رؤيتي انظر لها جفلت وقد هربت الالوان من وجهها وكأنها رأت ملاك الموت أمامها لا شاب وسيم مثلي
لم تصمد ثواني وإذ بجسدها قد طاح على الأرض
-يالا الازعاج اخرجي
وبمجرد قولي هذا طار جسدها للخارج
حتى الآن لم أنم
الآن فقد بدأت أشعر بالنعاس حقا بعد برهة من الزمن
استسلمت تاركاً الظلام ييحبني إلى أعماقه
.
.
.
.
.
بدأت استيقاظي بسماع بعد الاصوات المألوفة لكن لم استطيع تحديد هوية أصحابها
أحدهم يحاول لمس عنقي و كردة فعل لا إرادية أمسكت اليد التي كادت تصل عنقي
فتحت عيناي،هل كان يريد قتلي
عندما فتحت عيناي قابلني رجل خمسيني
بشعر ابيض وعيون خضراء' أنه المعالج'
وعلى بعد خطوات منه يقف رجل وامرأة الرجل شعره اسود وعيونه ارجوانية والمرأة شعرها ابيض وعيونها زرقاء لكن بياض شعرها ليس كالعجائز بل إنه لامع وان صح التعبير فهو فضي لم تخفى علي لمعة الحزن المصحوبة بالبرود التي تشع من أعينهم
بجانب الباب كان هنالك فتاة بشعر فضي كخاصة المرأة وعيون ارجوانية كخاصة الرجل لم البث ثواني معدودة وتعرفت عليها 'انها اختي'
وقد تجمعت بعض الدموع على عينيها الدعجة
لم استطيع سوى فتحت يداي حاثنا إياها على معانقتي ركضت بسرعة مرتمية في حضني وبدءت البكاء
-للل...لقد.ظنظنتت.انك لن تستيقظ
كانت تتحدث وشهقاتها تذداد
-لا استيقظ إذن من سيضايقكي غيري
كلام خرج من فمي دون إرادة وكائني معتاد على قوله
نظرت لي ثوان وابتعدت عنب وهي تمسح دموعها وتقول
-على مايبدو انك بخير
نظرت للثلاث الساكنون منذ استيقاظي
حسنا الان تعرفت على الرجل والمرأة
إنهما والداي المصونان
نطقت بكلمة واحدة جعلت الصدمة ترتسم على ملامح اربعتهم
-ماذا
-ماذا
ردد والدي كلمة ماذا بعدي بصوت مستنكر
اقترب المعالج مني بهدوء وحذر وانا أنظر له بترقب
وضع يده على رأسي ' ما بال هذا الأبله 'ثم وفر بارتياح كبير وقال
-السيد الصغير لا يعاني من ايت حمى

-لست صغير
نظر لي وكائنه سمع أسخف نكتة مرت على شيب شعره
وقال ببعض الريبة
-لكن وعلى مايبدو أنه تعرض لضربة على الرأس سببت له بعض المشاكل
-اليكسي
نقلت نظري من هذا الخرف إلى ازابيلا التي نظرت لي بعيون متوسعة وقالت
ل انت بخير
ابتسمت لها ابتسامة عريضة وقلت
-احل انا بخير لكن يبدو أن هذا المعالج مجنون ويريد ممارسة جنونه علي
نظر لي المعالج نظرة لا تفهم ونظر لبيلا وقال

-كما أخبرتك على مايبدو أن السقوط اثر على رأسه

-هل تظن أن بفعلتك هذه ستمنعني من ترحيلك إلى الحرب
وللمرة الأولى نطق ذلك الرجل الذي من المفترض أن يكون والدي .. والدي؟ أليس من المفترض أن يكون قلق حيالي نظرت له بذات النظرة التي كنت أنظر المعالج بها وقلت
-الن تسأل عن حالي

-على مايبدو انك بخير
رددت مستهزء
-بخير.... أجل بخير .وبخصوص الحرب لا تقلق انا ذاهب
رمى كلامه وخرج ثواني ولحقته المدعوة والدتي
فقالت بيلا
ليست الحروب خطيرة !!؟

-بلا خطيرة لكن ليس علي بل على من يقف بوجهي

-انا أعلم أنك قوي لكن...لكن الحرب ليست والمسابقات والتدريب هي ببساطة قاتل أو مقتول

- ياروحي لا تقلقي قاتل لأجل عينيك
- متى ستذهب
- منذ متى وانا نائم
- ثمانية ..... ثمانية أيام
قالها المعالج وهو يضع على أصابعه رقم ثمانية
الآن انتبهت لوجوده
- لماذا لازلت هنا
قلناها انا وبيلا في نفس الوقت
-أاا.. أوه أجل
- استيعابك بطيء جدا ايها العجوز
- ماذا عجوز انا عمري 158 عقد فقط
-ماذا
- اقسم لك
قال هذا وهو يرفع يده ويطوي إصبعه الإبهام
- أخرج اخرج
فورا أن خرج إعادة بيلا سؤالي
- متى
-غدا
لاحظت ملامحها المصدومة التي تحولت إلى حزن ملامح ذابلة
'كوردة ذابلة'
-متى ستعود
حككت شعري قليلاً وبدءت في التفكير
'صحيح أنني من اقوى مبارزي المملكة وحتى اني ساحر من الرتبة§
لكن أنا لا أعلم مدى قوة الوحوش التي سنواجهها
- لا أعلم
_________
________________

يرجى التفاعل للتحفيز على الإستمرار

_________
_________________
T.a



Go Back In Timeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن