Go Back In Time

ch. 10 🫧

في فجر احدى الايام
كان الجيش يصطف متاهبا والكل يعد نفسه للمعركه الاخيره
وقف الكساندر في مواجهه جنوده وصدح صوته يصدر التعليمات والاوامر
يقسم الجيش الى فرق ويوزع المهام
ثم قال بضع كلمات حماسيه ليلهب حماس الجنوده يذكرهم بفضل امبراطوريتهم ويحثهم على الموت في سبيلها وجدت كلماته مكانها في صدور جنوده الكل يحكم قبضته على سيفه ولجام جواده انفاسهم متحمسه تتسارع هي الشيء الوحيد المسموع
انطلق الجيش وتعالى خلفهم غبار يخفي السماء ويحجب اشعه الشمس....
بعد عدد ساعات كانوا قد وصلوا الى المكان المقصود
الجيش كان مصطفى في تاهب تام العيون تتحدى بعضها بمن سيقتل اكثر
كان الاحباط لا زال مسيطرا عليهم من محادثتهم مع قائدهم الاخيره الصمت يخيم على المكان اصوات الانفاس المتلاحقه هي الشيء الوحيد المسموع ثم دق ناقوس الحرب. ..
لمجرد ان اعطى قائدهم اشاره باشروا صح الجنود صيحات تشجيعيه الجميع يسرى وما هي الا عده لحظات حتى بدا القتال السيوف تقطع الاجساد اربى دون رحمه الرماح تخترق الافئده اشلاء اللحوم تتطاير هنا وهناك يخترقون صفوف العدو دون ادنى تردد مطلقين العنان لاجودتهم كي تنافس الريحه في سرعتها مشهرين سيوفهم يحصدون الرؤوس ضربت تلوى الاخرى لم تخب تسديداتهم ابدا
الكساندر كان يضرب بخبره واسعه حتى تكاد تظن انه لا يبذل جهد في قتل الوحوش وعلى مقربه منه وينتر حاملا خناجره يقاتل بسلاسه ليلمح بطرف عينه احدى الوحوش تقترب من ظهر قائده ليسارع برمي احدى خناجره رميه اخترقت عنق الوحش التفت الكسندل يرى خلفه وحشا قد فارق الحياه و وينتر المبتسم ابتسامه خرقاء ابتعد بملامح الجامده ذاتها وتابع قتاله استمر القتال عده ساعات الجنود بدات تتعب والوحوش يتزايد بكثر الكثير من الاصابات هنا وهناك بعد برهه من الزمن كان الكسندر قد استطاع الوصول الى قائد الوحوش وقتله عزيمه الوحوش قد انهارت بمقتل زعيمها فتشتت وانهارت صفوفها ودفاعاتهم قرروا الهرب لكن الكسندر ومن معه لم يسمحوا لهم بذلك فقط لاحقوهم وقتلوا منهم من قتلو وفر بعضهم هاربا الى بوابه الوحوش عظيمه بعد ان تاكد الكسندر ان النصر حليفهم كف عن ملاحقتهم وتفقد ساحه الحرب كان عددا لا باس به من الجنود قد اصيب عده اصابات خطيره ناهيك عن دماء الوحوش التي تحتوي على السم في طبيعتها استخدم سحره لاعاده الجميع الى القصر وعند وصولهم سارع جنود السليمه وبنقل المصابين الى اماكن المعالجين هم يعرفون ان الوقت العوده الى الديار قريب جدا لكنهم لا يعرفون الوقت بالضبط. .
.
.
.
.
.

(في العاصمة)
في قصر الدوق الساحه المخصصه للتدريب كانت بيلا تتدرب مع معلمها حيث نلاحظ انها تفوقه مهاره لحظه!! كيف؟!! الطالبة تفوق معلمها مهارة؟؟ حسنا الاصرار والاراده القويه لديها جعلتها تتعلم بسرعه كبيره مقارنه بباقي اقرانها لدرجه انها الان تتفوق على معلمها في المبارزه سنتي تدريب فقط جعلتها تتفوق على ابرع مبارزه في الامبراطوريه باكملها 'جون اليوز'
الذي يكون معلمها كان يتقاتلان في ساحه مخصصه للقتال تضم عددا لا باس به من المقاعد
الحرس والجنود يتجمهرون حولهم بكثره حيث انه ثاني امتع قتال يحدث في العاصمه هو قطع بيلا حيث انها تعطي فرصه لخصمها كي يهجم عليها ثلاث مرات وهي فقط تدافع عن نفسها اما في المره الرابعه التي يحاول الهجوم عليها تكون قد انهت امره حيث تستغل بدايه المبارزه للتعرف على طريق قتال خصمها وبعدها تنهيه في ضربه قاضيه لكن في نزالات التدريب حيث يختبر معلم مدى قوتها وقدرتها على التحمل يطول النزال اكثر فاكثر يكون مشوق اكثر ايضا فهي لا تتعب كفتات حديديه بل تنهال على خصمها في الضربات اللا نهائيه حتى يستسلم هو وهذا ما هي تفعله الان ضربه وراء الاخرى على عكس الكثيرون هي لا تستغل نقاط ضعفه بل تستغل نقاط قوته وتركز عليها حد تنهيه وتجعله يستسلم بعد انتهاء نزال بفوز بيلا طبعا كان جسدها يتصبب عرقا وتلتقط انفاسها بصعوبه ما وصلت اليه الان فيها غير راضيه عنه غير راضيه البتى
" بيلا حان موعد نتائج الاكاديميه"
قطع خلوتها بافكارها صوت معلمها الذي يبدو متحمس اكثر منها للنتائج نظرت له بشك وهي تقول باستغراب
" ما بالو تحمسك الزائد هذا "
اتسعت الابتسامه اللعينا مبتسمه على شفته كانه كان ينتظر هل تساله هذا السؤال بالذات
" عندما يتم قبولك وخصيصا في صف المبارزه احرصي على ان يكون مدرب المسؤول عنك اسمه سبستيان داي انه افضل مدرب قتال في الاكاديميه لقد تدربت على يده لكنه رفض اكمال تدريبيه عند وصولي الى مستوى معين "
كان يحرك يداه ويشرح وهو يتحدث بفعل غير اخلاقي
' بالنسبه لهم يعد تحريك الايدي عند التحدث فعل متهور غير اخلاقي '
ابتسامه ساخره وجدت الطريقه هائله شفتيها تزفر انفاسها بسخط " ما الذي جعلك متاكدا من نجاحي"
اجابها بابتسامته البلهاء نفسها
" لانني اثق بك عندما عدت من الاختبار لم تكوني خائفه او متوتره على العكس الكثيرون منهم من اغمى عليه لمجرد رؤيته الاسئله"
تركته يثرثرك عادته وهو ينظر الى السماء ومشت بخطوات هذه غير مسموعه الى القصر الرئيسي هي حقا قد يبدو عليها انها واثقه بنفسها غير متوتره غير خائفه لكنها على العكس تماما هي فقط تجيد اخفاء ما تشعر به خائفة من انها اذا رسبت وعاد اخيها يخيب ظنه بها ان كان ما قد جنته من حل الاسئله معدلا ضئيل
اللعنه ..
دائما ما تنجح شياطينها بالوسوسه لها
جاعل اياها تنسى حقيقه اخيها وانه بالفعل لا يهم
سوى ان تكون بخير
.
.
.
.
______
__________

هيلو كايز
الاسبوع هاد بنزل اربع فصول
كتعويض